تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

50 منظمة ليبرالية أمريكية تدعو المرشح الرئاسي جو بايدن لدعم حل عادل للقضية الفلسطينية

مصدر الصورة
وكالات

وقع قادة أكثر من 50 مجموعة ليبرالية على رسالة تم بعثها للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، الاثنين، تضمن المطالبة بتغيير السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية وقضايا أخرى.

وطلبت الجماعات الليبرالية من بايدن دعم ” مزيج من الضغوط والحوافز” قالوا إنها ستؤدي إلى “حل عادل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، كما طلبت، أيضاً، الانخراط في “تواصل دبلوماسي” جديد مع إسرائيل وكوريا الشمالية وإعادة الاتفاق النووي مع إيران.

وأكد الليبراليون على ضرورة قبول بايدن 125 ألف لاجئ في العام الأول من منصبه، إذا فاز بالانتخابات الرئاسية، وزيادة أعداد اللاجئين كل عام بعد ذلك، وطلبوا من بايدن إغلاق معتقل خليج غوانتانامو وإنهاء الدعم للحكومات التي تنتهك حقوق الإنسان، وتجنب “عسكرة” العلاقة الأمريكية مع القوى العالمية مثل روسيا والصين.

وجاء في الدعوة الليبرالية، التي تمثل دعماً لأجندة الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، أن الوقت حان إنهاء الحروب الأمريكية التي لا نهاية لها وتبني نهج جديد للعلاقات الدولية، نهج تلتزم الولايات فيه بالقانون الدولي، واستخدام الجيش فقط لأغراض الدفاع.

وطلبت الرسالة من بايدن دعم الإجراءات الرامية على “إعطاء الأولوية للدبلوماسية” على “العسكرية”، التي أصبحت سمة من سمات السياسة الخارجية الأمريكية في كلا الحزبين.

وقد تم تنظيم الرسالة من قبل مجموعة “دايموند براغرس”، وتم التوقيع عليها من قبل العشرات من مؤتمر “باك” الليبرالي “السوبر” ومراكز الفكر ومجموعات السياسة الخارجية، بما في ذلك “موذ ان” و” ثورتنا” و”غرين بيس”.

وحذرت الرسالة من أن فيروس كورونا والتغير المناخي قد يشعلان “فترة من عدم الاستقرار العميق للكوكب بأكمله”، وقالت المجموعات إن تركيز الولايات المتحدة في الماضي على “المواجهة مع الخصوم المفترضين” قد ترك البلاد غير مستعدة على الإطلاق لمواجهة التهديدات المتنامية للأمن البشري التي نواجهها اليوم ، والتي ليس له حلول عسكرية.

وأكدت المجموعات أن الشعب الأمريكي يبحث عن زعيم يقلب صفحة سياسات أحداث الحادي عشر من سبتمبر ( هجمات مركز التجارة الدولي)، والتي أدت إلى دورة لا تنتهي من الحرب وخسائر لا حصر لها وزيدة عدم الاستقرار العالمي و تدفقات اللاجئين واسعة النطاق ناهيك عن انتهاك الحريات المدنية وحقوق الإنسان.

وخلال الانتخابات التمهيدية لعام 2020، واجه بايدن انتقادات من اليسار حول تصويته السماح بعمل عسكري في العراق، وقال إنه كان من الخطاً الوثوق بالرئيس السابق جورج دبليو بوش في الفترة التي سبقت الحرب.

وطلبت الجماعات الليبرالية من بايدن دعم 10 إجراءات رئيسية تقول إنها ستؤدي إلى رؤية تقدمية جديدة للسياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك إلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية التي أعطت الرؤساء سلطات حرب جديدة بعد هجمات 11 أيلول.

وتطالب الجماعات بايدن بتخفيض ميزانية البنتاغون بمقدار 200 مليار دولار سنوياً، والالتزام بمعارضة نهج يعطي الأولوية لتدخلات تغيير النظام والعقوبات واسعة النطاق.

مصدر الخبر
القدس العربي

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.