تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

“إف بي آي” يكشف بالخطأ اسم المسؤول السعودي المشتبه بتقديمه الدعم لمنفذي هجمات 11 أيلول

مصدر الصورة
وكالات

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي( أف بي آي)  عن غير قصد أحد أكثر أسرار الحكومة الأمريكية حساسية حول هجمات 11 أيلول، وهو تحديد هوية مسؤول السفارة السعودية الغامض في واشنطن، الذي يشتبه عملاء المكتب في أنه وجه دعماً حاسماً لاثنين من خاطفي تنظيم” القاعدة”.

وجاء الكشف في بيان جديد قدمه مسؤول كبير بمكتب التحقيقات إلى محكمة اتحادية رداً على دعوى رفعتها عائلات ضحايا 11 أيلول، وهي الدعوى التي تتهم الحكومة السعودية بالتواطؤ في الهجمات الإرهابية.

وأفاد مايكل إيزيكوفتشيف من قسم التحقيقات في “ياهو نيوز” أنه من غير الواضح مدى قوة الأدلة ضد مسؤول السفارة السابق، ولكنه كان موضوعاً للنزاع داخل مكتب التحقيقات لسنوات، وقال مسؤول أمريكي كبير إن الكشف الذي حدث عن طريق الخطاً سيثير الأسئلة مجدداً حول الروابط السعودية المحتملة في مؤامرة 11 أيلول.

وبحسب المتحدث باسم اسر ضحايا 11 أيلول، فإن الكشف يمثل اختراقاً كبيراً في القضية التي طال أمدها، حيث يقدم لأول مرة تأكيداً واضحاً على أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين يحققون في الهجمات يعتقدون أنهم اكتشفوا وجود صلة بين الخاطفين وبين سفارة السعودية في واشنطن.

ويسلط هذا الكشف الضوء على الجهود غير العادية التي بذلها كبار مسؤولي إدارة ترامب في الأشهر الأخيرة لمنع نشر الوثائق الداخلية حول القضية بشكل علني.

وقال بريت إيجلسون، المتحدث باسم ضحايا 11 أيلول ، إن الكشف يظهر أن هناك تستراً من قبل الحكومة الأمريكية على تورط السعودية كما يوضح وجود تسلسل هرمي للقيادة قادم من السفارة السعودية إلى وزارة الشؤون الإسلامية إلى الخاطفين.

واعترف إيجلسون أنه أصيب بالذهول من زلة المكتب في تحديد هوية مسؤول السفارة السعودية في الملف.

مصدر الخبر
القدس العربي

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.