القناة الثانية: وزير الداخلية الإسرائيلي يأمر الشرطة بالاستعداد لفرض حظر شامل في إسرائيل
أمر وزير الداخلية الإسرائيلي، جلعاد أردان، الشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن بالاستعداد لفرض حظر تجوال كامل على جميع المناطق داخل إسرائيل. ورجح أردان أن يتم اتخاذ مثل هذا القرار في الأيام المقبلة، بهدف الحد من انتشار فايروس كورونا وإنقاذ حياة مزيد من الإسرائيليين، معتبراً أن هذا القرار لا مفر منه وسيتخذ لاحقاً، بالرغم من كونه صعباً للغاية. وقال أنه القرار الأفضل كإجراء قصير المدى للتغلب على فايروس كورونا في أقصر وقت لمنع وقوع وفيات.
القناة 13: ارتفاع عدد المصابين بـ كورونا في إسرائيل الى 427..
الى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد المصابين بفايروس كورونا المستجد إلى 427. وقالت إن هذا الارتفاع يأتي مع بدء تشديد الإجراءات وفرض المزيد من التقييدات على حرية التنقل للحد من تفشي الفايروس.
وأضافت الوزارة إن الحديث يدور عن تسجيل نحو 100 إصابة بالفايروس خلال أقل من 24 ساعة. ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الإصابات خلال الأيام المقبلة إلى الآلاف.
المركز اليروشالمي للدراسات: بدء المرحلة الثانية من انتقام إيران لاغتيال سليماني
قال المركز، إن ايران تستمر في الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، باستخدام الميليشيات الموالية لها في العراق، وخاصة الحشد الشعبي، والهدف الإيراني هو إخراج القوات الأمريكية من العراق.
وأضاف الموقع، إن الهجوم على قاعدة التاجي الأمريكية في العراق، يندرج في إطار حرب الاستنزاف الإيرانية ضد القوات الأمريكية.
موقع ماكور ريشون: محلل إسرائيلي يحذّر الجيش الإسرائيلي من مغبة الاجتياح البري لقطاع غزة
حذّر المحلل الإسرائيلي يتسحاك دغاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بار ايلان، الجيش الإسرائيلي من مغبة الدخول الى قطاع غزة، رغم الحاجة لتوفير الهدوء الأمني لمستوطنات الجنوب، قائلاً إن المطلوب بدل ذلك هو اللجوء إلى استخدام وسائل دفاعية وهجومية في وقت واحد، ليس من بينها الدخول البري إلى غزة. وأضاف، إن القطاع تحول إلى بقعة جغرافية تزدحم بالمنظمات المسلحة، وباتت إسرائيل في مواجهة قطاع غزة آخر تحت الأرض.
وشدد المحلل دغاني على أن الواقع الأمني والعسكري الجديد مع غزة، خلق صعوبات على جنود الجيش الإسرائيلي في محاولتهم القضاء على الفصائل الفلسطينية المسلحة، لأن الدخول الميداني البري إلى القطاع سيكلف الجيش الإسرائيلي أثماناً بشرية باهظة، فضلاً عن أن السيطرة على القطاع ستعني تحميل الجيش مسؤولية إيجاد حلول معيشية ومدنية للفلسطينيين، البالغ عددهم مليوني نسمة على حساب دافع الضريبة الإسرائيلي. لذلك، يحظر الاقتراب من صيغة الحلول السحرية التي تتضمن الاجتياح البري لقطاع غزة، الذي لا يشكل تهديداً استراتيجياً على إسرائيل، والحل المعقول للتخلص من تحدياته الأمنية قد يتم دون التضحية بحياة الجنود والمستوطنين.
ورأى المحلل أن الحل الأفضل مع غزة، هو توفير حزمة من الإجراءات الدفاعية والهجومية، واستكمال المشروع الاستراتيجي المعروف بالجدار الحديدي تحت الأرض، لمنع حفر الأنفاق من القطاع باتجاه إسرائيل، ومنح القبة الحديدية كل الاحتياجات اللازمة لتطوير قدراتها للتصدي للصواريخ التي تُطلق من القطاع، وإيجاد وسائل دفاعية فعالة للتصدي للبالونات الحارقة.
ترجمة: غسان محمد
