قناة كان:
اسرائيل تدرس تعطيل المرافق الاقتصادية بسبب كورونا
ذكرت مصادر عبرية، أن إسرائيل تدرس إمكانية تعطيل المرافق الاقتصادية باستثناء أماكن العمل الحيوية، في حين تدرس وزارة المالية التبعات الاقتصادية لهذا الإجراء الذي تقدر كلفته بمليارات الشواقل. وقالت مصادر اسرائيلية، أن السلطات تبحث إمكانية تقييد حركة السكان ووسائل المواصلات العامة وإغلاق رياض الأطفال.
195 مصابا بـ كورونا في اسرائيل
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن ارتفاع عدد المصابين بفايروس كورونا في اسرائيل إلى 193 إصابة، حتى صباح أمس السبت.
ووفقا للمعطيات التي نشرتها الوزارة، فقد تماثل أربعة مصابي للشفاء، واثنين بحالة خطيرة، و11 بحالة متوسطة. فيما يرقد في المستشفيات 131 مصابا، و31 يتواجدون في حجر صحي منزلي. في حين تم تسريح 4 حالات بعد شفائها من الفايروس.
صحيفة معاريف:
الكورونا يضع الجيش الاسرائيلي أمام تحديات كبيرة
قال المحلل تال ليف رام، إن وباء الكورونا، يضع الجيش الإسرائيلي أمام تحديات كبيرة، موضحاً أنه إلى جانب الدور الفريد لقيادة الجبهة الداخلية، تتمثل المهمة الرئيسية للجيش في منع العدوى الجماعية للفيروس، الأمر الذي قد يؤدي في سيناريو متطرف إلى إضعاف الكفاءة التشغيلية لوحدات بأكملها.
وأضاف أن عزل كتيبة في لواء "غولاني" أو سرب مقاتل، ليس كعزل فصل دراسي في مدرسة. لذا سيتعين على الجيش النظر في إرشادات العزل وتكييفها في حالة العدوى الجماعية للمدنيين في إسرائيل.
ومن بين التحديات أيضا، مساعدة المدنيين، من خلال قيادة الجبهة الداخلية، التي ستكون مشاركتها أكبر مع تفاقم الوضع، لدعم المجتمع المدني.
ويبدو أن مشاركة الجبهة ستتزايد تدريجياً خلال الأسبوع المقبل ، مع دعم أكبر لأنظمة الصحة والطوارئ والإنقاذ. لكن نقل المسؤولية إلى وزارة الدفاع هو سيناريو متطرف، يتم تقديمه فقط في حالة الطوارئ. وعلى الرغم من الشعور بالذعر الجماعي، فإن إسرائيل بعيدة جدا عن هذا الوضع.
وختم المحلل قائلاً إنه سيكون على قيادة الأركان اتخاذ قرارات حول جدول الأفضليات في إدارة الخطط المستقبلية، علما أن الأثمان الاقتصادية للوباء، يمكن أن تكون كبيرة جداً، وحتى أكبر من أي عملية عسكرية.
ورأى المحلل، أن ايران ستعمل في المعركة المقبلة على شل الاقتصاد الاسرائيلي وإيقاع أكبر عدد من القتلى والجرحى وعرقلة عملية تجنيد واستنفار قوات الاحتياط، فيما سيعمل الجيش الاسرائيلي على احتلال مناطق في غزة ولبنان وربما مناطق معينة في ايران.
المركز اليروشالمي للدراسات:
الولايات المتحدة تحاول الترويج لـ "صفقة القرن" عربياً
كتب المحلل يوني بن مناحيم، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تحاول سراً الترويج لخطة "صفقة القرن" لدى الدول العربية المعتدلة وإلى السلطة الفلسطينية وحركة حماس، على الرغم من المعارضة الفلسطينية غير المسبوقة للخطة الأمريكية، وذلك بهدف توفير بعض الزخم لتسهيل تقدم الخطة. ويبدو أن إدارة ترامب تفهم أن حركة حماس أصبحت عاملاً إقليميًا مهمًا لا يمكن تجاهله، ويمكن أن تُفسد خطة السلام. ومن المرجح أن يؤدي رفض حماس للتفاوض على "اتفاق قرن" مع إدارة ترامب، إلى زيادة الضغط الأمريكي على حماس في العالم وفي الشرق الأوسط من خلال إسرائيل والدول العربية المعتدلة: مصر والسعودية وعمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
واعتبر المحلل أن الاضطراب السياسي في إسرائيل سيؤدي حتماً إلى تغيير العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وإمكانية تجديد المفاوضات، وسيتعين على إدارة ترامب تطوير وتكييف خطتها مع الظروف السياسية الجديدة التي ستنشأ على أرض الواقع.
ترجمة: غسان محمد
