القناة الثانية: نتنياهو يعلن حالة الطواريء في السوق الإسرائيلية
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، فرض حالة الطوارئ على القطاع العام في السوق الإسرائيلية، وانتقال القطاع الخاص للعمل بموجب حالة الطوارئ المحدودة، وذلك في إطار القيود الجديدة للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد. وشدد نتنياهو على أن التعليمات الجديدة ستبقى سارية المفعول حتى نهاية عطلة عيد الفصح اليهودي نهاية نيسان المقبل، وأكد أن الحكومة ستصادق نهائياً في وقت لاحق على تمكين جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" من تعقب المصابين بالفايروس.
وقال نتنياهو إن حالة الطوارئ ستسمح للحكومة بالمصادقة على اقتراح استخدام الوسائل الإلكترونية لتعقب المصابين والأشخاص الذين كانوا بمحيطهم في الأيام الـ 14 التي سبقت تشخيص إصابتهم. وأوضح أن القرار ينص على السماح لاستخدام هذه الوسائل لمدة 30 يوما. وأوضح نتنياهو أن شركات القطاع الخاص مطالبة بتقليص عدد الموظفين بنسبة 70%.
من جهته، قال نائب المدير العام لوزارة الصحة، البروفيسور إيتمار غروتو، إن الوزارة تعمل على تشديد المراقبة على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ70 عاما باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. وأوضح أنه قد يُطلب من السكان عدم الخروج من البيت إلا في حالات الضرورة، مشيراً إلى أن الحكومة تدرس فرض حظر التجول على كل المواطنين، بحيث سيطلب من الجميع البقاء في البيت حتى إشعار آخر.
بدوره، حذّر مدير عام وزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف، من وجود عدد غير محدد من المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض، مشدداً أنه هؤلاء المصابين ينقلون العدوى ولا يمكن تشخيص إصابتهم بالفحوصات الروتينية التي تجريها الوزارة. ورجح طوف، ارتفاع عدد الإصابات التي سيتم الكشف عنها حتى بعد فرض القيود الحكومية الجديدة على المرافق الاقتصادية، وإغلاق أماكن الترفيه ومنع التجمهر وتشجيع البقاء في المنزل، والتوصية بعدم الذهاب إلى أماكن العمل.
القناة 13: 298 مصابا بالكورونا في إسرائيل وتقديرات بارتفاع العدد الى 4000
كشفت مصادر إسرائيلية، أن عدد المصابين بفايروس كورونا في إسرائيل، وصل إلى 298 مصاباً، منذ بداية شهر آذار الجاري، متوقعة أن يرتفع العدد الى 4000 مصاب. وأضافت أن عدد العاملين الذين لم يتوجهوا إلى اماكن عملهم بلغ 54 ألف عامل، ويمكن أن يرتفع الى 150 ألف عامل، حتى نهاية شهر آذار. وبحسب مصدر اقتصادي، سيتم وقف العمل في حوالي نصف المؤسسات الاقتصادية، وذلك في إطار الإجراءات الجديدة لمواجهة وباء كورونا.
صحيفة يديعوت احرونوت: محلل إسرائيلي: إسرائيل قد تتحول الى إيطاليا 2 من حيث انتشار الكورونا
الى ذلك، نقل المحلل في صحيفة "يديعوت احرونوت" ناحوم بارنيع، عن محافل رفيعة في دوائر صناعة القرار الإسرائيلية قولها إن إسرائيل ستتحول بعد فترة أقصاها أسبوعين فقط، إلى إيطاليا رقم 2 من حيث انتشار الوباء وانهيار المنظومة الصحية. وأضاف برنياع، أن الحكومات الإسرائيلية، وتحديداً حكومات بنيامين نتنياهو، لم تقعل أي شيء لمواجهة الأمراض والأوبئة التي تعاني منها إسرائيل منذ عدة سنوات.
وأشار المحلل إلى أن هناك ثمة مخاوف من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل وعدم تمكنها من تقديم العلاج اللازم للمصابين، فيما حذّرت وزارة المالية في جلسات مغلقة من أن فرض قوانين الطوارئ سيقضي على الاقتصاد الإسرائيلي كلياً، ووقف الإنتاج، الأمر الذي لن يكون بالإمكان تحمله لفترة قصيرة، والأخطر هو ما يمكن أن يحدث إذا استمر وضع الطوارئ لفترة طويلة.
موقع "والا": الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال تفشي الكورونا على نطق أوسع
وفي ذات السياق، قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال تفشي الكورونا بشكل واسع، كما يستعد لاحتمال أن يضطر لنشر قوات حول مدن ومستوطنات لوقف تفشي الفايروس، ويجري تقييماً للوضع والجهود الكفيلة يمنع انتشاره، وخاصة في الجيش. وقد أوعز رئيس شعبة التكنولوجيا واللوجيستيكا الجنرال يتسحاك تورجمان، برفع مستوى الإجراءات حول أماكن حيوية مثل غرف العمليات تحت الأرض، في قاعدة هيئة الأركان بتل أبيب، وفي غرف الحرب في القطاعات الأمنية.
وزير الحرب نفتالي بينيت يتوقع ارتفاع عدد المصابين بفايروس كورونا في إسرائيل
الى ذلك، قال وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إنه يوجد في إسرائيل أكثر من 200 مصاب بفايروس كورونا، مشيراً الى أن معدل تزايد المصابين هو أربعة أضعاف أسبوعياً، وإذا ما استمر هذا المعدل، فنحن نتوقع أن ينضم الأسبوع المقبل 200 مصاب جديد، ثم بعد ذلك 800 كل أسبوع، وهكذا. وأضاف، أنه "يجب قول الحقيقة للجمهور الإسرائيلي، وهي أننا لا نعرف كم مريض كورونا يوجد بالضبط، وربما هناك الآلاف.
القناة 13: الرئيس الإسرائيلي يكلف غانتس بتشكيل الحكومة
أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، تكليف رئيس تحالف "أزرق-أبيض" بيني غانتس مهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة، وجاء إعلان ريفلين بعد حصول غانتس على توصية 61 عضو كنيست، و حصوله على دعم القائمة المشتركة وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة افيغدور ليبرمان، وتحالف يسار الوسط. وقال ليبرمان إنه أوصى بـ غانتس لسبب بسيط هو منع الذهاب الى انتخابات رابعة.
نتنياهو يريد حكومة طواريء دون تقاسم مراكز القوة
وفي ذات السياق، قال المحلل أمنون ابراموفيتش، إن بنيامين نتنياهو يرغب بمعركة انتخابية رابعة. ولأن هذا غير ممكن، يسعى لحكومة انتقالية طويلة الأمد قدر الإمكان. أما حكومة الطواريء التي يريدها فهي الحكومة التي لا يتم فيها تقاسم مراكز القوة.
وأضاف المحلل، إن نتنياهو يريد حكومة شبيهة بالحكومة التي تشكلت عشية حرب الأيام الستة عام 67. وإلا فإنه يريد حكومة انتقالية طويلة الأمد.
صحيفة يديعوت احرونوت: السودان يسمح رسمياً برحلات جوية الى إسرائيل عبر مجاله الجوي
قالت الصحيفة إن السودان سمح لأول مرة بتنفيذ رحلات تجارية عبر مجاله الجوي إلى إسرائيل.
وأضافت، إن الحكومة السودانية سمحت لشركة "لاتام" الأمريكية الجنوبية، بعبور المجال الجوي للبلاد خلال تنفيذ رحلات إلى ومن إسرائيل، في تطور يأتي بعد اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، في 3 شباط الماضي في أوغندا.
وذكرت الصحيفة أن شركة "لاتام"، التي تحلق طائراتها من دول أمريكا اللاتينية إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ستنفذ يوم غد الثلاثاء أول رحلة جوية عبر المسار الجديد، الذي سيختصر مدة التحليق من أمريكا اللاتينية إلى إسرائيل بنحو ساعتين، بينما تستغرق الرحلة حاليا 13 ساعة. ومن المقرر أن تتم الرحلات المباشرة، التي ستنفذها طائرات "Boeing 787 Dreamliner"، فوق أراضي الكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى والسودان ومصر.
صحيفة معاريف: نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: على الجيش ألا يخشى المواجهة مع العدو
قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير غولان، إن على الجيش الإسرائيلي إذا أراد الانتصار في الحرب، ألا يخاف من المواجهة المباشرة مع العدو، بل الاحتكاك معه، مضيفاً إنه ما من جيش حسم معاركه دون الاحتكاك الجسدي مع الجيش الآخر.
وأشار غولان الى أن القدرات النارية الكثيفة والدقيقة التي يمتلكها الجيش والاستخبارات، لم تجدِ نفعاً في المواجهة مع غزة، والجيش الإسرائيلي يخشى الاعتراف بهذه الحقيقة.
واعتبر غولان، أن العدو، أيا كان، فلسطينياً أو عربياً، بات قادراً على إلحاق الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، ويعرف كيف يتخفى من نيرانه، ما يحول القدرات القتالية الدقيقة لدى الجيش الإسرائيلي إلى عديمة الجدوى.
وأضاف: من يعتقد من قادة الجيش الإسرائيلي أنه يمكن حسم الحروب من خلال القدرات التقنية، وليس البرية، فهو ببساطة لا يفهم ماهية عالم الحروب. لذلك، يجب في أي مواجهة عسكرية البدء بتفعيل أقصى درجات القوة القتالية الفتاكة، لأن الاستدراج إلى مراحل تالية من المعركة له أثمان باهظة. وفي حال تفعيل القوة العسكرية الإسرائيلية، رغم الأثمان البشرية المتوقعة، سيدرك العدو حينها أن لا أمل لديه في مواصلة القتال، وسيبدأ العمل للتوصل لوقف إطلاق النار.
ترجمة: غسان محمد
