يعتبر الجهاز المناعي خط الدفاع الأول للجسم ضد الجراثيم والفيروسات وخاصة فيروس كورونا المستجد لذلك ينصح بالابتعاد عن الأغذية التي تضعف المناعة والاهتمام بالنظام الغذائي والعادات الصحية وشرب كميات كافية من الماء الأمر الذي من شأنه تقويتها وفق أخصائية التغذية الدكتورة ديانا فلوح.
وعن الأطعمة التي تضعف مناعة الجسم لفتت الدكتورة فلوح لمندوبة سانا إلى أن الأغذية التي تحوي كربوهيدرات عالية كالنشويات والغنية بالدهون والسكر تعد من الأغذية التي تضعف الجهاز المناعي مثل سكر الطعام الموجود بالحلويات والأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة والكربوهيدرات المكررة إضافة إلى الخبز والمعكرونة والنشويات المعقدة المكررة والمشروبات الغازية والأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة والمشروبات الكحولية والعصائر المحلاة الجاهزة.
وتؤدي الوجبات الجاهزة حسب الدكتورة فلوح في حال الاستمرار بتناولها إلى أمراض مزمنة كداء السكري وتصلب الشرايين الأمر الذي من شأنه أن يقلل من مناعة الجسم نتيجة الارتباط الوثيق بالخلايا المناعية إضافة إلى أنها تؤهب لحدوث الجلطات والسرطانات التي ترتبط بزيادة الوزن والسمنة وهي عامل مسبب لإضعاف مناعة الجسم.
ومن مسببات نقص المناعة في الوقت الحالي وفق الدكتورة فلوح “الوقوع في الضغوط العصبية والتوتر والتدخين وشرب الكحول وقلة النوم إضافة إلى عدم شرب المياه إذ أن عدم تناول المياه بشكل كاف يؤدي إلى نقص المناعة كونها تخلص الجسم من السموم والفضلات “.
ولفتت الدكتورة فلوح إلى أن عدم ممارسة الرياضة أو المبالغة في ممارستها يمكن أن يكونا سببا في نقص المناعة فالشخص الذي لا يمارس الرياضة بشكل نهائي لديه دورة دموية ضعيفة والشخص الذي يبالغ في ممارسة النشاط الرياضي يعرض جسمه للانهاك ما يتسبب أيضا في اضعاف المناعة.
وفيما يخص الأغذية التي تعزز مناعة الجسم أشارت الدكتورة فلوح إلى بعض الأغذية التي يجب أن تكون جزءاً من نمط الحياة الدائم كتلك التي تحوي مضادات أكسدة وتحوي على فيتامين “ايه” الموجود في البطاطا الحلوة والسبانخ وفيتامين “اي” الموجود في الزيوت النباتية وزيت الزيتون والافوكادو والمكسرات وفيتامين “سي” الموجود بالحمضيات والتوت والبقدونس والفليفلة التي تعتبر المصدر الأساسي له لافتة إلى أن بعض التوابل التي تؤثر على المناعة بشكل إيجابي كالكركم كونه يحسن من استجابة الجهاز المناعي إضافة إلى الثوم والبصل والأسماك وزيت السمك.
راما رشيدي
