صحيفة "إسرائيل اليوم": أجواء افتتاح دورة الكنيست الشتوي تعزز احتمال الانتخابات المبكرة
قال المحلل السياسي، أمنون لورد، إن الأجواء التي سادت افتتاح دورة الكنيست الشتوية، تعزز احتمال التوجه إلى انتخابات مبكرة، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لم يتطرق في خطابه في الكنيست، إلى شريكه في الإئتلاف الحكومي، بيني غانتس، واختار تجاهله تماماً، وتجاهل اتهاماته الحادة. واعتبر لورد، أن تصريحات غانتس بشأن إنهاء الإغلاق، هدفها إعادة المظاهرات ضد نتنياهو.
ورأى لورد، أن الأيام القليلة القادمة ستوضح ما إذا كانت المعركة الانتخابية قد بدأت بالفعل، خصوصاً وأن الجمهور بات يرى أن الانتخابات باتت أمراً مشروعاً و ضرورياً.
موقع "والا": الهدوء الذي يسبق العاصفة
وفي السياق ذاته ، قالت المحللة السياسية، طال شاليف، إن الجبل الجليدي بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، الذي بدا واضحاً خلال افتتاح دورة الكنيست الشتوية، يعزز احتمال إجراء انتخابات مبكرة. وأضافت، أن الأجواء كانت تشبه الهدوء الذي يسبق العاصفة، خصوصاً تجاهل نتنياهو، ووزير المالية يسرائيل كاتس، مطالبة غانتس بالمصادقة على ميزانية للعام المقبل قبل نهاية العام الحالي. واعتبرت المحللة أن نتنياهو ينوي تبكير الانتخابات بهدف عدم تنفيذ الاتفاق الإئتلافي، ومنع غانتس من تولي رئاسة الحكومة.
ورأت المحللة، أن الهدوء الذي ساد في الكنيست، ربما يعبر عن قرب نهايتها، لافتة إلى وجود توافق بين جميع أعضاء الكنيست، بأن الحكومة لا تستطيع القيام بمهامها.
مسؤولون إسرائيليون: يمكن التوصل إلى اتفاق مع لبنان بشأن الحدود البحرية في غضون أسابيع
قال مسؤولون في وزارة الطاقة الإسرائيلية، إن الجانب الإسرائيلي، أبلغ الوفد اللبناني الذي سيدير المحادثات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي لترسيم الحدود البحرية، أنه يمكن التوصل الى تفاهمات في وقت قصير، إذا جاء الوفد اللبناني إلى المحادثات بموقف إيجابي. وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، أن هدف المفاوضات هو حل الخلاف حول الحدود المائية، وليست عملية سلام أو تطبيع.
واعتبر المسؤولون الإسرائيليون، أن الخلاف ليس كبيراً. لكن إذا أراد الطرف الآخر الوصول إلى المفاوضات انطلاقاً من مفهوم هزيمة العدو الصهيوني، فلن يتم تحقيق تقدم، وسيبقى اللبنانيون في الوضع الذي هم فيه ولن يكون بإمكانهم تطوير احتياطياتهم من الغاز. أما إذا جاء الطرف الآخر بنهج عملي، فسيواجه مقاربة براغماتية من الجانب الإسرائيلي.
عضو كنيست سابق: الإسرائيليون سيدفعون ثمن إخفاقات نتنياهو
قال الوزير وعضو الكنيست السابق، حاييم رامون، إن قرارات حكومة نتنياهو في ما يتعلق بمواجهة أزمة كورونا، تفتقر للمنطق، وتحركها اعتبارات حزبية وليس وبائية، وتفرض على الإسرائيليين كارثة صحية واقتصادية واجتماعية وتعليمية.
وأضاف رامون، إن نتنياهو يستخدم قاعدة معطيات كاذبة ومشوهة، والنتيجة هي أنه منذ إخفاق حرب(تشرين التحريرية ) يوم "الغفران" 1973، لم يحدث انهيار بهذا الحجم في ثقة الجمهور بالحكومة، لدرجة أن ملايين الإسرائيليين سيدفعون ثمن فشل سياسة نتنياهو وإخفاقاته. واعتبر رامون، أن إسرائيل بحاجة لانتخابات مبكرة، من أجل وقف إخفاق نتنياهو في محاربة كورونا.
مركز أبحاث الأمن القومي: مكاسب إسرائيل من اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين
قال تقرير إسرائيلي، إن اعتبارات الأمن القومي، تأتي في صلب اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، إضافة للمزايا الاقتصادية الهامة، التي تمنح إسرائيل موطئ قدم في الخليج، وتفتح أمامها الباب لإبرام صفقات مع دول عربية أخرى، لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، مثل السعودية. وأضاف التقرير، أن الاتفاقيات جاءت على خلفية التهديد الإيراني المشترك، وفي ظل وجود حليف مشترك هو الولايات المتحدة.
واعتبر التقرير، أن الإمارات تريد من الاتفاق مع إسرائيل، تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، والحصول على أسلحة أميركية متطورة، بينها طائرات مقاتلة من طراز F35. كما تسعى إلى كسب نقاط لدى الإدارة الأميركية في سياق الصراع بينها وبين قطر، وأن تتموضع كلاعب إقليمي مؤثر.
وأضاف التقرير، أن اتفاقيتي التطبيع تدفع أنشطة اقتصادية بين إسرائيل والإمارات والبحرين، كانت معروفة لكنها لم تكن مُعلنة، ومن شأنها توسيع العلاقات الاقتصادية في مجالات كثيرة. بينها تحقيق رغبة إسرائيل بنقل النفط إلى أوروبا عبر شبكة أنابيب شركة خط إيلات – أشكلون. كما تأمل إسرائيل أن تؤدي "اتفاقيات أبراهام" إلى تطوير علاقاتها غير الرسمية مع دول عربية أخرى، وأن تشكل بوابة لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول آسيوية، خاصة في أعقاب فتح الأجواء السعودية أمام الطائرات الإسرائيلية.
ووفقا للتقرير، فإن الشركاء العرب في "اتفاقيات أبراهام" يتوقعون أن يكون للتطبيع مع إسرائيل ثمار اقتصادية، كما أن من مصلحة إسرائيل تحقيق هذه التوقعات، بحيث يشعر الشارع العربي – الخليجي، بمزايا السلام مع إسرائيل.
صحيفة يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان الإسرائيلي يرفض تأجيل مناورة عسكرية في المنطقة الشمالية
رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مقترحات بتأجيل أكبر مناورة عسكرية للجيش الإسرائيلي، تحاكي حرباً واسعة على الجبهة الشمالية، وذلك على ضوء أزمة كورونا. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن كوخافي يصر على إجراء المناورة التي تعتبر الأكثر أهمية خلال العام الجاري، والتي ستجري على الحدود الشمالية، رغم تقليص التدريبات والمناورات بسبب أزمة كورونا.
وأوضحت المصادر، أن كوخافي أبلغ كبار الضباط الذين سيشاركون في المناورة، بأنها ستجري حتى لو كان الثمن إصابة 1000 جندي بالفيروس، وأنه لا يوجد أي خيار آخر، مشيراً إلى أنه سيتم اختصار المناورة من أسبوع إلى 3 أيام، وسيشارك فيها جنود نظاميون من عدة ألوية ووحدات عسكرية.
وقال كوخافي: أنا أتفهم المخاطر، لكن يجب أن نتذكر أنه لا أحد سيبلغنا بموعد اندلاع الحرب، بالتالي علينا التأكد من أن آلة الجيش تعمل، وأن الجهوزية عالية. وأضاف: وجود كورونا لا يمكن أن يشل الجيش الإسرائيلي، ويجب تدريب القوات، ولا يمكن المساس بكفاءة الجيش الإسرائيلي.
ترجمة: غسان محمد
