مركزان الخليل
أكد وزير الصناعة- المهندس محمد معن زين العابدين جذبة في تصريحه لـ«تشرين» أن الطاقات التي تم توفيرها، والخطوط الإنتاجية التي تم إعادتها إلى سوق العمل كانت بخبرات وطنية، وأيدي مهرة من الشركات المعنية، الأمر الذي حقق فائدة مزدوجة تكمن في توفير العملات الأجنبية التي ستدفع في حال استيرادها، وتأمين عودة قوية لقوة التصنيع في القطاع العام، وتأمين حاجة السوق المحلية، ولاسيما في مجال الصناعات الغذائية والأدوية والجلديات والأسمدة والحديد، إضافة لما تم تحقيقه على صعيد الإنتاج الإسمنتي المتنوع الذي أدى إلى حدوث نقلة نوعية في الشركات المنتجة، وإدخال تنوع جديد في تركيبتها السلعية التي تحقق من خلالها نوع من التوفر في المنتجات لتلبية حاجة السوق المحلية إلى جانب الجهات العامة وفق الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة فيها، وحالياً ما يحدث في معمل أحذية مصياف وفق تأكيد مدير المعمل شريف الحسن أن إجراءات التحسين والتأهيل التي تمت خلال الفترة القليلة الماضية، أحدثت نقلة نوعية في العمل، وذلك من خلال إعادة التأهيل والصيانة للآلات وإدخال الجديد منها، أهمها خط تدوير النفايات الجلدية إلى العمل من جديد، ناهيك عن تركيب خطوط جديدة في المعمل هي قيد الإنجاز والتوريد، وذلك بقصد مضاعفة الإنتاج في ظل الظروف الحالية، والخط الجديد سيدخل الخدمة الفعلية خلال الأيام القليلة القادمة، والذي من شأنه رفع الطاقة الإنتاجية لأكثر من ألف زوج من الأحذية في اليوم الواحد.
وأوضح الحسن، أنه تمكن المعمل من تحقيق طاقة إنتاجية إجمالية منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه، قدرت قيمتها الإجمالية بحدود 786 مليون ليرة وإنتاج حوالي 80 ألف زوج من الأحذية معظمها لمصلحة الجهات العامة، أما فيما يتعلق بالحالة التسويقية فقد أكد الحسن أن قيمتها بلغت بحدود 450 مليون ليرة خلال الفترة المذكورة، مؤكداً أن بقية الإنتاج لهذا العام يتم استجراره بصورة متتابعة من قبل الجهات العامة صاحبة العقود، وتالياً هذا الأمر لا يشكل عبئاً على المعمل على اعتبار كامل الإنتاج مباع، مع تقدير للأرباح يمكن أن يصل لحوالي 65 مليون ليرة حتى تاريخه.
