رغم طمأنة الأطباء من أن كورونا ليس فيروسا قاتلاً، إلا أن 61 في المئة من الفرنسيين أعربوا عن قلقهم على أنفسهم وعائلاتهم من تزايد انتشار هذا الفيروس، وفقا لاستطلاع أجراه معهد “إيفوب”.
وفي التفاصيل، قال 54 في المئة من الفرنسيين المستطلعة آراؤهم إنهم قلقون من فكرة التوجه إلى الملاعب الرياضية، فيما عبر 52 في المئة منهم عن القلق من وسائل النقل المشترك.
في حين عبر 49 في المئة عن قلقهم من التردد على المقاهي والملاهي الليلية. في المقابل، أكد 74 في المئة أنهم يذهبون إلى العمل من دون خوف، و69 في المئة أكدوا أنهم يقومون بالتسوق كالمعتاد.
يأتي هذا الاستطلاع، في وقت أضحت فيه فرنسا البؤرة الثانية لفيروس كورونا على الصعيد الأوروبي، حيث تم تأكيد 130 حالة إصابة به، حتى يوم الأحد. وعليه، أبقى متحف اللوفر العريق في قلب باريس أبوابه مغلقة أمام الزوار، وذلك وسط خشية البعض من أن تؤثر الإجراءات الوقائية لاحتواء تفشي كورونا على برمجة العروض الفنية المقدمة في القاعات الكبرى في البلاد.
كما تم إلغاء فعاليات معرض باريس للكتاب الذي كان من المرتقب أن يستقبل أكثر من 160 ألف زائر في الفترة ما بين 20 و 23 آذار الجاري في قاعة المعارض بـ”بورت دو فرساي”، والتي شهدت الأحد إلغاء اليوم الأخير من معرض باريس للزراعة بسبب فيروس كورونا دائماً.
في المجمل، يُرجح أن يتم إلغاء أكثر من 80 فعالية ثقافية وفنية في ارجاء فرنسا خلال الأيام المقبلة، بسبب المخاوف من تزايد انتشار فيروس كورونا.
وعلى الصعيد الرياضي، تم سباق نصف ماراثون باريس الذي كان يفترض أن يشارك فيه 44 ألف عداء، وذلك بسبب مخاوف من فيروس كورونا المستجد.
