محطة أخبار سورية
أكد الأميرال "تركر أرترك" المستقيل من منصبه كقائد الأكاديمية الحربية التركية أن تنظيم القاعدة المدعوم من الولايات المتحدة نفذ العديد من الهجمات في سورية التي استهدفت المواطنين وقوات حفظ النظام في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح تركر أن المعارضة السورية فشلت في تحقيق هدفها بالتدخل الخارجي بالرغم من التحريض والدعم الخارجي الذي تتلقاه مشيراً إلى صمود سورية أمام ضغوط العالم والهجمة الامبريالية ودعم روسيا والصين لهذا الصمود.
وأضاف الأميرال "تركر" أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي نفذت في سورية تشير إلى تغيير تكتيكي في إستراتيجية الدول الامبريالية وقال "أنه في إطار هذا التكتيك تم تبديل المعارضة المسلحة بالإرهابيين ليقوموا بشن هجمات إرهابية ضد المواطنين وقوات حفظ النظام ما يمكن تسمية هذا التكتيك بخيار "سلفادور" حيث تنفذ الهجمات الإرهابية والقتل الجماعي على يد فرق الموت المنظمة والمدعومة من قبل الولايات المتحدة وطبق هذا الخيار في "سلفادور" بأمريكا الوسطى لأول مرة وأدى إلى مقتل 75 ألف شخص".
وأشار تركر إلى أن روبرت فورد المشارك في فريق "جون نيغروبونتى" سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق الذي قاد عملية "خيار سلفادور" في العراق تم تعيينه سفيراً للولايات المتحدة
الأمريكية لدى سورية في عام 2011 ".
وقال الأميرال تركر "بدأت الأحداث في مدينة درعا بعد استلام فورد منصبه كسفير للولايات المتحدة في سورية بثلاثة أشهر وتم تطبيق خيار سلفادور في هذه الفترة، وتولت حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا دورا في عملية خيار سلفادور المنفذة في سورية لتقدم الدعم اللوجستي والتدريب العسكري للمسلحين والقيام بهجمات عبر الحدود السورية التركية وسمحت باستخدام تركيا
كقاعدة للعمليات الإرهابية المنفذة في سورية".
وأكد تركر أن عملية خيار سلفادور لم تنته بعد إغلاق السفارة الأمريكية في دمشق بل أنها مستمرة وتتم قيادتها عن طريق تركيا.
