تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأمريكيون فروا من إيطاليا مع نصف مليون عينة كورونا

مصدر الصورة
RT

تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا غومزيكوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول تعامل الأوروبيين والأمريكيين المخزي مع مأساة إيطاليا.

وجاء في المقال: استكملت وزارة الدفاع الروسية نقل المساعدة لإيطاليا لمحاربة الفيروس التاجي. فصباح اليوم الثلاثاء، أوصلت الطائرة الروسية إيل-76 حوالي 100 من علماء الفيروسات والأوبئة الروس ذوي الخبرة إلى مطار براتيكا دي ماري العسكري في إيطاليا، بالإضافة إلى ثماني مفارز طبية متنقلة ومعدات خاصة.

وهكذا، فعندما حلت المصيبة، فر جميع الجيران الطيبين من البيت الأوروبي المشترك إلى شققهم المنفصلة، وأغلقوا الحدود، واختاروا الخلاص الفردي.

ولذلك، فلا يرى نائب مدير معهد بلدان رابطة الدول المستقلة، الخبير في مجال الأمن الدولي، فلاديمير إيفسيف، ما يثير الدهشة في لجوء إيطاليا، العضو في الناتو، إلى روسيا طلبا للمساعدة، وليس إلى حلفائها. فقال:

من حيث المبدأ، من الخطأ أن يتنحى  الحلفاء. لكن هذا، في الواقع، نمطي بالنسبة لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.

فسياسة الردع المتبعة ضد روسيا في إطار الناتو أيديولوجية بدرجة كبيرة. لكن إيطاليا تواجه الآن مشكلة حقيقية تحتاج إلى معالجة. وتحت ضغط هذه المشكلة الحقيقية، تتراجع الأيديولوجيا كلها.

ببساطة، لو كانت هناك احتمالات أخرى، لما لجأوا إلى روسيا. وهكذا، يبدو ضعف الناتو واضحا للعيان.

بالطبع، ستبقى آثار سلبية من سلوك الناتو والولايات المتحدة. ولكن بعد ذلك، سيستمر الناتو.

أما عملية إضعاف العلاقات الأوروأطلسية فتتطلب وقتا طويلاً. هذا، واحد من الأسباب التي ستضعف العلاقات، وليس السبب الوحيد. فالحلف نفسه، لا يواجه تهديدات حقيقية. إنه لا يحارب الإرهاب ولا يواجه تحديات أزمة الهجرة.

أي عندما يكون الخطر حقيقيا، وليس خياليا، كـ"التهديد الروسي" الأسطوري، تختفي عزيمتهم كلها في مكان ما.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.