تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف:   90% من النقاش في الشبكات العربية يعارض اتفاقات السلام مع إسرائيل 

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

صحيفة معاريف: دعم ترامب لإسرائيل لن يفيده في أوساط الناخبين اليهود  

كتب ايتان جلبوع، الخبير في شؤون الولايات المتحدة والباحث البارز في مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان، أنه بالرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر نفسه الرئيس الأكثر صداقة لإسرائيل في البيت الأبيض، بفضل دعمه غير المسبوق لإسرائيل، بالتالي يجب على اليهود الأمريكيين التصويت له في الانتخابات المقبلة، فإن ذلك لن يحدث، ومن المرجح أن يذهب الصوت اليهودي إلى بايدن.

 وأشار جلبوع، إلى أن عدد اليهود في الولايات المتحدة يصل إلى حوالي 5.5- 6 مليون يهودي، يشكلون أقل من 2٪ من سكان الولايات المتحدة. بالتالي، فإن الصوت اليهودي ليس عاملاً مؤثراً في الانتخابات. لكن، من المعروف أن اليهود يعتبرون مانحين كبار للأموال في الانتخابات، لكلا الحزبين، وحوالي نصف التبرعات التي يجمعها الديمقراطيون، وربع التبرعات التي يجمعها الجمهوريون تأتي من اليهود. ولفت جلبوع، إلى أن معظم اليهود الأمريكيين يصوتون عادة لمرشحين ديمقراطيين في الرئاسة والكونغرس. وبما أن معظم اليهود الأمريكيين هم ليبراليون، فإنهم يدعمون الديمقراطيين الذين يشغلون مناصب ليبرالية. أمّا اليهود الأرثوذكس، الذين يشكلون حوالي 20 في المائة من يهود أمريكا، فهم محافظون وأكثر دعماً للمرشحين الجمهوريين.

وبحسب جلبوع، فإن دعم المرشحين الأمريكيين للرئاسة، لإسرائيل لم يكن في العقود الأخيرة، عاملاً مهماً في الاعتبارات الانتخابية لليهود الأمريكيين. فهم أولاً وقبل كل شيء أميركيون يصوتون على القضايا التي تزعج كل ناخب أميركي. وفي المقام الثاني، يهتمون بالقضايا التي تهمهم كيهود، وإسرائيل تأتي في المركز الثالث فقط من اهتمامهم. علاوة على ذلك، ينظر اليهود الأمريكيون إلى ترامب كمرشح محافظ عنصري ومتطرف يحتقر الأقليات والمساواة، ساهمت إخفاقاته في تصاعد معاداة السامية والعنف ضد اليهود، وهذا يفوق كل الخطوات العظيمة التي قام بها لصالح إسرائيل.

صحيفة معاريف 90% من النقاش في الشبكات العربية يعارض اتفاقات السلام مع إسرائيل 

قالت دراسة لوزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، إن منشورات المتصفحين العرب على الإنترنت، تؤكد أن اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، لم تلق قبولاً جيداً في العالم العربي. وجاء في الدراسة، أن 90% من المنشورات تعارض الاتفاق، و95% هاجمت الإمارات، و45٪ وصفت الاتفاقية بالخيانة. بينما قال 5% إنها استسلام للولايات المتحدة.  

وقالت الوزيرة فركش هكوهين، إن نتائج الدراسة تعد جزءاً من تحرك واسع روجت له الوزارة، بهدف التركيز على الشبكات الاجتماعية، بهدف تعزيز الوعي الإيجابي تجاه إسرائيل في الأماكن المطلوبة. وأضافت الوزيرة، أن الشبكات الاجتماعية تعتبر منصة خصبة لتشكيل الوعي والتأثير فيه، مشيرة إلى أن تحليل الخطاب على الشبكات الاجتماعية باللغة العربية حيال اتفاقيات التطبيع مع دول الخليج يشير إلى أن هناك محاولة منظمة لإيجاد خطاب سلبي ضد اتفاقيات السلام. وبالنظر للأهمية الحاسمة لعمليات التطبيع لمستقبل الشرق الأوسط ، وفي ضوء خطاب الكراهية ضد الشراكة الخليجية، سنعمل على تعزيز عقلية إيجابية طويلة المدى باللغة العربية، تركز على فوائد الاتفاقات، ومواجهة حملة تحريض الرأي العام العربي ضد مؤيدي السلام مع إسرائيل

صحيفة هآرتسخبير خرائط إسرائيلي يحذّر من استمرار مسيرة الحماقة في بناء المستوطنات  

 

حذّر خبير الخرائط الإسرائيلي، الجنرال احتياط شاؤول ارئيلي، من خطورة القضية الفلسطينية على إسرائيل رغم اتفاقات التطبيع مع بعض دول الخليج، قائلاً إن مسيرة الحماقة في المستوطنات مستمرة، منبها بأن الثمن سيكون باهظاً جداً. وأضاف، أن دعوة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، للمصادقة على بناء واسع في عشرات المستوطنات، تأتي في إطار الثمن السياسي للبقاء في الحكم، وهذه خطوة أخرى في مسيرة الحماقة لاستمرار البناء في المستوطنات، وتبذير الموارد على حساب المجتمع الإسرائيلي، من خلال تعميق الوهم بأنه سيكون بالإمكان إملاء اتفاق سلام على الفلسطينيين، وإنهاء الصراع مع ضم كل المستوطنات لإسرائيل

وأكد ارئيلي، أن هذه السياسة، عديمة المسؤولية، وقد فشلت في خلق واقع ديموغرافي وجغرافي من شأنه أن يفرض على الفلسطينيين مبادرة ترامب، أو أي اقتراح آخر غير قائم على تبادل الأراضي، أو من شأنه منع تواصل جغرافي لأراضي الدولة الفلسطينية. كما ان هذه السياسة لم تنجح في تغيير سياسة الدول العربية، حتى التي وقّعت على اتفاقات سلام وتطبيع مع إسرائيل، أو حتى سياسة دول العالم. فكل هذه الدول ما زالت ترى في خطوط 1967 أساساً للحدود المستقبلية، مع تبادل أراض. كما لم تنجح هذه السياسة في إلغاء حل الدولتين

صحيفة "إسرائيل اليوم": واشنطن تدرس إرسال وفد إسرائيلي أمريكي إلى البحرين للبدء بترتيب العلاقات بين الجانبين

قالت الصحيفة، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدرس إمكانية إرسال وفد مشترك أمريكي-إسرائيل إلى البحرين، للشروع في ترتيب العلاقات بين القدس والمنامة. وأضافت أنه منذ إعلان البحرين وإسرائيل عن إقامة علاقات كاملة بينهما، وتوقيع مذكرة تفاهم في البيت الأبيض، لم يحصل أي تقدم عملي لدفع العلاقات، خلافاً للوضع مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تم التوقيع معها على اتفاقية مفصّلة، وقام وفد إسرائيلي بزيارة أبوظبي، والتقى سفراء البلدين في أماكن كثيرة في العالم، كما التقى وزير الخارجية غابي أشكنازي بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد في برلين.

كما يريد البيت الأبيض وضع العلاقات بين إسرائيل والبحرين على مسار عملي ، وبالتالي يفكر في إرسال وفد إسرائيلي أمريكي إلى المنامة ، على غرار الوفد الذي غادر إلى أبو ظبي قبل حوالي شهرين. ومن المحتمل أن يرأس الوفد إلى البحرين وزير الخزانة الأمريكي ستيف مانوشين. وذلك لأن جاريد كوشنر ، صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه ، يشارك حالياً حصرياً في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، والتي من المتوقع إجراؤها في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.

في هذه المرحلة ، لم يتم تحديد موعد لمغادرة الوفد إلى البحرين ، لكن هذا قد يحدث قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، التي ستجرى في غضون ثلاثة أسابيع.

صحيفة يديعوت أحرونوت: الملياردير اليهودي الأمريكي حاييم سبان: بايدن يحرص على أمن إسرائيل

كتب الملياردير اليهودي الأمريكي، حاييم سبان، ومؤسس مركز سبان لسياسة الشرق الأوسط في معهد "بروكينغز" أن الانتخابات الأمريكية القريبة ستترك تداعيات بعيدة الأثر على السياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة على أمنها وأمن إسرائيل، مشدداً على الحاجة أكثر من أي وقت مضى لرئيس ذي تجربة مثبتة، ورؤيا استراتيجية، وشجاعة واحترام من زعماء العالم، معتبراً أن إدارة امريكية برئاسة جو بايدن، لن تكتفي فقط بإعادة بناء أمريكا كدولة أفضل، بل ستعيد أيضاً بناء أمن إسرائيل.

وأشار سبان إلى أن بايدن يحرص على أمن إسرائيل منذ 1973، حين التقى كسناتور شاب، غولدا مئير ويتسحاك رابين قبل وقت قصير من حرب يوم الغفران، ودفع باتجاه المساعدة الأمنية الأمريكية. وهو يدرك أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل يتجاوز كثيراً الواجب الأخلاقي، ونُقل عنه في الماضي قوله: لو لم تكن إسرائيل موجودة، لكان على الولايات المتحدة الأمريكية أن تخلق إسرائيل كي تحمي مصالحها.

ولفت سبان إلى أن بايدن تعهد بأنه سيواصل كرئيس للولايات المتحدة تقديم المساعدة الأمنية لإسرائيل وسيحافظ على تفوقها العسكري النوعي. علما انه ساهم أثناء ولايته كنائب للرئيس، في 2016، في تصميم مذكرة التفاهم للمساعدة الأمنية الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة البالغة، 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات، لإسرائيل. وعمل كلاعب أساس ومهم في تجنيد الدعم لتطوير منظومات "القبة الحديدية" ضد الصواريخ، و"مقلاع داود"، في مواجهة صواريخ قطاع غزة وصواريخ حزب الله. وأكد بايدن بشكل حازم، أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

واعتبر سبان، أن تأييد بايدن لإسرائيل، قائم منذ أربعة عقود، لكنه غير مضمون في المستقبل، والأمر منوط بالأمريكيين وبالمرشح الذي سيصوتون له كي يصمم المستقبل المقبل. فهناك ثمة حاجة لأسرة دولية، تحت قيادة أمريكية، من أجل بناء مستقبل أفضل. لذلك، يجب أن نتخذ القرار في تشرين الثاني. والسؤال هو: هل نتخذ الخطوة الأولى نحو مستقبل أفضل وأكثر أماناً للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم كله، أم نواصل عزل أنفسنا، وتعزيز قوة أعدائنا، والشقاق مع حلفائنا، ونجعل أمريكا وباقي العالم أقل أماناً..؟

                                            ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.