تناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" خطوة إطلاق إيران قمرها الاصطناعي، وخلصت إلى أن طهران فتحت باب تطوير صواريخ باليستية يصل مداها الأراضي الأمريكية.
واعتبرت الصحيفة أن القمر الاصطناعي يقود إلى تصريحات قائد القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال أمير زادة، الذي قال بعد يوم من ذلك إن "إيران أصبحت قوة عظمى".
وذكرت الصحيفة أن إيران باتت قادرة على استخدام التكنولوجيا التي يمكن أن يتمّ تطويرها إلى صواريخ يبلغ مداها أوروبا والولايات المتحدة.
واعتبرت الصحيفة أن عملية الإطلاق كانت بمثابة "ظهور البرنامج العسكري الذي أبقته إيران سريا خلال العقد الماضي إلى العلن".
وشبه مسؤولون أميركيون في حديث للصحيفة عينها، برنامج الأقمار الصناعية بالنسبة لإيران، ببرنامج كوريا الشمالية، وتطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وتنقل الصحيفة عن الباحث المشارك في مركز "جيمس مارتن" لدراسات منع الانتشار النووي، فابيان هينز، قوله إن "هذا البرنامج يحمل تكنولوجيا متطورة للغاية... بإمكانهم أن يذهبوا أبعد من ذلك إن أرادوا".
ويبلغ مدى الصاروخ البالستي العابر للقارات 5500 كيلومتر على الأقل، ويقول خبراء ضبط الأسلحة إن الصاروخ الذي استخدمته إيران في إطلاق القمر الصناعي يمكن تحويله إلى هذا النوع من الأسلحة بسهولة نسبية.