قالت منظمة العفو الدولية، إن الهيئات الأمنية الأمريكية غير قادرة على ضمان الأمن في فعاليات الاحتجاج، وهو ما يثير القلق قبيل الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأشارت المنظمة، التي يقع مقرها في لندن، إلى أنه لا يمكن التكهن بتاتا بنتائج التصويت في هذه الانتخابات، وإلى احتمال حدوث مظاهرات ضخمة بعد التصويت.
ونوهت المنظمة، بأن الشرطة الأمريكية "أخفقت في ضمان الحق الأساسي للمواطنين في حرية التجمع السلمي، وكذلك في حماية المتظاهرين من أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات المسلحة".
وبحسب تقرير المنظمة، في الفترة من أيار إلى أيلول، تم تسجيل حالات اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وخصومهم في حوالي 75٪ من الولايات الأمريكية.
وقال التقرير: "في نصف الولايات، عجزت الشرطة عن ضمان إجراء التجمعات السلمية، وحماية المشاركين فيها من الاشتباكات العنيفة، مع المعارضين لهذه المظاهرات".
وقالت إيريكا جيفارا روساس مديرة منظمة العفو الدولية لشؤون أمريكا الشمالية والجنوبية: "على خلفية استمرار الجدل العنيف حول الانتخابات المقبلة، ومع تصاعد نشاطات حركة الحقوق المدنية على مستوى البلاد، لا يجوز أن يخشى أحد على حياته، سواء في عملية التصويت أو في التجمعات السلمية".
