قناة كان: ألمانيا أبلغت الفلسطينيين مسبقا بلقاء أشكنازي وبن زايد
قالت القناة، إن ألمانيا أبلغت الفلسطينيين مسبقاً باللقاء الذي تم في برلين بين وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيره الإماراتي، وسألتهم ما إذا كان هناك أي شيء يريدون طرحه على الطاولة. وأضافت القناة، أنه تم في اللقاء إحراز تقدم كبير في موضوع اعتماد تأشيرات الدخول التي من شأنها أن تسمح للإسرائيليين بالسفر إلى الإمارات، وبالعكس دون الحاجة إلى جواز سفر أجنبي أو ترتيب خاص. وبحسب مصادر معنية، أعرب الطرفان عن الرغبة المشتركة في دفع الموضوع بسرعة كبيرة.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها، إن الاستعدادات للقاء بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع، خلال محادثات بين وزير الخارجية الألماني ووزير الخارجية الإماراتي ووزير الخارجية غابي أشكنازي، الذي اقترح عقد اللقاء في برلين، لعدم إمكانية عقده في القدس أو الإمارات.
القناة السابعة: رئيس "الموساد" الأسبق: في ظل غياب القيادة يجب على الجمهور أن يتحمل المسؤولية
قال رئيس "الموساد" الأسبق" اللواء احتياط، داني ياتوم، إن أزمة كورونا تسلط الضوء على ضعف القيادة الإسرائيلية والارتباك الذي يسودها، ودعا الجمهور لتحمل المسؤولية. وأضاف: هناك أزمة قيادة صعبة للغاية، وأزمة صحية واقتصادية، وأزمة عدم ثقة الجمهور بقادة البلاد، وخاصة رئيس الوزراء والحكومة. لذلك، يجب على الجمهور تحمل المسؤولية بنفسه.
القناة 12: نتنياهو بحث مع بوتين قضايا الأمن الإقليمي و"الخطر الايراني" والوضع في سورية
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تم خلالها بحث قضايا الأمن الإقليمية، و"الخطر الإيراني" والوضع في سورية، إضافة لبحث دفع التعاون بين الدولتين في موضوع مكافحة كورونا.
القناة 20: وزير التعاون الإقليمي الاسرائيلي يبحث مع نظيرته في الإمارات تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي
بحث وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، أوفير أكونيس، أمس الأربعاء مع وزيرة التعاون الدولي في الإمارات العربية المتحدة، ريم الهاشمي، تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي ومسائل التنفيذ الفعلي لاتفاقية السلام، وتعزيز المبادرات المشتركة في مجالات المياه والزراعة والتكنولوجيا والإنترنت، وإمكانات السياحة التي تجسدها اتفاقية السلام.
واتفق الوزيران على الاجتماع قريباً بهدف تعزيز التعاون، وتشكيل فرق عمل لدفع المشاريع المشتركة، إلى جانب دول أخرى في البحر المتوسط وأفريقيا.
صحيفة هآرتس: نتنياهو ينتظر اللحظة التي يستطيع فيها وقف المظاهرات ضده بالقوة
كتب المحلل ستاف شبير، أن بنيامين نتنياهو، ينتظر اللحظة التي يستطيع فيها وقف المظاهرات ضده بالقوة، لكنه اكتشف أن هذا التخيل ينقلب ضده، ولم يصدق أنه سيقف أمامه مواطنون مصممون جداً، تعنيهم الدولة إلى درجة أنهم مستعدون للمخاطرة بالنضال من أجلها. في حين اختفت المعارضة من الساحة، ولم تظهر أي استعداد للتضحية، رغم أنها هي الوحيدة التي تستطيع والمضطرة إلى الدفاع عن المواطن الذي انفصلت عنه حكومته، كما تستطيع طرح البديل، وهذا يتطلب التضحية.
وأضاف المحلل، أنه يتعين على المعارضة الاهتمام، بالدفاع عن المواطنين، وأن تتحول مكاتبهم إلى غرفة عمليات تساعد المحتجين. كما يجب على المعارضة أن تطرح بديلاً، وتشكيل حكومة جديدة بدون نتنياهو وبدون انتخابات. ويجب أن تولد حكومة طوارئ من رحم الأزمة، حتى لو لسنة واحدة، يشارك فيها ممثلون عن الجمهور، حتى العرب والأصوليين.
صحيفة يديعوت أحرونوت: انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران لم يخدم إسرائيل
قال درور شالوم، رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، إنه لم يثبت حتى الآن أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، خدم إسرائيل. وأضاف، أن إيران بعيدة عن الرضوخ، ولم تتراجع. وأوضح أنه رغم أهمية الضغط على إيران، فإن الإستراتيجية الأميركية المستقبلية تستند على مفهوم يعتمد أقصى حد من الضغوط، ومن ثم التوصل إلى صفقة. والسؤال هو هل ستكون الصفقة جيدة لإسرائيل في نهاية الأمر.
ورأى شالوم، أن إيران كدولة عظمى، قد تكون ضعفت، لكن هذا لا يعني أنه تم لجم البرنامج النووي. وتوقع شالوم أن تصل إيران إلى وضع تكون فيه بحوزتها قنبلة بعد سنتين من قرارها بهذا الخصوص. وهذا يدعو للقلق. فإذا امتلكت إيران قنبلة، فإن المعركة كلها ستوجه صوب إسرائيل.
موقع "والا": أول سفينة إمارتية تصل الى ميناء حيفا الإسرائيلي الإثنين المقبل
قال الموقع إن الرئيس التنفيذي لميناء حيفا، ماندي سالزمان، عقد اجتماعاً عبر الإنترنت مع كبار المسؤولين في موانئ أبوظبي ودبي والهند وسريلانكا. وأوضح الموقع، أن سالزمان ناقش خلال الاجتماع انطلاق أول سفينة شحن إماراتية من ميناء جبل علي في دبي نحو ميناء حيفا من المقرر أن تصل صباح الاثنين المقبل.
جنرال احتياط إسرائيلي: من مصلحة إسرائيل تعزيز دور ومكانة مصر أمام الفلسطينيين
قال نائب رئيس معهد القدس للسياسة والاستراتيجية، الجنرال الاحتياط، عيران ليرمان، إن لإسرائيل فرصة لتسخير القاهرة في جهد سياسي مع الفلسطينيين، رغم وجود فجوات بين مواقف إسرائيل ومصر حول قضايا التسوية الدائمة، خصوصاً وأن دول الخليج وتركيا بدأت تلعب دوراً رئيسياً أمام الفلسطينيين.وأضاف، أن التدخلات الإقليمية في الساحة الفلسطينية الإسرائيلية تجعل من مصلحة إسرائيل الذهاب إلى تعميق مشاركة مصر في الأحداث، مع وجود جهود مشتركة معها، من أجل مستقبل البحر المتوسط، وحشد دعم واشنطن.
واعتبر ليرمان، أن المصلحة الإسرائيلية مع مصر تتعلق أساسا بالحفاظ على الهدوء في الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، وتعزيز الردع ضد حماس، فضلاً عن أهمية مكانة مصر في المنطقة بالنسبة لإسرائيل لأسباب واعتبارات كثيرة. أهمها أن مصر أهم جيران إسرائيل، وشريكتها في السلام. بالتالي، من الأهمية بمكان ليس فقط الحفاظ على مكانة مصر، بل تعزيز دورها كقوة مؤثرة في الساحتين الفلسطينية والإقليمية. فمصر تحت قيادة السيسي، تشارك إسرائيل في مجموعة واسعة من المجالات، وتعميق مشاركتها سيخدم مصالحهما الاستراتيجية طويلة الأجل، ما سيكون له تأثير إيجابي على واشنطن أيضا، وقد لعبت دوراً رئيسياً في قرار الجامعة العربية بعدم الاستجابة لطلب الفلسطينيين عقد جلسة استماع طارئة لإدانة التطبيع بين إسرائيل والإمارات.
وأشار ليرمان إلى أن إسرائيل تراقب عن كثب التهديدات التي تواجهها مصر على عدة جبهات: أزمة سد النهضة مع إثيوبيا، والتدخل التركي في ليبيا، ووجود قوة معادية على حدودها الغربية، وترسيم حدود المياه الاقتصادية لدول البحر المتوسط، والرد التركي على اتفاقية مصر واليونان، ونشاطات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سيناء، وفي هذه القضايا، تتفق مواقف مصر ومصالحها طويلة المدى مع إسرائيل، خصوصاً لجهة وقف القوى الراديكالية في المنطقة، وكبح الطموح التركي المتزايد.
ترجمة: غسان محمد
