تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قناة كان: غانتس يكشف عن تحركات سياسية قد تغيّر وجه المنطقة

قناة كانغانتس يكشف عن تحركات سياسية قد تغيّر وجه المنطقة

قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن هناك تحركات سياسية من شأنها تغيير معالم المنطقة برمتها من بينها خطة صفقة القرن. وأضاف، إن الخيار العسكري ضد أعداء إسرائيل سيبقى قائماً طوال الوقت، مشيراً إلى أنه سيتم في الأسابيع المقبلة فحص الوسائل الصحيحة الكفيلة بالحفاظ على مصالح إسرائيل على الحلبة الدولية.

مصادر في حزب "أزرق-أبيض" تكشف عن خلافات مع "الليكود" حول الضم

كشفت مصادر إسرائيلية عن وجود خلافات داخل الإئتلاف الحكومي حول ضم الأراضي الفلسطينية. وقال مسؤولون في حزب "أزرق- أبيض، إن الاتفاق الائتلافي يلزم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالتشاور مع رئيس "أزرق-أبيض" بيني غانتس، قبل تمرير قانون الضم في الحكومة والكنيست. وشدد المسؤولون على عدم وجود فرصة لتمرير هذا القانون بصورة أحادية الجانب، وأوضحوا أن هناك شروطاً واضحة يتضمنها الاتفاق الإئتلافي فيما يتعلق بمسألة الضم، يتعلق بعضها بالموقف الأميركي، وأخرى تتعلق بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

وقالت مصادر في حزب "أزرق - أبيض، إنه في حال أصر نتنياهو على سن القانون بشكل أحادي الجانب دون الوفاء بالشروط التي وضعت في الاتفاق، فإن غانتس سينسحب من الائتلاف ويعود للمعارضة. وأشارت المصادر إلى أن الوقت بالنسبة لـ نتنياهو بات يستنفد، وإذا أراد أن يوقع صفقة مرافعة في ملفاته الجنائية فسيكون عليه القيام بذلك قبل التناوب على رئاسة الوزراء، وإلا فإنه قد يواجه عقوبة السجن، وهو يعي ذلك جيداً، ولهذا السبب لن يقوم بخطوة أحادية الجانب.

في المقابل، ردت مصادر في "الليكود" بأن المادة 29 من الاتفاق تنص على إعطاء نتنياهو حرية التصرف في كل ما يخص مسألة الضم، موضحة أنه ينوي القيام بذلك وفق الجدول الزمني المحدد مطلع تموز المقبل، وأنه سيتم تمرير القانون بإجراء سريع، مشيرة إلى أن "أزرق – أبيض" تعهد بعدم عرقلة عملية التشريع. ووصفت مصادر "الليكود" تصريحات قادة "أزرق – أبيض"، بأنها مثيرة للسخرية، مشددة على أن نتنياهو سيفعل ما يشاء في مسألة الضم وفق ما ينص عليه الاتفاق.

صحيفة معاريف:

رئس "الموساد" الاسرائيلي بحث مع مسؤولين مصريين صفقة القرن وضم أجزاء من الضفة الغربية 

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، عقد الأسبوع الماضي، اجتماعاً سرياً مع شخصيات قيادية مصرية، في القاهرة، بينها مدير المخابرات المصرية عباس كامل، ووزير الخارجية سامح شكري. وأوضحت المصادر أن الاجتماع ناقش صفقة القرن، وضم مستوطنات الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، والأوضاع في قطاع غزة، ومواضيع أخرى.

وقالت المصادر إن الهدف الأساسي من زيارة كوهيم للقاهرة، كان بحث الإجراءات الخاصة بخطة الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، وتداعيات تلك الخطوة، التي أعلنت العديد من الأطراف عن رفضها لها. كما تم بحث ردود الفعل المحتملة من جانب الفصائل الفلسطينية، واحتمال خروج الأمور عن السيطرة، أو حصول مواجهات واسعة.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات مصرية أردنية جرت في أعقاب مباحثات كوهين في مصر، تناولت عدداً من النقاط التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع المصري مع الجانب الإسرائيلي.

صحيفة يديعوت أحرونوت:

محلل إسرائيلي: تنفيذ خطة الضم قد يطيح بأصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة

قال المحلل الإسرائيلي يوسي شاين، إن الوصف المناسب لصفقة القرن، هو "شرك القرن"، الذي يسعى لإقامة دولة فلسطينية على 70% من مساحة الضفة الغربية. وأضاف، أنه تم تهميش الخطة بطريقة مذهلة، رغم أن بنيامين نتنياهو وبيني غانتس رحبا بها، ورغم عودتها إلى الخطاب الإسرائيلي والأمريكي والشرق أوسطي، لكنها قد تكون تحولت إلى وعد كبير لصيد محتمل.

وأضاف شاين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمر بحالة ضعف غير مسبوقة قبل أقل من ستة أشهر على الانتخابات الأمريكية النصفية، بسبب انتشار وباء كورونا، الذي خلّف عشرات الملايين من العاطلين عن العمل، وفي هذه الحالة فإن البيت الأبيض يسأل عما إذا كانت خطة الضم التي يعتزم نتنياهو تطبيقها جيدة أم سيئة بالنسبة للرئيس.

وأشار المحلل إلى أن المرشح الديمقراطي جو بايدن، يعارض بشدة خطة الضم، ويدعو إسرائيل للتوقف عن التهديد بتنفيذها، فيما يخشى نتنياهو الذي يعاني في المحاكمة، عودة الديمقراطيين الى البيت الأبيض، وحصولهم على أغلبية في مجلس الشيوخ، وهم الذين يعتبرون نتنياهو عدواً لهم على خلفية موقفه من باراك أوباما، وحليفاً سياسياً لـ ترامب واليمين الأمريكي. ويضاف الى ذلك، أن بيني غانتس وغابي أشكنازي، زعيمي حزب "أزرق-أبيض" قد يكونان قادرين على البناء سياسياً بمساعدة إدارة أمريكية ديمقراطية معادية لـ نتنياهو. وبالرغم من أن نتنياهو بنى صيغة ولاء للرئيس ترامب، كأساس للتحالف الإسرائيلي مع الولايات المتحدة، لكن المفارقة هي أن اليمين الديني اكتشف فجأة، وحتى ترامب، أن خطة الضم تشكل خطراً على صفقة القرن.

ورأى المحلل، أن الهدف من  استبدال السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون دريمر، بالليكودي المقرب من نتنياهو، جلعاد أردان، هو محاولة إنشاء لوبي يميني مؤيد للضم، وإقناع البعض في الجانب الجمهوري ممن مازالوا مترددين إزاء خطة الضم، التي تثير القاعدة الإنجيلية في الحزب الجمهوري.

وأشار المحلل إلى أن الأنظار في واشنطن وإسرائيل تتجه إلى دول الشرق الأوسط الأخرى، وسط تساؤلات عما سيحدث في حال معارضة حلفاء ترامب في الأردن والسعودية ودول الخليج لخطة الضم، وماذا سيحدث ايضا إذا أدرك محمود عباس أن تهديده بإحداث انفجار في الأراضي الفلسطينية قد يتحقق، إن تم تنفيذ الخطة.

وختم المحلل قائلاً، إن مزيج المصالح المتضاربة والتطلعات المتناقضة أقنع الأمريكيين بأن نتنياهو، قد يكون الشخص الذي يؤذي ترامب، فيما يعتقد العالم أن خطة الضم ستساهم في نهاية المطاف بهزيمة أصدقاء إسرائيل في البيت الأبيض.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.