قناة كان: وزير إسرائيلي: قد يتم تأجيل الضم لبضعة أسابيع
قال وزير التعليم الإسرائيلي، زئيف الكين، إنه قد يتم تأجيل خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحر الميت، لبضعة أيام أو بضعة أسابيع، بانتظار نتائج الاتصالات مع الإدارة الأمريكية والنقاشات التي تجري داخل الحكومة والكنيست.
وجاءت تصريحات الكين في ظل الحديث عن خلافات داخل الائتلاف الحكومي، حول طريقة وتوقيت الإعلان عن تنفيذ قرار الضم، حيث كشفت مصادر في حزب "أزرق-أبيض" أن بيني غانتس، هدد بالانسحاب من الحكومة في حال قرر نتنياهو اتخاذ قرار أحادي في هذا الخصوص في الأول من تموز القادم.
من جانبه، دعا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اللواء احتياط يعكوف عميدرور، الجيش الإسرائيلي للاستعداد لاحتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في الضفة الغربية. وقال عميدرور، إن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ستكون قابلة للانفجار في حال تطبيق خطة الضم.
القناة 13: الصحة الإسرائيلية تتخوف من موجة ثانية من وباء كورونا
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن تسجيل 53 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد المصابين الى 17.071، و285 حالة وفاة. وأظهرت المعطيات أن عدد الإصابات النشطة وصل الى 1994 حالة، بينها 44 متوسطة، و33 خطيرة.
وأعربت مصادر في الوزارة عن قلقها من احتمال بدء موجة ثانية من وباء كورونا، في ظل الارتفاع المتواصل في عدد الإصابات، مشيرة الى أن الوزارة اتخذت اجراءات عاجلة لمواجهة مثل هذا التطور.
من جانبه، أعلن وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، أنه لن يتم تغيير القواعد المتعلقة بإجراءات العزل، قائلاً إنه سيتم العمل على زيادة عدد الفحوصات اليومية للكشف عن الإصابات الجديدة. وأشار إدلشتاين الى أن الوزارة ستجري فحوصات عامة في المدارس، وستقوم بفحص الأشخاص الذين خالطوا مصابين بالفيروس.
صحيفة معاريف: ضباط احتياط إسرائيليون يعربون عن قلقهم لعدم جهوزية الجيش للحرب
وجّه ضباط كبار في وحدات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، رسالة الى مفوض شكاوى الجنود في الجيش، يتسحاك بريك، أعربوا فيها عن قلقهم من جهوزية القوات البرية لحرب مقبلة. وقال الضباط في رسالتهم، إنهم يضمون صوتهم إلى صرخة بريك التي أطلقها عبر تقريره السابق، الذي تطرق الى الثغرات والعيوب التي تعاني منها المؤسسة العسكرية من حيث عدم وجود رؤية بعيدة الأمد وقرارات عشوائية قصيرة النظر.
ووصف رسالة الضباط الاحتياط، أداء قيادة الجيش بالتخبط وانعدام المسؤولية، وحذّروا من أن عملية اتخاذ القرار تتم بصورة متسرعة منظمة تفتقر للثقافة التنظيمية، ولا تأخذ بعين الاعتبار دراسة البدائل والوسائل المطلوبة، وكما تفتقر لقراءة الواقع، الأمر الذي سيكون له أثمان مكلفة في الحرب المقبلة.
صحيفة يديعوت أحرونوت: خبير عسكري إسرائيلي: الجيش يستعد للحرب في ظل مخاوف من نتائج مخزية
وفي ذات السياق، قال الخبير العسكري رون بن يشاي، إن الجيش الإسرائيلي، يستعد للحرب المقبلة، في ظل مخاوف من نتائج مخزية، مشيراً الى أن التوجه الذي يعتمده الجيش، وعلى رأسه رئيس الأركان أفيف كوخافي، الذي يتطلع لتحقيق انتصار عسكري حاسم بحد أدنى من الخسائر والدمار، يتطلب منه تحقيق قفزة كبيرة في خمسة مجالات أساسية: قتال متكامل متعدد الأبعاد، وتعزيز الوحدات البرية، واستخبارات موثوقة، وابتكار أساليب قتالية جديدة، واعتماد موقف جديد للحماية من التهديدات الصاروخية والجوية.
وأضاف بن يشاي، إن إدارة الأهداف المركزية في الجيش، بدأت بالاشتراك مع جميع الأسلحة بإجراء تغيير تنظيمي هام في محاولة لتبسيط القتال، وتحقيق أهداف كبيرة ومهمة، لكن ذلك يتطلب الاستعانة بوحدات قتالية خاصة تعطي بعداً جديداً وأكثر أماناً للحرب البرية، إضافة للانتحاريين، والروبوتات البرية التي تجعل القتال في المناطق المأهولة، مثل قطاع غزة، أقل خطورة، وأكثر كفاءة وسرعة، وقدرة أكبر على التدمير السريع للأهداف من الجو والأرض، والتصدي لآلاف الصواريخ الاعتراضية، لكن الاستعدادات للمعركة القادمة لا تستبعد احتمال أن تكون النتائج مؤلمة، وربما مخيبة.
ترجمة: غسان محمد
