انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجأة من غرفة الإحاطة الإعلامية بعد أن تحدث معه ضابط من وكالة “الخدمة السرية”.
وعاد ترامب إلى المنصة بعد حوالي 10 دقائق، وقال إن إطلاق نار وقع خارج البيت الأبيض.
وأوضح ترامب أن المشتبه به كان مسلحاً، مشيراً إلى أن سلطات إنفاذ القانون أطلقت النار على شخص.
وقال ترامب :” اريد أن اشكر رجال الخدمة السرية”.
وكشف أن رجال “الخدمة السرية” اصطحبوه إلى مخبأ يقع في البيت الأبيض، وقال: ” لقد أرادوا أن أغادر قليلاً حتى يتم التأكد من أنه تم “تنظيف” كل شيئ في الخارج.
ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى التي يشعر فيها عملاء “الخدمة السرية” بأن سلامة ترامب مهددة، ولكنها كانت الأكثر وضوحاً إلى حد بعيد بسبب تزامنها مع مؤتمر صحافي على الهواء مباشرة.
ونُقل ترامب إلى المخبأ في أواخر مايو وسط احتجاجات عنيفة خارج البيت الأبيض، رداً على مقتل جورج فلويد.
وقامت السلطات الأمريكية بتقييد حرية الوصول إلى البيت الأبيض بشكل كبير وسط جائحة كوفيد- 19، وفي أعقاب الاحتجاجات ضد الظلم العنصري، كما تم وضع سياج إضافي بالقرب من البيت الأبيض ومنتزه لافاييت القريب.
وواصل ترامب مؤتمره الصحافي بعد الحادث، حيث أجاب على بعض الاسئلة، وعاد إلى ملاحظاته المكتوبة حول الاستجابة لفيروس كورونا.
