تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "إسرائيل ديفنيس" هل يمكن توقع هجوم إسرائيلي على ايران في ظل تفشي الكورونا..؟

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانية:رئيس سابق للموساد يدعو لإقامة حكومة وحدة

قال رئيس الموساد الأسبق، داني دانون، إنه يؤيد إقامة حكومة وحدة، معبراً أن هناك حاجة ملحة لتشكيل حكومة موسعة، تعالج المشاكل التي تواجهها إسرائيل. وأشار إلى أنه يعارض مشروع القانون الذي يمنع بنيامين نتنياهو من تولي رئاسة الحكومة، ويؤيد تناوب نتنياهو وبيني غانتس على رئاسة الحكومة.

وقال دانون، إنه رفض التوقيع على رسالة الضباط السابقين في سلاح الجو، التي تطالب بعدم تكليف نتنياهو تشكيل الحكومة. وأضاف، إن الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل تفرض على نتناهو وغانتس الجلوس معاً وإقامة حكومة وحدة.

القناة 13:غانتس: اتفقت مع ليبرمان على تشكيل حكومة

الى ذلك، قال رئيس تحالف "أزرق-أبيض" بيني غانتس، بعد اجتماعه مع  رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، إنه اتفق مع ليبرمان، على التعاون لتشكيل حكومة لإخراج إسرائيل من الوحل الذي تتخبط فيه، ومنعاً لانتخابات رابعة، موضحاً أنه ستتم مناقشة التفاصيل في وقت لاحق. وطلب غانتس من فريقه السياسي، إجراء محادثات مع القائمة المشتركة لدعم تشكيل حكومة برئاسته من الخارج، وإزاحة نتنياهو عن المشهد السياسي في إسرائيل.

من جانبه، قال يائير لبيد، رئيس حزب "يوجد مستقبل" والمرشح الثاني ضمن كتلة "أزرق-أبيض" القائمة المشتركة، خلافا للأكاذيب التي يروجها نتنياهو، لن تكون جزءاً من الحكومة الضيقة التي سيشكلها غانتس، موضحاً أن القائمة ستصوت مرة واحدة من خارج الحكومة. وأضاف لبيد، حكومة ضيقة بالتعاون مع ليبرمان، وتحالف "العمل –غيشر- ميرتس" أفضل من انتخابات رابعة ستكون كارثة.

في المقابل، قال وزير الحرب، رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، إن حزبه لن ينضم إلى حكومة تحظى بدعم القائمة المشتركة.

موقع "إسرائيل ديفنيس" هل يمكن توقع هجوم إسرائيلي على ايران في ظل تفشي الكورونا..؟

 

تساءل المحلل عامي روحكاس دومبا، ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تخطط  لشن هجوم على إيران، في ظل أزمة تفشي فايروس الكورونا، قائلاً إن كل من تابع سلوك الحكومة في الأسبوعين الماضيين، يمكن أن يلاحظ ما يشبه تهيئة الاقتصاد لحرب مع إيران، تحت غطاء الاستعدادات لمواجهة الأوبئة. وهي الاستعدادات التي شملت تعبئة الجهاز الصحي، وتحضير الجبهة الداخلية للطواريء، وعزل عشرات آلاف الناس في منازلهم، ومغادرة الأجانب لإسرائيل، وإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام حركة الطيران التجاري، والاستعداد لإعلان حالة طواريء مدنية وعسكرية قريباً. وهذه الإجراءات يمكن أن تستخدمها الحكومة من أجل التمويه على هجوم جوي على إيران، تحت غطاء الاستعداد لمواجهة انتشار فايروس كورونا.

ورأى المحلل، أن هناك عدة أسئلة حول إمكانية تنفيذ الهجوم: الأول، هل بإمكان الجيش تجنيد الاحتياط في ظل تفشي الكورونا..؟ والثاني، هو أن المتوقع في الحرب مع إيران، هو أن الجيش الإسرائيلي سيضطر لاحتلال أراضٍ في لبنان وغزة، وهذا يحتاج لحشد عدد كبير من الجنود، في مناطق الحدود، ما يشكل تهديدا ً بإصابة عدد كبير منهم بالكورونا. يضاف الى ذلك، أن احتلال أراض في لبنان وغزة، في ظل انتشار الفايروس، سيؤثر على قدرة الجيش على إدارة شؤون السكان المدنيين في الأراضي التي سيتم احتلالها. وفضلاً عن ذلك، فإن حرباً تبادر بها إسرائيل على إيران أو لبنان أو غزة في هذه الأثناء، ستقابل في العالم بردود فعل سلبية، في وقت تحاول فيه السلطات المحلية توفير الخدمات الطبية للسكان المصابين بكورونا.

وختم المحلل قائلاً: وضع الطواريء الذي أُعلن عنه في إسرائيل، لمواجهة انتشار الكورونا، يمكن أن يكون نوعاً من التضليل هدفه مهاجمة إيران. وفي حال حصول الهجوم، فإنه سيدخل إسرائيل في مواجهة على ثلاث جبهات: إيران ولبنان وغزة، إلى جانب جبهة مواجهة كورونا. فهل إسرائيل مستعدة لذلك..؟

                                 ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.