قناة كان: أسباب قد تحول دون تشكيل الحكومة الإسرائيلية
قالت القناة، إن هناك عدة أسباب قد تحول دون تطبيق الاتفاق بين بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض" وبنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، على تشكيل الحكومة، بينها الالتماسات التي تم تقديمها للمحكمة العليا لمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة بسبب اتهامات بالفساد.
رئيس حزب "يوجد مستقبل": سنحارب الحكومة في كل مكان
الى ذلك، انتقد رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد، الاتفاق بين "الليكود" و"أرزق أبيض" على تشكيل حكومة طوارئ، قائلاً: سنحارب الحكومة في الكنيست، وفي المحاكم، والشارع والساحات. في المقابل، رد بيني غانتس على لبيد قائلاً إنه كان هناك من يريد الذهاب الى انتخابات رابعة، وأراد الفوز في السياسة بدل الانتصار في مواجهة أزمة انتشار وباء كورونا. وأضاف، أنه اختار هو وزملاؤه الحفاظ على "الديمقراطية" ومحاربة وباء كورونا وتداعياته.
القناة 13: 62% من الإسرائيليين يؤيدون حكومة نتنياهو – غانتس
وفي ذات السياق، أظهر استطلاع للرأي أن 80% من ناخبي حزب "الليكود" و 57% من ناخبي "أزرق-أبيض" يؤيدون تشكيل حكومة طوارئ وطنية. فيما أعرب 48% من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن بيني غانتس قدّم تنازلات من أجل تشكيل الحكومة، و25% يعتقدون أن نتنياهو قدّم تنازلات أكبر. وجاء في الاستطلاع أن 62% من الإسرائيليين يؤيدون حكومة الطوارئ، مقابل 22% يعارضون تشكيلها.
منظمات إسرائيلية تطالب بمنع تنياهو من تشكيل الحكومة
تقدمت منظمة غير حكومية في إسرائيل بالتماس إلى محكمة العدل العليا، طالبت فيه بمنع رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بالفساد، من تشكيل الحكومة القادمة. وقال المستشار القانوني لـمنظمة "الحركة من أجل نزاهة الحكم"، إن المنظمة تريد منع نتنياهو من تشكيل الحكومة بسبب اتهامات الفساد.
القناة الثانية: 13942 اصابة بفيروس كورونا في اسرائيل 184 حالة وفاة
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل الى 13942 مصاباً، بينهم 139 في حالة الخطر، بينما وصلت حالات الوفاة الى 184 حالة. وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فرض إغلاق عام في إسرائيل في "يوم الاستقلال" الإسرائيلي في 29 من نيسان الجاري، منعا لانتشار فيروس كورونا، فيما تتجه الحكومة إلى الإعلان عن قرار يقضي بفرض إغلاق مسائي في البلدات العربية، طوال شهر رمضان.
القناة 12: مسؤولون إسرائيليون: صفقة تبادل الأسرى مع حماس يجب أن تتم بمرحلة واحدة
قالت المراسلة السياسية، دانا فايس، إن تشكيل حكومة واسعة في إسرائيل من تيارات سياسية مختلفة يفترض أن يساهم في صفقة إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة الى أن التقديرات في إسرائيل تشير الى أن نافذة الفرص التي فتحت لن تطول أكثر من أسابيع. ونقلت فايس عن مسؤولين إسرائيليين، إن أية صفقة لتبادل الأسرى يفترض أن تكون فورية بعد بلورتها وعلى مرحلة واحدة، بينما تفضل حماس أن تكون الصفقة على مرحلتين.
مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: أربعة سيناريوهات لمستقبل العالم بعد أزمة كورونا
عرضت دراسة للمركز أربعة سيناريوهات محتملة لمستقبل العالم مع تفشي وباء كورونا، معتبراً أنه ينبغي البحث في الآثار المستقبلية المحتملة للأزمة، لفهم الآثار بعيدة المدى للقرارات التي تتخذ في الحاضر، لتشخيص التهديدات والفرص، وتصميم الواقع المرغوب به. وأضاف، أن أزمة كورونا بدأت في نهاية عقد تميز بمنافسة استراتيجية متعاظمة بين القوى العظمى، وهزة إقليمية متواصلة في الشرق الأوسط، وعولمة شوشت الحدود المادية، وثورة معلومات غيرت أنظمة العالم.
السيناريو الأول: توقف مؤقت وعودة للميول السابقة
ستركز الولايات المتحدة في ما تبقى من السنة الحالية على حملة الانتخابات الرئاسية، وسيواصل الرئيس دونالد ترامب اتهام الصين بالمسؤولية عن الأزمة، وقد يتخذ قراراً بإعادة القوات الأمريكية من العراق وسورية وأفغانستان، لتحسين فرصته بالفوز في الانتخابات. في حين ستقدم الصين المعلومات والمساعدات في موضوع كورونا، لـ أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وستحاول زيادة نفوذها في هذه المناطق عبر استثمارات استراتيجية، فيما ستستغل روسيا الفرصة في الشرق الأوسط وساحات أخرى، بينما ستحاول أوروبا التغلب على النتائج الخطيرة للأزمة.
وفي الشرق الأوسط، ستفاقم أزمة كورونا المشاكل الأساسية، وستنجو الأنظمة من الأزمة، مع احتمال أن تستأنف الأزمة مظاهر الاحتجاج الشعبية، وبحيث تسعى كل مراكز القوى في المنطقة إلى الامتناع عن التصعيد، ولكن هذا يمكن أن يستأنف في السنة القادمة في سورية ولبنان وغزة، بسبب الهجمات الإسرائيلية، كما أن إيران ستعود للميول السابقة، التي ميزتها سواء في السياق الإقليمي أو النووي.
السيناريو الثاني: نظام عالمي بقيادة الصين وتغيير في أنماط الحياة
تخوض الصين منذ الآن حملة تأثير واسعة النطاق، كي تعرض نفسها كمتصدرة عالمية لمكافحة كورونا. وفي هذا السيناريو يمكنها أن تستغل الضعف الأميركي لتحقيق موقع قيادة يؤدي، على المدى الزمني الأبعد الى نظام غير ليبرالي يقوم على أساس الدول القومية السيادية القوية والمنفصلة، لكل واحدة منها هوية مميزة. وفي الشرق الأوسط، يحتمل أن يؤدي مثل هذا السيناريو لفوارق واضحة في شكل مواجهة الدول لتفشي الفيروس، فإيران ومصر والأردن والعراق ودول الخليج، ستستخدم أجهزة الأمن لديها وستنجح بمساعدة صينية كبيرة، في تصدي أفضل للوباء. وفي مناطق الحرب في اليمن وليبيا وسورية، يمكن أن تنشأ أزمة إنسانية واسعة النطاق، وسيكون أسهل على الأسرة الدولية تجاهل خطوات إيران في المجال النووي، وذلك عقب السيطرة التي ستكون للصين وروسيا، وتبني الفكرة المبدئية لنظام غير ليبرالي، حول سيادة الدول والامتناع عن التدخل في شؤونها.
السيناريو الثالث: التفكك وتضعضع النظام القائم وفوضى ومواجهات عنيفة
في هذا السيناريو، قد لا يتم التحكم بتفشي كورونا حتى تطوير لقاح بعد عام ونصف إلى عامين. وفي هذه الحالة، فإن الاقتصادات الكبرى في العالم ستكون بعيدة عن المستوى الذي سُجّل عشية الأزمة، ومشكوك أن تصل إليه قبل منتصف العقد. وفي هذه الظروف، فإن كل اللاعبين الدوليين سيخرجون من الأزمة متضررين، وسيتطور النظام العالمي إلى الفوضى، وستفقد الولايات المتحدة مكانتها العالمية، وستصدر داخلها أصوات تشكك بجدوى الإطار الفيدرالي والحاجة له. كما يحتمل حدوث أزمة غذاء عالمية، وموجات عنف على خلفية قومية، ومواجهات عنيفة، حتى في وسط أوروبا، وشل أجهزة التعاون الدولية مثل الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الصحة العالمية. ويمكن لمثل هذا السيناريو، أن يؤدي في الشرق الأوسط الى موجة جديدة من الهزة الإقليمية، وخاصة أزمة إنسانية واسعة، مع انهيار المنظومات السلطوية، ويمكن أن تستأنف الحرب في سورية بأشكال مختلفة، وأن يسيطر حزب الله على لبنان، اضافة لحصول مواجهات عنيفة بين النظام في إيران والجمهور. وقد تنشأ على خلفية هذه الهزة منظمات جهادية مثل "داعش" تسيطر على مناطق واسعة في العراق وسورية وسيناء وليبيا واليمن والسعودية.
السيناريو الرابع: إعادة البناء وجهد دولي بقيادة واشنطن للحفاظ على النظام الليبرالي
في هذا السيناريو، ستتواصل في العالم الإجراءات الوقائية ضد كورونا، حتى نهاية 2020 على الأقل، في ظل تقارير تقول إن الصين تخفي عدد المصابين والموتى الهائل، ما سيؤدي الى استقالة الرئيس الصيني ومقربيه، بالتوازي مع قرار عدة دول بالتحرر من الصين باعتبارها مركزاً للإنتاج العالمي. هذا السيناريو، سيبرز أهمية موقع القيادة الأميركية في النظام العالمي، التي كانت تخلت عنه عملياً في عهد ترامب. بالتالي، فإن انتخابات 2020 ستكون فرصة لنشوء قيادة أمريكية جديدة للفكرة الديمقراطية الليبرالية، يمكن أن تعمل إلى جانب زعامات وزعماء آخرين برزوا على خلفية الأزمة الحالية في الدول الغربية. وفي ظل هذا الوضع، ستقدم المساعدة للدول في الشرق الأوسط، وستجرى مفاوضات على اتفاق نووي محسن مع إيران، ويحتمل أن يؤدي ذلك لعقد مؤتمر دولي ومسيرة تسوية، مثل تلك التي قادتها واشنطن في التسعينيات، كما يمكن أن تستأنف مطالبة الأنظمة في الشرق الأوسط وغيره باتخاذ خطوات باتجاه التحول الديمقراطي.
موقع "اسرائيل ديفينس": كورونا لن يجلب السلام للشرق الأوسط
كتب المحلل نيتسان نورئيل، أن بعض المدارس الفكرية ترى أن انتشار وباء كورونا، سوف يولّد توازناً عالمياً جديداً أكثر تصالحية، بما يدفع الى قراءة مختلفة للصراعات التي ترافقنا في العقود الأخيرة. لكن الآمال شيء، والأفعال شيء مختلف. فالأوبئة الكبيرة والخطيرة لن تغير اللعبة على الإطلاق، وينبغي البحث عن آليات المصالحة العالمية في مكان آخر. وإذا أخذنا الشرق الأوسط، وجيراننا، وقمنا بدراسة مكونات الصراعات، سنجد أنه لا يوجد وباء خطير قادر على جسر الهوة. وأولئك الذين يقنعون أنفسهم بأن هناك فرصة، في ظل الكورونا ، لبناء قواعد جديدة، يرتكبون خطأً مزدوجاً. ففي الشرق الأوسط ، يمكن الافتراض أن حماس لن تنضم إلى الحركة الصهيونية ، ولن يتغير الوضع في سورية بانتظار سلام إقليمي، ولن يغير الإيرانيون سلوكهم، وسيتعاظم تدخلهم في المنطقة.
وبالنسبة لإسرائيل، قد يكون من المهم فحص الاتجاهات الجديدة وتحليلها، وحتى تحديد الفرص الجديدة، لكن يجب القيام بكل ذلك مع الحفاظ على قدرات الدولة وتطويرها لمواصلة الدفاع عن نفسها. فوباء الكورنا لا يحمل أملاً جديداً لشرق أوسط جديد، لكنه قد يؤثر على توزيع الموارد بين الحاجة إلى التعافي من الوباء والحاجة إلى الاستمرار في الدفاع عن أنفسنا. وهذا هو التحدي الرئيسي لقباطنة إسرائيل.
ترجمة: غسان محمد
