تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بان كي مون يدعو النظام والمعارضة المسلحة في سوريا لوقف العنف فوراً

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

 

أدان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون المجزرة في ريف حماة، داعياً النظام والمعارضة المسلّحة إلى وقف العنف فوراً، والمجتمع الدولي إلى تحرّك موحّد وملموس لإنهاء العنف وحماية الشعب السوري والدفع قدماً نحو حل سياسي للأزمة السورية، واعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته فقدا كامل الشرعية.

 

وقال بان في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا في نيويورك، إن "الوضع في سوريا يواصل تدهوره"، مضيفاً أنه "منذ أشهر كثيرة، بات جلياً أن الرئيس (السوري بشار) الأسد وحكومته فقدوا كامل الشرعيّة"، معتبراً أن مجزرة الحولة الأخيرة سلّطت الضوء على هذا الواقع.

 

وأضاف أن "أي نظام أو زعيم يتحمّل مثل هذا القتل للأبرياء فقد إنسانيته الأساسية"، وأدان "المجزرة المثيرة للصدمة"، في القبير، وقال "نجدد التزامنا بمحاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة البربرية".

 

وأشار إلى أن مراقبي الأمم المتحدة تعرّضوا خلال توجهه إلى المكان "لإطلاق نار من أسلحة خفيفة".

 

وقال "نرى دليلاً بسيطاً على أن الحكومة السورية تنفّذ التزاماتها بخطة الست نقاط المتبناة من قبل مجلس الأمن بعد مرور شهرين، مضيفاً أن "كثيراً من عناصر المعارضة، من ناحيتهم، للأسف لجأوا إلى أسلحتهم وأعلنوا أنهم لن يحترمون الخطة بعد اليوم".

 

واعتبر أن عدم قدرة النظام السوري والمعارضة على الدخول في أي حوار سياسي مجدٍ يؤزّم الوضع بشكل كبير، مضيفاً أنه كلما طالت مدة هذا النزاع، كلما زادت صعوبة السير نحو السلام والمصالحة.

 

وقال إن على "المجتمع الدولي أن يعي هذه الحقائق ويتحرّك بوحدة وإرادة جماعية".

 

واضاف "إن أولوياتنا تبقى واضحة وهي وقف العنف، وحماية الشعب السوري وحقوقه، وتوصيل المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها، والدفع قدماً نحو حل سياسي للأزمة".

 

وأشار إلى أن خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، تبقى مرتكز هذه الجهود، "وسنواصل دعمها بخطوات أقوى".

 

ورحّب في ظل الوضع المتدهور حالياً في سوريا بمزيد من النقاش الدولي حول كيفية التمكن من التحرك بفعالية أكبر.

 

وقال "لا يمكن لأحد التنبؤ بما سيؤول إليه الوضع. علينا الاستعداد لأي احتمال. علينا الاستعداد للرد على كثيرمن السيناريوهات المحتملة".

 

وأضاف أن على الدول المجاورة لسوريا مسؤولية خاصة، محذراً من أن أخطار الإنزلاق إلى حرب أهلية في سوريا باتت وشيكة وحقيقية.

 

ودعا الرئيس السوري إلى تنفيذ خطة أنان بشكل عاجل ومن دون أي شروط، وللسماح لمراقبي الأمم المتحدة بالقيام بعملهم، "بأمان ومن دون أي تدخل أو ترهيب".

 

ودعا كل أعضاء الأمم المتحدة إلى استخدام كل تأثيرهم، على الجانبين، أي الحكومة والمعارضة في سوريا، لمساعدة المبعوث الأممي المشترك على النجاح في مهمته.

 

وقال "ينبغي وقف كل العنف، من قبل النظام والمعارضة المسلحة.. حان الوقت للمجتمع الدولي للتحرك بوضوح وبشكل ملموس.. باسم إنسانيتنا المشتركة".

 

  

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.