تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الصين تطلب من وسائل إعلام أمريكية بتقديم بيانات عن مراسليها "ردا بالمثل"

مصدر الصورة
عن الانترنيت

قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين طالبت 4 هيئات إعلامية أمريكية بتقديم تفاصيل بشأن عملها في البلاد، فيما وصفته بأنه معاملة بالمثل لإجراءات أمريكية ضد منصات إعلامية صينية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان، أن كلا من وكالتي "أسوشيتد برس" (AP) و"يونايتد برس إنترناشيونال" (UPI) وشبكة "سي.بي.إس" والإذاعة الوطنية العامة، مطالبة بتقديم بيانات بشأن أطقم العاملين فيها وعملياتها المالية وعقاراتها في الصين في غضون 7 أيام.

وقال تشاو: "نطالب الولايات المتحدة بالإسراع لتغيير المسار وإصلاح خطئها والتوقف عن ممارسة القمع السياسي وفرض قيود غير معقولة على وسائل الإعلام الصينية".

ومارست الولايات المتحدة والصين سلسلة أعمال انتقامية شملت صحفيين في الأشهر الأخيرة، مع تصاعد حدة التوتر بشأن عدة قضايا مثل جائحة فيروس كورونا وهونغ كونغ.

وقالت الولايات المتحدة الشهر الماضي إنها ستبدأ في معاملة 4 وسائل إعلام صينية رئيسية أخرى كبعثات أجنبية بعد إجراءات مماثلة اتخذتها أوائل العام.

وطالب هذا التصنيف، بالمثل، المنافذ الإعلامية الصينية بالإبلاغ عن موظفيها والعقارات التي تحوزها.

وفي آذار طردت الصين نحو 12 مراسلا صحفيا أمريكيا يعملون مع "نيويورك تايمز" و"نيوز كورب" و"وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست".

وفي ذلك الوقت طلبت أيضا من تلك المنافذ بالإضافة إلى إذاعة "صوت أمريكا" و"مجلة تايم" تقديم تفاصيل حول عملياتها في الصين، وجاء ذلك في أعقاب قرار واشنطن خفض عدد الصحفيين المسموح لهم العمل في الولايات المتحدة بمكاتب أربع من وسائل الإعلام الرئيسية الصينية الكبرى المملوكة للدولة.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.