قناة كان: استمرار التظاهرات ضد نتنياهو
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء أمس السبت، أمام مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس وفي مناطق أخرى. وقالت مصادر إسرائيلية إن مواجهات اندلعت بين المتظاهرين والشرطة التي اعتقلت ثلاثة متظاهرين. وقالت حركة الأعلام السوداء، إن الشرطة أغلقت شوارع في الطريق إلى القدس لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر إقامة نتنياهو في شارع بلفور.
القناة 12: الهدوء مع غزة مخادع واحتمالات التصعيد واردة في أي لحظة
قال محلل الشؤون العسكرية نير دفوري، إن الهدوء مع قطاع غزة مخادع، وهناك احتمالات لاندلاع تصعيد جديد. وأضاف، إن عدم رد إسرائيل على الصاروخ الذي أطلق بالأمس من قطاع غزة، هو دليل على ان رداً أقوى سيأتي لاحقاً. ونقل المحلل عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن إسرائيل لا تريد الانجرار إلى المعادلة الجديدة التي فرضتها الفصائل الفلسطينية، وتفضل التوصل إلى تهدئة طويلة.
وكشف دفوري أن الجيش والمنظومة الأمنية يجريان نقاشات سرية، حول طريقة الرد، فيما تجري خلف الكواليس، مباحثات سرية بين إسرائيل وقطر، من أجل التوصل إلى تهدئة طويلة المدى من خلال استغلال الأموال القطرية.
صحيفة هآرتس: مسؤولون إسرائيليون يشككون بإمكانية توقيع اتفاق سلام كامل مع البحرين
شكّك مسؤول إسرائيلي بإمكانية أن توقع إسرائيل والبحرين على اتفاق سلام، قائلاً إنه لا يستطيع التأكيد بأنه سيتم توقيع اتفاق سلام رسمي بين الجانبين. وعزا مسؤولون إسرائيليون توقيع إعلان نوايا وليس اتفاق سلام مع البحرين، إلى المعارضة الشعبية في البلاد ضد الاتفاقيّات. وقال المسؤولون الإسرائيليون، إنه لن يتم عرض الإعلان على الأمم المتحدة. فيما وصف مسؤولون في الخارجية الإسرائيلية الوثائق التي ستوقع اليوم، بأنها مجرد إعلان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية وسلام، استمراراً لإعلان النوايا الذي وقّع في واشنطن في 15 أيلول الماضي.
وقال مصدر إسرائيلي، إنه بمجرّد توقيع الوثيقة مساء اليوم الأحد، ستتمكن إسرائيل والبحرين من افتتاح سفارتين. وأضاف، إن تبادل فتح السفارات وتنظيم الطيران وتأشيرات الدخول للإسرائيليين سيجري بسرعة كبيرة جداً، وخلال أسابيع.
صحيفة يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يغيّر أولوياته في ضوء صورة الوضع الإقليمي
قال المحلل العسكري رون بن يشاي، إن الجيش الإسرائيلي غيّر أولويات تعامله مع التهديدات على ضوء صورة الوضع الإقليمي الحالية وتراجع خطر الاحتكاك في عدد من الجبهات، مشيراً إلى أن حزب الله هو العدو الأكثر خطراً، لكن التهدئة في قطاع غزة، أو حرب واسعة، تعتبر اليوم في المنظومة الأمنية مواضيع يجب التعامل معها بسرعة أكبر، خصوصاً وأن غزة أصبحت وفق ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي على رأس سلم أولويات الجيش الإسرائيلي لأنها قابلة للانفجار في أي لحظة، وقد يضطر الجيش الإسرائيلي لإدخال قوات كبيرة إلى غزة.
وأشار بن يشاي إلى أن جهود إيران لإنشاء جبهات إضافية ضد إسرائيل في سورية والعراق واليمن، تأتي في المرتبة الثانية في سلّم الأولويات العملياتية للجيش الإسرائيلي. ورأى بن يشاي، أن احتمال وقوع احتكاك يقود إلى حرب في سورية، يعتبر أقل مقارنة مع غزة في الفترة المقبلة، ذلك لأن الإيرانيين ينتظرون نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة.
أما المكان الثالث في سلّم أولويات الجيش فيتمثل بإحباط جهود إيران لتصنيع سلاح نووي، أو تسلحها بصواريخ ومنظومات دفاعية جوية وسايبرانية.
موقع "والا": الجيش الإسرائيلي يحافظ على جهوزيته في الشمال تحسبا لرد حزب الله
قال المحلل العسكري، أمير بوحبوط، إن الجيش الإسرائيلي يحافظ منذ 90 يوماً، على جهوزيته وتأهبه على الحدود الشمالية، خشية رد حزب الله على مقتل أحد عناصره في سورية. وأضاف، إن بوادر رد حزب الله تتزايد، وهناك خشية من وقوع هجوم قريباً سيجر المنطقة إلى جولة من القتال تستمر لبضعة أيام. ونقل المحلل عن ضابط في الفرق العاملة بجبل الشيخ قوله إن قيادة المنطقة الشمالية مقتنعة بأن حزب الله يسعى لمحاولة قتل جندي إسرائيلي مستغلاً نقاط ضعف الجيش في الميدان، وهو يبحث عن الفرصة المؤاتية، ويخوض حرباً نفسية ضد الجيش الإسرائيلي.
ورأى المحلل أن المفاوضات بين إسرائيل ولبنان حول الحدود البحرية لن تمنع حزب الله من شن هجمات، لكن من الجائز الاعتقاد أن عملية التفاوض يمكن أن تؤثر على اعتبارات الحكومة اللبنانية على المدى الطويل لجهة إنشاء آلية جديدة لترتيبات أمنية في المنطقة.
ترجمة: غسان محمد
