وزير اسرائيلي يدعو لتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة
في المقابل، دعا وزير الطاقة الإسرائيلي من حزب "الليكود"، يوفال شتاينتس، الرئيس ريفلين، لنقل التكليف الى بنيامين نتنياهو، قائلاً إن نتنياهو، هو الأجدر بتشكيل الحكومة المقبلة، في ظل حالة الطواريء التي تمر بها إسرائيل، بسبب تفشي وباء كورونا.
خلافات بين نتنياهو ووزير الحرب قد تؤثّر على تشكيل الحكومة
الى ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية عن خلاف كبير بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير حربه نفتالي بينيت، حول الجهة الأحق بالإشراف على أزمة مواجهة فيروس كورونا، موضحة أن مقربين من نتنياهو هاجموا الوزير بينيت، وقالت المصادر إن نتنياهو هو الذي يدير أزمة كورونا، في حين يكتفى بينيت بالأحاديث الإعلامية.
وأوضحت المصادر أن الخلافات بين نتنياهو ووزير حربه، تأتي في وقت تجري فيه مفاوضات بين حزبي "الليكود" و"أزرق - أبيض" من أجل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة..
القناة 11: أطباء إسرائيليون درّبوا نظرائهم من قطاع غزة على واجهة فيروس كورونا
قال محلل الشؤون الفلسطينية، غال بيرغر، إن عشرات الأطباء الإسرائيليين درّبوا أطباء وممرضين وطواقم طبية من قطاع غزة عند معبر ايريز، على كيفية التعامل مع فيروس كورونا، مضيفاً أن مجموعة أخرى من الأطباء غادرت قطاع غزة للتدرب في مستشفى برزلاي في عسقلان. كما جرت اتصالات هاتفية بين الأطباء من كلا الجانبين، تم خلالها تدريب الأطباء من الجانب الفلسطيني على إنشاء أماكن العزل، والحماية الطبية، واتخاذ القرارات الطبية المطلوبة لمواجهة تفشي الفيروس، وكيفية منع انتقال العدوى والحفاظ على الصحة العامة.
وأشار المراسل الى أن يحيى السنوار لا يرى أي مانع لعقد مثل هذه الاجتماعات، معتبراً أنه يجوز التحدث مع السجّان من أجل السجين، وأن من واجب السجّان توفير العلاج للسجين.
القناة 13: الصحة الاسرائيلية: 103 حالة وفاة و 11145 اصابة بفيروس كورونا في إسرائيل
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن تسجيل 103 حالة وفاة، وارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل الى 11145 ، بينها 175حالة خطيرة. وقالت الوزارة إن القدس ومنطقة بني براك تحتل المرتبة الأولى في عدد الإصابات، تليها تل أبيب قم منطقة إلعاد.
وأصدرت الوزارة قرارات صارمة لمنع تفشي وباء كورونا، بعد ارتفاع عدد الوفيات والإصابات، تشمل ارتداء الأقنعة الواقية خارج المنازل، ابتداء من صباح اليوم الأحد. وشددت الوزارة على أن خطر كورونا، لم ينته، ولا تزال هناك حاجة لاتخاذ التدابير المشددة لمنع لنتشاره على نطاق أوسع.
صحيفة "إسرائيل اليوم": جنرال إسرائيلي: ضم الضفة الغربية مسألة ملحة وإسرائيل أمام مفترق طرق تاريخي
قال الجنرال الإسرائيلي أمير أفيفي، إن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بات أمراً ملحاً، معتبراً أن إسرائيل امام مفترق طرق تاريخي، في ضوء حقيقة أنها المرة الأولى التي تعلن فيها الولايات المتحدة خطة سياسية تسمح لإسرائيل بفرض سيادتها على حدودها الشرقية في منطقة غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية، وأشار أفيفي الى أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية نادرة لترسيم حدودها الدائمة، وضمان أمنها على المدى البعيد، معتبراً أن رجال الأمن والجيش السابقين، هم من من يحول دون تحقيق هذه الأمنية، بزعمهم أن فرض السيادة الإسرائيلية في خطوة أحادية الجانب سيضر بالعلاقة مع الأردن، وسيؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية.
ووصف أفيفي، هؤلاء الجنرالات بالجبناء الذين يمنعون إسرائيل من تنفيذ مشروعها الصهيوني، معتبراً أن الأمن الإسرائيلي لم يتضرر حين أعلنت إسرائيل فرض سيادتها على الجولان السوري والمحتل والقدس. وقال إن الواقع الشرق أوسطي يتطلب فرض السيادة إجراء أحادي الجانب، في حين أن الزعم القائل بأن الأمر يحتاج إلى تفاهمات وتوافقات مع الولايات المتحدة هو محاولة للتهرب من تحمل المسؤولية التاريخية، وانفصال عن الواقع القائم في المنطقة، الذي أثبت غير مرة أنه لا يوجد شريك فلسطيني لعملية السلام. وبالنسبة للأردن، من الأهمية بمكان الاعتراف بأن المملكة ترى أن من مصلحتها أن يكون هناك تواجد إسرائيلي يفصل بينها وبين الفلسطينيين، لأن النظام الحاكم في الأردن قد ينهار أمام الأغلبية الفلسطينية، وليس هناك من خطر على الواقع السياسي للأردن أكثر من التواصل الجغرافي بين الضفتين الشرقية والغربية.
وختم أفيفي قائلاً، إن التخويف من إمكانية تنصل الأردن من اتفاق السلام مع إسرائيل في حال قيامها بفرض سيادتها على غور الأردن، هو كلام لا أساس له من الصحة، لأن الأردن مرتهن باتفاق السلام أكثر من حاجة إسرائيل لهذا الاتفاق، كما أن موازين القوى السائدة بين تل أبيب وعمان تشير إلى تفوق استراتيجي وسياسي حاسمين لصالح اسرائيل.
صحيفة يديعوت احرونوت: تركيا تتراجع عن قرارها عدم إرسال مساعدات طبية لإسرائيل
كشفت مصادر إسرائيلية، أن تركيا تراجعت عن قرارها عدم إرسال مساعدات طبية الى إسرائيل، لمساعدتها في مواجهة انتشار وباء ورونا، موضحة أنه من المقرر ان تصل معدات الوقاية من فيروس كورونا الى إسرائيل خلال الأسبوع الحالي على ثلاث مراحل بعد شرائها من شركة تركية.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن تراجع أنقرة عن موقفها، جاء بعد تقارير تحدثت عن رفض تركيا إرسال المعدات الى إسرائيل، في حال عدم موافقة الأخيرة على إرسال معدات مماثلة للفلسطينيين.
صحيفة معاريف: الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع نظاماً عالمياً جديداً بعد انتهاء أزمة كورونا
كتب المحلل طال ليف رام، أن الاستخبارات الإسرائيلية، تقدّر أن نظاماً عالمياً جديداً سينشأ بعد أن يجتاز العالم نقطة الذروة في مواجهة فيروس الكورونا ويعود الناس الى الشوارع، وسيتضح التأثير الاستراتيجي للأزمة على العالم.
وأضاف، أن تقديرات الاستخبارات تتوقع انهيار دول كانت تعتبر قوية، لكنها ظهرت ضعيفة خلال الأزمة. كما أن الآثار بعيدة المدى للأزمة يمكن أن تكون دراماتيكية في الشرق الاوسط، خصوصاً وأن الوباء أمسك بالعديد من الدول وهي تعاني من مصاعب اقتصادية وتشهد احتجاجات اجتماعية. ومن المتوقع أن تشهد هذه الأنظمة هزات أكبر، في اليوم الذي ستعود فيه الجماهير الى الشوارع.
ورأى المحلل، أن انتشار وباء الكورونا يوفر لإسرائيل، فرصة لتعاون نادر وتبادل للمعلومات، مع بعض دول المنطقة، رغم أن التهديدات الامنية لم تختف ويمكن الافتراض أنها ستعود من جديد، وربما بقوة أكبر. لكن الفجوة في القدرات الأمنية بين إسرائيل وأعدائها، ستتعاظم بعد أن ينتهي كل شيء.
المركز اليروشالمي للدراسات: محلل إسرائيلي: يجب أخذ تهديدات حركة الجهاد الإسلامي على محمل الجد
دعا المحلل، يوني بن مناحيم، إلى أخذ تهديدات حركة الجهاد الإسلامي بشأن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، على محمل الجد، وخاصة تهديدات زياد النخالة، الأمين العام للحركة، المعروف باتباع نموذج زعيم حزب الله، حسن نصر الله. وأضاف، إن النخالة صاغ تهديده بعناية ودون إنذار، وبعث رسالة حادة للقيادة الإسرائيلية عبر وسطاء تقول إن فصائل المقاومة في قطاع غزة لديها القدرة على شن هجوم صاروخي واسع النطاق في أي لحظة إذا تفاقم وضع الفلسطينيين بسبب وباء كورونا.
ورأى بن مناحيم، أن تشابه تصريحات النخالة مع تصريحات يحيى السنوار، تشير إلى التنسيق بين حماس والجهاد الإسلامي حيث يحاول الطرفان ربط الحياة الطبيعية والعيش في إسرائيل بالعيش في قطاع غزة في ظل كورونا. بالتالي، قرر النخالة نقل رسالة إلى إسرائيل تقول: لن نموت في قطاع غزة بينما تشفي إسرائيل مواطنيها من الوباء، ولن ننتظر رحمة إسرائيل، ولن نوافق على الابتزاز الإسرائيلي فيما يتعلق بالأغذية والمعدات الطبية التي يحتاجها قطاع غزة.
مع ذلك، اعتبر المحلل، أن الأطراف ليست معنية بالتصعيد والمواجهة العسكرية في قطاع غزة في الوقت الحاضر، وهدف تصريحات النخالة والسنوار هو الضغط على إسرائيل لدفعها الى تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية إلى القطاع.
ترجمة: غسان محمد
