قناة كان:
خبراء اسرائيليون: الأيام المقبلة ستكون حاسمة في مكافحة كورونا
قال خبراء اسرائيليون، إن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمكافحة تفشي فيروس كورونا في إسرائيل، حيث سيتبين خلال هذه الأيام ما إذا كانت الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة لكبح الوباء قد أفلحت في احتواء الموقف.
وأضاف الخبراء، إن إحدى الصعوبات التي تواجهها الطواقم الطبية تتمثل بالنقص في الأعواد القطنية المستخدمة لأخذ العينات والتي تُعد ضرورية لإجراء الفحوص.
883 مصابا بفيروس كورونا في اسرائيل
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا وصل إلى 883 إصابة، بينها حالة وفاة واحدة، و15 حالة خطيرة، و812 طفيفة و19 متوسطة، بينما تم شفاء 36 مصابا.
القناة الثانية:
نتنياهو يقترح على غانتس حكومة وحدة والتناوب على رئاستها لمدة سنة ونصف السنة
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنه اقترح على رئيس تحالف "ازرق-أبيض" بيني غانتس، تشكيل حكومة وحدة بالتناوب، بحيث يتولى كل من نتنياهو وغانتس رئاسة الحكومة مدة سنة ونصف السنة.
وأضاف نتنياهو، أنه إذا وافق غانتس على هذا المقترح فإنه يلتزم بمغادرة منصبه في الوقت المحدد.
وقالت مصادر في حزب "الليكود" إن الحزب وافق أيضا على التناوب في حقائب الحكومة المهمة، المالية والخارجية ورئيس الكنيست.
غانتس يتعهد بعدم تشكيل حكومة بالشراكة مع نتنياهو
في المقابل، تعهد بيني غانتس، بالعمل قدر الإمكان على تجنب تشكيل حكومة بالشراكة مع نتنياهو. وأوضح أمام متظاهرين تجمعوا أمام منزله أنه سيفعل كل ما بوسعه لتشكيل حكومة قوية، وضمان تنفيذ القوانين.
باراك: لا يعقل أن يذهب غانتس الى حكومة مع نتنياهو
من جانبه، قال رئيس حزب "العمل" ايهود باراك، إن غانتس انتخب لتشكيل الحكومة، سواء مع "الليكود" أو من دونه، لكن من عير المعقول رؤية شخص حصل على غالبية الأصوات، يشكل حكومة مع خصمه. كما أنه من غير المعقول أن يذهب غانتس إلى حكومة مع نتنياهو، لأن هذا يعني الافلاس السياسي والأخلاقي.
وأضاف باراكن أن غانتس يدرك اليوم أنه يجب فعل الأمر الصحيح، ويمكن بعد ابتعاد نتنياهو أن ينضم "الليكود" إلى الحكومة.
ليبرمان:
بدوره، أعرب حزب "يسرائيل بيتينو" افيغدور ليبرمان عن استعداده لدعم حكومة برئاسة نتنياهو، في حال توصله إلى اتفاق مع غانتس، وذلك في ظل أزمة فيروس كورونا.
وقال ليبرمان، إن المطلوب هو حكومة وحدة، محذّرا من وصول عدد العاطلين عن العمل في ظل انتشار الوباء إلى مليون عاطل عن العمل، وتراجع النمو بنسبة 0٪، والدخول في ركود اقتصادي. وقال ليبرمان، إن أول مريض قد يموت جراء كورونا، هو الاقتصاد الإسرائيلي. ما يعني وقوع زلزال في إسرائيل، ليس فقط سياسي، بل اجتماعي أيضا، خصوصاً في ظل وجود عجز مالي في الميزانية يصل إلى 50 مليار شيكل.
وأوضح ليبرمان، أن البيانات التي تصدر عن نتنياهو، تولد الاكتئاب وتعكس الارتباك. وأضاف، أن نتنياهو لا يمكن أن يصبح ماو تسي تونغ، وسط العقدة السياسية التي تعيشها إسرائيل، حيث يحتكر اتخاذ جميع القرارات، ويمتلك كل الصلاحيات. واتهم ليبرمان، نتنياهو بـاستخدام كورونا لأغراضه السياسية، وقد قام بتعطيل العمل في المحاكم والكنيست والعديد من المرافق الحيوية في إسرائيل، بحجة أزمة كورونا.
صحيفة هآرتس:
حكومة وحدة بقيادة نتنياهو تعني الاستسلام
انتقدت الصحيفة التقارير التي تتحدث عن ميل رئيس تحالف "أزرق-أبيض" بيني غانتس، للموافقة على تشكيل حكومة وحدة بالتناوب، يتولى نتنياهو رئاستها أولاً، قائلة إن مثل هذا التوجه من جانب غانتس يشير إلى خضوعه الكامل، وقيامه بخطوة انتحارية.
وأضافت الصحيفة: صحيح أن "أزرق – أبيض" أعلن أن الاتصالات مع طاقم مفاوضات "الليكود" توقفت، وليس هناك أي اتفاق، لكن غانتس لم يدحض ما نُسب إليه، وبدا وكأنه يعمل على تمهيد الطريق نحو حكومة وحدة مع المتهم بمخالفات جنائية.
واعتبرت الصحيفة أن الخطاب الذي يستخدمه غانتس لتبرير خطوة الخنوع الانهزامية هذه، هو حالة الطوارئ جراء تفشي فيروس الكورونا. لكن لا يمكن تقبل ذلك. فالدخول إلى حكومة وحدة بقيادة نتنياهو يشكل خرقا للوعد الانتخابي الذي طرحته قائمة "أزرق – أبيض" وتراجعا عن وعود غانتس شخصيا. علما أن الهدف كان تحرير إسرائيل من قبضة المتهم، ووضع حد لحكمه الفاسد والمُفسد.
ورأت الصحيفة، أن ما يجري هو حماقة سياسية من الطراز الأول، مضيفة أن غانتس سيكتشف، عاجلاً أم آجلاً، أن نتنياهو، كذّاب، لا يمكن الوثوق به، ويشكل خطرا على إسرائيل. لذلك، يُحظر
على غانتس الانضمام إلى نتنياهو، وليس لديه تفويض للقيام بذلك.
ترجمة: غسان محمد
