القناة العبرية السابعة: نتنياهو يدعو إلى اجتماع خاص للمصادقة على استئناف الاستيطان في الضفة الغربية
كشفت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أوعز بعقد اجتماع خاص، فور الانتهاء من الأعياد اليهودية، بعد العاشر من تشرين الأول المقبل، لما يسمى ""مجلس التخطيط الأعلى"، وذلك بهدف المصادقة على أعمال بناء واسعة في مناطق بالضفة الغربية. وقالت المصادر إن إعلان نتنياهو عن تجميد مؤقت للاستيطان في الضفة الغربية منذ شهر شباط الماضي، كان يهدف لعدم تعريض السلام مع الإمارات والبحرين للخطر.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو وافق على بناء أكثر من 5000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. كما أجرى مسؤولو المستوطنات في الضفة الغربية اتصالات مع نتنياهو، طالبوه فيها بإنهاء تجميد البناء وهددوا بالخروج في احتجاجات واسعة ضده، الأمر الذي وضعه في موقف سياسي حرج في ظل المظاهرات اليمينية واليسارية التي تطالب باستقالته.
القناة 12 العبرية: مصادر إسرائيلية: مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان تبدأ بعد الأعياد اليهودية
قالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن إسرائيل ولبنان توصلا إلى اتفاق لبدء محادثات ترسيم الحدود البحرية، بما في ذلك المناطق المتنازع عليها والتي تضم حقول الطاقة، في البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت المصادر، أن المفاوضات ستبدأ بعد انتهاء عيد "العُرش" العبري، في العاشر من تشرين الأول المقبل. ورجّحت المصادر أن تعقد المفاوضات في رأس الناقورة، حيث مقر قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) بحضور أممي ورعاية أميركية.
صحيفة معاريف: مفاوضات بين إسرائيل وعُمان والسودان لتطبيع العلاقات
قالت الصحيفة إن المفاوضات بين إسرائيل وكل من السودان وعُمان، للإعلان عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، حققت تقدماً كبيراً، بوساطة ودعم مكثف من الإدارة الأميركية، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اتفاق التطبيع مع عمان الأسبوع المقبل، أو الأسبوع الذي يليه. بينما سيتم الإعلان عن تطبيع العلاقات مع السودان، في الأيام القليلة المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إن السودان سيعلن عن اتفاق تطبيع مع إسرائيل، بعد ضغوطات أمريكية على الخرطوم، وعدم انتظار استبدال الحكم الانتقالي بحكومة وبرلمان دائمين، على أن يتم شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتقديم مساعدات مادية أمريكية مقابل ذلك. وأشارت المصادر إلى أن إعلان التطبيع سيتم بالتزامن مع لقاء قريب سيعقد بين نتنياهو وعبد الفتاح البرهان في أوغندا.
أولمرت: نتنياهو يقود عصابة بلا كوابح
اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو بقيادة عصابة تهدم كل ما يعترضه من مؤسسات، مؤكدا أن إسرائيل تعاني من فقدان كوابح القوة المفرطة. وأضاف، أن نظام الحكم في إسرائيل عام 2020 موجود في أيدي قيادة فوضوية مدفوعة بحوافز منفلتة لهدم كل شيء، ودفع الأوضاع إلى التشظي في ظل اتساع الفوارق بين اليمين واليسار، وبين الشرقيين والغربيين، وبين إسرائيل الأولى وإسرائيل الثانية، وبين من يريدها "أرض إسرائيل الكبرى" وبين من يعتقد أن السلام مع الفلسطينيين يفرض الانسحاب من قسم كبير من الضفة الغربية ومن الجزء العربي من القدس.
وقال أولمرت، إن السلطة موجودة بأيدي شخص غير راغب وغير قادر على التمييز بين احتياجات "الدولة" والقيم الأساسية التي ينبغي أن تقوم عليها، وبين احتياجاته ورغباته وطموحاته ومصالحه هو وزوجته وولديه. وأضاف أن أغلبية الأنظمة الديموقراطية التي انهارت كانت تشمل كل المركبات الحيوية الخاصة بالدفاع عن ذاتها، مثل حق الانتخاب المتساوي لكل المواطنين، وبرلمان تمثيلي، ومحاكم، وصحف حرة، وحياة أكاديمية فعّالة وموروث ديموقراطي غني، ومع ذلك فقد انهارت بعد قيام قياداتها السياسية بقضم تدريجي لقدرة المؤسسات هذه على أداء وظائفها.
وأشار أولمرت إلى الكنيست تحوّل إلى عرض مسرحي يثير الاشمئزاز، والاحساس بالاغتراب لدى الكثير من الناس الذين بدأوا يتساءلون عن الحاجة لوجود الكنيست. وشدد على أنه لو لم تكن النيابة العامة ضعيفة لكانت بادرت إلى اتخاذ خطوات قاسية ضد نتنياهو الذي ينتهك قرارات المحاكم في مواضيع شتى. ولو لم تكن المحكمة العليا ضعيفة هي الأخرى لكانت قامت بواجباتها وأجرت مداولات فورية واتخذت قرارات جوهرية ضد السلوك الإجرامي لرئيس الحكومة وعصابة مساعديه. لكن هذا لا يحدث، بسبب وجود عصابة بدون أية كوابح تقودها خلية تصفيات من ثلاثة رؤوس: رئيس الحكومة وزوجته وابنهما، الذين يعملون معا لهدم كل ما يعترض طريقهم، حتى لو أدى ذلك إلى هدم قواعد الاستقرار الداخلي في إسرائيل.
ترجمة: غسان محمد
