تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خبير عسكري اسرائيلي: اسرائيل ستدفع ضريبة الحرب القادمة مع حزب الله

القناة 12:

بيرتس يعارض الضم الأحادي في الضفة الغربية

-أعلن وزير الاقتصاد الاسرائيلي، عمير بيرتس، معارضته لضم أحادي في الضفة الغربية، قائلاً إنه يتعين على اسرائيل أن تتابع ما يحدث في السلطة الفلسطينية، مضيفا أنه  يؤيد الحوار مع السلطة الفلسطينية وحل الدولتين.

من جانبه، حذّر الجنرال احتياط غادي شميني، من ضم مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن، قائلاً إن هذه الخطوة ستؤدي إلى تدهور الوضع.

وأضاف: علينا أن نفعل كل شيء حتى لا ينشأ في وادي الأردن وضع مشابه للوضع الحالي في الجولان السوري المحتل. وإذا كان هناك ضم أحادي الجانب فستكون هذه مشكلة كبيرة للأردن، الذي تربطنا به علاقات جيدة.

صحيفة يديعوت أحرونوت:

خبير عسكري اسرائيلي: اسرائيل ستدفع ضريبة الحرب القادمة مع حزب الله

قال الخبير العسكري الإسرائيلي، يوآف زيتون، إن قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، تقف أمام اختبار جديد في كل ما يتعلق بالحرب القادمة مع حزب الله، التي سيتمكن فيها حزب الله من أسر أعداد كبيرة من الجنود الاسرائيليين، وسينفذ عمليات مطاردة واسعة في شوارع المستوطنات الشمالية، وسيعمل على تعمية الدبابات باستخدام الحرب الإلكترونية.

وأضاف زيتون أن حزب الله اكتسب الشجاعة والخبرة التي توازي خبرة قادة الجيش الإسرائيلي. ونقل عن ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي قوله، أن إسرائيل ستدفع ضريبة دخول الحرب، ومهمة الجيش تتمثل بمحاولة تخفيض هذه الضريبة، لأن حزب الله أعد مفاجآت غير محسوبة، سيفاجىء بها الجيش الاسرائيلي.

وأكد الضابط، أن كتائب الجيش الاسرائيلي تخشى الحرب المتوقعة على الجبهة الشمالية، في ضوء معرفتها بالقدرات العسكرية لحزب الله، الذي يمتلك أسلحة متطورة جداً، وسيستخدم أنماط قتال متطورة. وقال الضابط، إن المشكلة التي تواجه اليوم الجيش الإسرائيلي، هي براعة العدو الفائقة، ولذلك سندفع جميعاً ضريبة دخول الحرب. وأشار إلى أن مشاهد قتلى وجرحى وأسرى الجيش الاسرائيلي، ستكون قاسية جداً على الجمهور الإسرائيلي.

وأشار الضابط إلى أن الصواريخ التي يمتلكها حزب الله، تشكل أهم التهديدات التي تواجهها اسرائيل في الحرب المقبلة، خصوصاً وأن حزب الله سيحاول اكتساب صورة انتصار تثير الخوف والشعور بالخسارة لدى الجمهور الإسرائيلي، وذلك من خلال نجاحه في عرض مشاهد لجنود الجيش الاسرائيلي الجرحى في قواعدهم، ومشاهد الدمار في شوارع مستوطنات الشمال. الأمر الذي سيكون له أثير شديد على الوعي الإسرائيلي.

وخلص الخبير الاسرائيلي إلى القول، إن حزب الله سيعمل على إنهاء الحرب بأكبر قدر ممكن من الخسائر في الجانب الاسرائيلي، فيما ستقوم وحدة النخبة "الرضوان" بخوض المعارك داخل إسرائيل، وستحاول السيطرة على الجليل، ولو لعدة ساعات، والتقاط صور لمقاتلي حزب الله على سطح أحد المباني الإسرائيلية، لنشر الإحساس بالضعف والهزيمة داخل الجمهور الإسرائيلي.

موقع "والا":

مصادر أمنية اسرائيلية تستبعد إقدام عباس على إلغاء الاتفاقات مع اسرائيل

استبعدت مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية، قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإلغاء الاتفاقيات، أو وقف التنسيق الأمني، بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقالت مصادر رفيعة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إن تهديدات عباس لن تؤدي إلى حصول أي تغيير على التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل. وأضافت، أن عباس لن يكسر قواعد اللعبة، وهناك احتمالات ضعيفة جداً لإلغاء الاتفاقيات مع إسرائيل، خصوصاً التنسيق الأمني، لأن الاتفاقيات الأمنية تخدم الطرفين.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن جهاز الأمن يتابع التطورات الديناميكية الميدانية، ويقوم بتحليل تصريحات عباس. وأضاف المسؤول، أنه يتضح من تجربة الماضي، أن هناك فجوة كبيرة جداً بين ما قاله عباس طوال السنوات الماضية وبين ما يحدث فعلاً على الأرض. بدليل أن التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن الفلسطينية وبين إسرائيل بقي مستقراً وناجعاً.

 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.