تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نتنياهو: لن تكون هناك دولة فلسطينية ولا عودة للاجئين

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

قناة كان:

أعضاء كنيست يعارضون الاتفاقات مع الإمارات والبحرين إذا تحدثت عن دولة فلسطينية

أعرب أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، عن معارضتهم لاتفاقيات التطبيع مع الامارات والبحرين في حال تحدثت عن قيام دولة فلسطينية. وقالت وزيرة حماية البيئة، غيلا غملئيل، إن الاتفاقيتين هما سلام مقابل سلام وليس سلاما مقابل أراضي. فيما قدم عضو الكنيس موشيه أربيل، من حزب "شاس"، استجوابا رسميا لـ نتنياهو حول موافقة الأخير على تجميد البناء في المستوطنات مقابل الاتفاقيتين، وعن قيام دولة فلسطينية. وقال: علينا أن نعلم ما هو الثمن الذي سندفعه لقاء الاتفاق.

القناة 12:

نتنياهو طلب توكيلاً من أشكنازي لتوقيع اتفاقات السلام مع الإمارات والبحرين

قال خبراء قانون اسرائيليون، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، طلب توكيلاً من وزير الخارجية غابي أشكنازي، لتوقع اتفاقات السلام مع الإمارات والبحرين، وذلك لأن قرار الحكومة الإسرائيلية، في العام 1951، ينص على أنه يجب توكيل وزير الخارجية أو من يقوم بتعيينه من أجل التوقيع باسم الحكومة على اتفاقيات ومعاهدات دولية. وقالت مصادر إسرائيلية، إن أشكنازي وافق على إعطاء توكيل لنتنياهو، بشرط أن تشمل الاتفاقيتين بنداً ينص على أنه ينبغي مصادقة الحكومة الإسرائيلية عليهما قبل بدء سريانهما.

صحيفة معاريف:

وزير الحرب الاسرائيلي: يجب استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين  

قال وزير الحرب ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، إنه يبغي على اسرائيل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، معتبراً أن هذا هو الوقت المناسب للجلوس معاً. وأضاف، أنه يتعين على اسرائيل النظر إلى مصالحها والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وأعرب غانتس عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستحافظ على التفوق العسكري الاسرائيلي في المنطقة

ولم يستبعد غانتس اندلاع مواجهات في الضفة الغربية عقب توقيع اتفاقيتي السلام بين إسرائيل وأبو ظبي والمنامة، قائلاً إنه يتوقع تصعيداً في قطاع غزة خلال الشهر المقبل.

صحيفة "اسرائيل اليوم":

نتنياهو: لن تكون هناك دولة فلسطينية ولا عودة للاجئين

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية من الآن فصاعداً ستكون على أساس لا عودة حتى ولو للاجئ واحد، وأن القدس ستكون عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل وسيادة اسرائيلية مطلقة على الضفة الغربية. وأكد أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، وإنما جيوب متفرقة لسكان فلسطينيين بإمكانهم أن يسموا نفسهم دولة أو إمبراطورية إذا أحبوا ذلك.

وفيما يتعلق بخطة الضم الإسرائيلية، قال نتنياهو: لن نضم أريحا، سنضم فقط الأغوار، والفلسطينيون الذين سنضمهم لن يحصلوا على الجنسية الاسرائيلية. واعتبر نتنياهو أنه ليس أمام السلطة الفلسطينية أي خيار سوى القبول بما تنازلنا عنه من أراضي، وسنعمل على سحب الهويات والجوازات التي صدرت من السلطة الفلسطينية تحت سقف أوسلو، وسنقوم بإخلاء المواطنين الذين دخلوا إلى بلداتهم تحت سقف أوسلو.

اتفاقات السلام مع الإمارات والبحرين ومستقبل الشرق الوسط 

كتب المحلل دورون ماتسا، المسؤول السابق في الاستخبارات الاسرائيلية، أن اتفاقيات السلام مع الإمارات والبحرين تعبر عن ثورة عظيمة يشهدها الشرق الأوسط، وتؤكد انتهاء الأزمنة التي كانت تعرف المنطقة فيها من خلال اتفاقية سايكس بيكو عام 1916. وأضاف، أن الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين، تؤكد أن السياسة الشرق أوسطية لم تعد قائمة على أساس فكر مثالي يستند إلى فكرة القومية والسعي إلى خلق إطار مشترك للعرب، بل إلى فكر نفعي يخاطب التحول السياسي الكبير الذي حصل في الشرق الأوسط مع الربيع العربي في شتاء 2010، الذي أعاد المنطقة إلى عصر ما قبل القومية

واعتبر المحلل، أن الاقتصاد أصبح الحافز والكابح الأساس في المنطقة، وهذا يعطي إسرائيل ميزة كبرى في النظام الشرق أوسطي الجديد كونها توفر، بفضل قوتها الاقتصادية والتكنولوجية، مزايا واضحة لدول المنطقة الغنية لحفظ مصالحها في وجه الجهات التي تسعى إلى ضعضعة الاستقرار القائم، مثل إيران. كما تشهد الاتفاقات مع الإمارات والبحرين على التغيير في طبيعة السياسة الإقليمية، وعلى التحول الذي طرأ على مكانة إسرائيل التي أصبحت قوة عظمى إقليمية ولها خطوات مهمة في السياسة الإقليمية. كذلك، تشحن اتفاقيات السلام هذه، منظومة العلاقات الإسرائيلية مع العالم العربي بمضمون جديد- اقتصادي، تكنولوجي- وتخلق فرصة هائلة لإضافة مدماك آخر للعلاقات سيساهم أكثر فأكثر في الاستقرار الإقليمي

ورأى المحلل أن حالة من إعادة الاستقطاب، نشأت في الشرق الأوسط بين محورين: محور معسكر المقاومة الذي يضم إيران وحزب الله وحماس، مقابل المعسكر المحافظ الذي يضم إسرائيل ودول الخليج. والمنافسة بين المعسكرين لا تدور فقط حول سياسة المقاومة مقابل سياسة المحافظة، بل حول نموذج التخلف مقابل الازدهار. فمنطقة الشرق الأوسط بعد الاتفاقيات، تتميز بوجود أمريكي أقل، أو على الأقل نموذجا مختلفا من الوجود الجغرافي – الاستراتيجي، يشبه نمط الوجود الروسي والإيراني في سورية، يعتمد على بيع سلاح متطور لدول الخليج على حساب الوجود الأمريكي المباشر الذي تحل محله إسرائيل بقدر ما.

وبالنسبة للفلسطينيين، فقد تحطم السقف الزجاجي الفلسطيني الذي كان قائما منذ عقود عديدة، وباتت المسألة الفلسطينية منفصلة تماماً عن المسألة العربية. وهذا مسمار آخر في نعش أماني وتطلعات الفلسطينيين، الذين يتعين عليهم اتخاذ قرارات مهمة بشأن مستقبلهم. والسؤال هو: هل سيفتح ذلك الطريق أمام ظهور براغماتية فلسطينية..؟

صحيفة هآرتس:

نتنياهو يبالغ في وصف اتفاقات التطبيع بالإنجاز التاريخي  

كتب رئيس تحرير صحيفة "هآرتس"، ألوف بن، أن نتنياهو يبالغ في حجم ما يسميه "الإنجاز التاريخي" بالتوصل إلى اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، ليس فقط لأن المبالغة والعلاقات العامة في طبعه، وإنما لأن هذه الخطوة السياسية كشفت بالأساس تعلق إسرائيل المطلق بالولايات المتحدة، وهي لم تولد بسبب رؤية سياسية طويلة الأمد في مكتب رئيس الحكومة، وإنما بسبب رغبة الإدارة الحالية في واشنطن ببيع طائرات مقاتلة للإمارات ومحاول استثمارها سياسيا قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية

مع ذلك، اعتبر بن، أن فشل نتنياهو المدوي في إدارة أزمة كورونا، ومحاكمته الجنائية في ثلاثة ملفات فساد، وصناعة التحريض والأكاذيب، لا ينبغي أن تقلل من أهمية ورمزية رفع أعلام إسرائيل على السفارات في أبو ظبي والمنامة، وأعلام دول الخليج في تل أبيب، ومشهد فتح الأراضي السعودية أمام رحلات جوية من إسرائيل إلى شرق آسيا. لكن المسألة الأكثر إثارة للاهتمام، هي ماذا سيمنح نتنياهو للإماراتيين والبحرينيين، وصانع الحفل، الرئيس ترامب في البند الفلسطيني، حيث يكمن الثمن السياسي الحقيقي للجانبين

ورأى بن، أن نتنياهو، يحاول تصوير الحدث على أنه "سلام مقابل السلام" مثل وجبات الطعام المجانية التي يحبها، فيما يتعين على حكام الخليج، التظاهر بالإخلاص لمبادرة السلام العربية، التي تعهدت بالتطبيع مع إسرائيل فقط مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة وإنهاء الاحتلال.

ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.