تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رئيس الأركان الإسرائيلي يطالب بنقل مسؤولية إدارة أزمة كورنا الى الجيش و8611 إصابة بفيروس كورونا في إسرائيل مع 51 حالة وفاة

مصدر الصورة
وكالات

قناة "كان":8611 إصابة بفيروس كورونا في إسرائيل 51 حالة وفاة

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسرائيل الى 8611 حالة، بينها 141 حالة خطيرة، فيما ارتفعت حالات الوفاة الى 51 حالة. كما أعلنت الوزارة أن 546 مصاباً تماثلوا للشفاء.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم رئيس الحكومة أوفير جندلمان، إن إسرائيل ستحصل على إمدادات طبية ضخمة من الصين، لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وأضاف، إن وزارتي الحرب والخارجية، وشركة الطيران الإسرائيلية "إل - عال" وشركة "كيل"، ستجلب في عملية خاصة 11 طائرة من الصين إلى إسرائيل محملة بملايين الكمامات والبذات الواقية وأجهزة التنفس الاصطناعي الضرورية لمكافحة كورونا. وأوضح جندلمان أن أول طائرة ستصل إلى اسرائيل صباح اليوم الاثنين.

وفي إطار الإجراءات الخاصة بمواجهة انتشار الفيروس، قالت مصادر إسرائيلية إن السلطات تدرس فرض الإغلاق على مدن وأحياء إضافية وتعميم نموذج "بني براك" بما في ذلك تصنيف المناطق التي تشهد انتشاراً واسعاً لفيروس كورونا كـ"مناطق محظورة" في محاولة للحد من انتشار الوباء، في ظل معارضة الكتل الحريدية في الحكومة، التي تصر على إبقاء هامش من حرية الحركة في هذه المناطق التي تعتبر في غالبيتها حريدية.

وفي السياق، كشفت قناة "كان"، مساء أمس الأحد، أن وزارة الصحة تطالب بالتنسيق مع مكتب رئيس الحكومة ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، للمصادقة على فرض قيود إضافية على مدن إلعاد ورامات بيت شيمش، ومستوطنات بيتار عليت وموديعين عليت وطبريا، عسقلان ومغدال هعيمق وأور يهودا، بالإضافة لعدد من الأحياء في مدينة القدس.

القناة 13: وزير الحرب الإسرائيلي: لن ندخل في حكومة لا تتبنى برامج اليمين

قال وزير الحرب الإسرائيلي، وأحد قادة حزب "يمينا" نفتالي بينيت، إن كتلته لن تدخل في الحكومة المقبلة إذا لم تتبن ما أسماه "قيم اليمين". وأضاف، إن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتخذ قراراً بشأن وجهة السفينة الحكومية الجديدة، لجهة إما تكون في اتجاه اليسار، أو حكومة تحمل قيم اليمين وذات تأثير. وحين يقرر نتنياهو طبيعة الحكومة التي سيشكلها سنتخذ قرارنا.

ولم يستبعد بينيت أن تكون كتلة "يمينا" في المعارضة في حال كانت الحكومة يسارية ولا تلبي طموحات اليمين، مشيراً إلى أنه يرغب بأن يكون وزيراً في الحكومة المقبلة، لكن ليس بأي ثمن.

صحيفة "إسرائيل اليوم": الليكود: نتنياهو لن يتنازل عن خطة عَمل عليها ثلاث سنوات مع إدارة ترامب

قال مصدر رفيع المستوى في حزب "الليكود" إن فرض "السيادة" الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، شرط أساس لتشكيل حكومة الوحدة، مشدداً على أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لن يتنازل عن تطبيق الخطة التي عمل عليها ثلاث سنوات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تجسد المواقف السياسية التي يعبر عنها منذ عشرات السنين. وأوضح المسؤول أن "الليكود" لن يتنازل حتى لو كان الثمن عدم تشكيل الحكومة.

في المقابل، قالت مصادر في حزب "أزرق-أبيض" إن هناك فجوات أساسية مع "الليكود" حول القضايا القضائية والسياسية موضحة أن غانتس يؤيد خطة ترامب، وأن "أزرق-أبيض" سيؤيد أي خطة مسؤولة في موضوع الضم.

رئيس الأركان الإسرائيلي يطالب بنقل مسؤولية إدارة أزمة كورنا الى الجيش

بعث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، رسالة سرية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب نفتالي بينت، طالب فيها تكليف الجيش بإدارة ملف أزمة وباء كورونا في إسرائيل. وأوضحت مصادر إسرائيلية، أن طلب كوخافي، جاء بهدف الحد من الخلافات بين وزراء الحكومة، خصوصاً وزيري الحرب والصحة، حول إدارة ملف أزمة فايروس كورونا.

من جانبه، قال المحلل العسكري في صحيفة "إسرائيل اليوم"، يوءاف ليمور، إن الجيش الإسرائيلي استعد لإمكانية كهذه منذ بداية أزمة كورونا، مشيراً إلى وجود توافق في الرأي بين قادة الجيش بأن هذه هي الخطوة المطلوبة، التي كان يجب تنفيذها منذ عدة أسابيع. أضاف المحلل،  أن كوخافي امتنع عن إبداء موقف حازم في هذا الخصوص كي لا يقحم نفسه في المعركة السياسية، وكي يركز الجيش على تنفيذ المهمات التي تم تكليفه بها، وتقديم مقترحات لتولي مهمات أخرى في عدة مجالات.

وأشار ليمور إلى أن رسالة كوخافي تعبّر عن استياء الجيش الإسرائيلي من طريقة إدارة الأزمة، وهو ما تم التعبير عنه في ما بين سطور الرسالة، مضيفا أنه واضح للجميع أن الأزمة أكبر بكثير من أن تكون ملقاة على كاهل وزارة الصحة، التي سجّلت إخفاقاً كبيراً، وتواجه صعوبة في مواجهة كورونا.

موقع ماكور ريشون: عضو كنيست من حزب العمل تعارض الانضمام الى حكومة برئاسة نتنياهو

أعلنت عضو الكنيست عن حزب "العمل" الإسرائيلي، ميراف ميخائيلي، عن معارضتها الشديدة انضمام حزبها الى حكومة برئاسة نتنياهو، الذي يتحمل مسؤولية شطب معسكر الوسط - اليسار في إسرائيل، معتبرة أن الانضمام الى حكومة برئاسته سيؤدي الى إنهاء حزب "العمل".

وأضافت ميخائيلي، أن نتنياهو كان مصدر الهام التحريض الذي أدى الى قتل رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاك رابين. بالتالي، لا يجوز السماح له بقتل حزب "العمل".

موقع "زمن إسرائيل": كاتب إسرائيلي: غانتس لا يقل كذباً وخداعاً عن نتنياهو

قال الكاتب والشاعر الإسرائيلي، يائير بن حور، إن الصورة تتضح مع مرور الوقت أكثر فأكثر، وتكشف أن بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق-أبيض، خدع و خان ناخبيه، وأعضاء حزبه، ولم يكن الشخص المستقيم كما اعتقد كثيرون. وأضاف بن حور، إنه بعد أن تراكم المزيد من النقاط لصالح معسكر الوسط واليسار، ارتكب غانتس فجأة، هذه الخطيئة الجبانة والوقحة، وأربك كل الحسابات، وفرط عقد كل الأوراق، وأعاد القوة لـ نتنياهو.

وأشار بن حور، إلى أن تحالف غانتس مع نتنياهو تم رغم حصول الأول على 61 توصية من أعضاء الكنيست، وتفويض بتشكيل الحكومة، كما وافق أفيغدور ليبرمان على التوصل إلى تسوية متفق عليها، وبدا أن انتصار هذا المعسكر أصبح بين أيدينا، واقتربت حقبة المتهم نتنياهو من نهايتها في مواقع السلطة السياسية في إسرائيل.

وشدد بن حور على أنه لا بد اليوم من قول الحقيقة، وهي "أننا حين صوتنا لغانتس لم نر فيه ذلك الزعيم المطلق، الذي لا بديل عنه، لكننا بحثنا عن البديل الذي ينقذنا من الأيام المجنونة التي عشناها تحت قيادة نتنياهو، فصفحنا عن تردد غانتس، وغفرنا له عدم خبرته السياسية، وتجاوزنا مسألة كونه رئيس أركان سابق، وقفزنا عن أخطائه الصبيانية التي ارتكبها خلال مراحل الدعايات الانتخابية الثلاث، فقط لأن الإسرائيليين قالوا لأنفسهم إن الوضع خطير، وإسرائيل تعيش حالة طوارئ، والظرف ليس لتصيد أخطاء غانتس أمام سياسي مخضرم مثل نتنياهو، وبعد أن فوجئنا أخيراً بردود مترددة ومتأخرة لغانتس، فضلنا أن نغمض أعيننا عنها، لكننا من أعماقنا بدأنا نتيقن أن غانتس لا يريد أن يصبح رئيس حكومة إسرائيل. مع ذلك، تجاوزنا كل ذلك لأننا اعتقدنا للحظة واحدة أننا أمام إنسان مستقيم ونظيف سياسياً وصريح، واعتقدنا أن هذا كافٍ للإطاحة بالمتهم نتنياهو، لكننا في النهاية وقعنا في الفخ".

وختم بن حور قائلاً: لم يعرف أحد من الإسرائيليين حينها ما يدور في رأس غانتس، ولم يتخيل أحد أن يعمل على تفكيك تحالف "أزرق- أبيض" والتعاون مع نتنياهو، الذي سيستخدمه ورقة بالية سرعان ما سيلقيها في أقرب حاوية قمامة بعد أن ينتهي من استخدامها. بالتالي، فإن ما أقدم عليه غانتس، فعل لا يغتفر، لأنه يعكس سلوكاً خطيراً، من شخص مخادع، خطط لخطواته من تحت أقدام الناخب، وأثبت أنه كاذب ومراوغ ليس أقل من نتنياهو.

                              ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.