تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

استعدادات إسرائيلية لمواجهة احتمال انفجار الوضع مع إعلان ضم مستوطنات الضفة الغربية

مصدر الصورة
وكالات

القناة العبرية الثانية: وزراء في "الكبينيت": لم تتم صياغة أي خطة سرية لغزة

خلافاً لتصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب نفتالي بينيت، حول معالجة تهديد غزة بطريقة مختلفة، وتوجيه ضربة قاسية للقطاع، قال أعضاء في المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" إنه لم تتم بلورة أي خطة سرية للتعامل مع قطاع غزة. وأوضح الوزراء أن إسرائيل لم تكن ترغب بمواجهة مع غزة، والتهديدات التي صدرت عن نتنياهو وبينيت، كانت فارغة.

موقع تيك ديبكا: وزير الحرب نفتالي بينيت: يجب وضع خطة مناسبة لغزة وفق الشروط الإسرائيلية

الى ذلك، قال وزير الحرب نفتالي بينيت، إنه يجب وضع خطة لمواجهة الوضع مع قطاع غزة، وفق الشروط الإسرائيلية، وعدم السماح لحماس والجهاد الإسلامي بفرض قواعد اللعبة، مضيفاً إن أمام الحركتين فرصة أخيرة للتصرف بشكل جيد. من جهة ثانية، قال بينيت إنه يفضل الذهاب إلى انتخابات رابعة بدل الجلوس في حكومة برئاسة بيني غانتس.

القناة 13: تقرير إسرائيلي: قابوس عرض على نتنياهو ترتيب لقاء سري مع عباس في مسقط

كشف تقرير إسرائيلي، أن سلطان عمان الراحل، قابوس بن سعيد، عرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لمسقط في تشرين الأول 2018، استضافة قمة ثنائية سرية مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. وقال التقرر، إن قابوس دعا نتنياهو إلى مسقط لعرض مبادرته، بهدف تخفيف التوتر بين الجانبين واستئناف المفاوضات بينهما، تمهيداً للإعلان عن "صفقة القرن" الأميركية.

ونقل التقرير عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية قولهم، إن نتنياهو استمع لمبادرة السلطان قابوس، غير أنه لم يلتزم بها ولم يرفضها، بشكل قاطع، في حين رد عباس الذي زار عُمان خلال تلك الفترة، بصورة إيجابية على المبادرة. وأضاف التقرير، أن العُمانيين توجهوا إلى نتنياهو من جديد لطرح فكرة عقد اللقاء السري مع عباس، لكن الأخير وضع شروطاً لقبوله العرض، كما طلب توضيحات إضافية.

وأشار التقرير إلى أن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، التقى نتنياهو في شباط عام 2019 على هامش المؤتمر الذي بادرت إليه الولايات المتحدة في العاصمة البولندية وارسو، لحشد الرأي العالمي ضد إيران، وقدم بن علوي توضيحات تتعلق بالنقاط التي طرحها نتنياهو حول عقد القمة سرية مع عباس، لكن نتنياهو لم يعط جواباً إيجابياً على مبادرة السلطان قابوس.

صحيفة هآرتس: استعدادات إسرائيلية لمواجهة احتمال انفجار الوضع مع إعلان ضم مستوطنات الضفة الغربية

نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت باتخاذ الاستعدادات اللازمة للتعامل مع احتمال تفجر الأوضاع على نطاق واسع، في الأراضي الفلسطينية، في حال أعلنت إسرائيل عن ضم مستوطنات الضفة الغربية، بموجب صفقة القرن. وأوضحت المصادر، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قررت إقامة هيئة مؤلفة من الجيش الإسرائيلي والشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" وجهات أمنية أخرى، إلى جانب وزارات ذات علاقة، لمواجهة احتمال انفجار الأوضاع.

وبحسب المصادر، فإن من بين السيناريوهات المتوقعة، قيام الفلسطينيين باقتحام المستوطنات، ودخول مجموعات فلسطينية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وتسلل أعداد كبيرة من لبنان وتنفيذ عمليات في أماكن مكتظة سواء في الداخل الفلسطيني أم في الضفة الغربية، واحتمال إطلاق صواريخ على إسرائيل من لبنان وسورية.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية ترجح أن تتحول القدس إلى ساحة تصعيد ومواجهة مركزية، وتوافد آلاف الفلسطينيين إلى الحرم القدسي وملازمته.

صحيفة معاريف: المنظومة السياسية الإسرائيلية تستوعب خطة كوخافي الخاصة بالجيش

قالت مصادر إسرائيلية، إن المنظومة السياسية الإسرائيلية استوعبت سلسلة القرارات الدراماتيكية التي أقرها رئيس الأركان، أفيف كوخافي، بشأن التغييرات في هيكلية هيئة الأركان العامة، مشيرة إلى أن الخطة متعددة السنوات التي وضعها كوخافي، تبشر بتغيير حقيقي في القيادة العليا للجيش، وهي بشكل أساسي تفرغ مهام نائب رئيس الأركان، وقسم التخطيط، لصالح قيادات جديدة.

وأشارت المصادر إلى أنه من المبكر جداً القول إن هذه الخطة ستحسّن أداء مهام الجيش، خصوصاً وأن مضمونها ليس واضحاً. علماً أن هدف خطة كوخافي التي يطلق عليها مجازاً "تنوفا" هو تعزيز المنظومة القتالية وتحسين القدرات الهجومية للجيش الإسرائيلي.

إسرائيل تنعي مبارك.. نتنياهو: مبارك كان زعيماً شجاعاً قاد شعبه الى السلام مع إسرائيل!!

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن حزنه العميق على وفاة الرئيس المصري حسني مبارك، واصفاً إياه بالصديق الشخصي له، والزعيم الذي قاد شعبه الى السلام والأمن، وإلى السلام مع إسرائيل. وقال نتنياهو إنه سيواصل السير في الطريق المشترك مع مصر.

من جانبه، قال رئيس حزب العمل عمير بيترس، إن مبارك كان زعيماً شجاعاً أيّد اتفاق السلام مع إسرائيل، وكان له دور كبير في دفع الاتفاقات مع الفلسطينيين، وعزز مسيرة التطبيع بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة.

بدوره، امتدح رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الحرب الأسبق، إيهود باراك، مبارك، واصفاً إياه بـ"الفرعون". قائلاً إن مبارك كان دبلوماسياً مؤثراً، نجح في استعادة موقع القيادة تدريجياً، وإعادة مقر الجامعة العربية إلى القاهرة، وكان يعرف كيفية التفاوض مع اللاعبين الآخرين، وبالدرجة الأولى السعودية وسورية، على الرغم من أن دولته كانت الأضعف اقتصادياً. وأضاف باراك، إن مبارك شعر بالخيانة من قبل الأمريكيين، خلال موجة المظاهرات التي مرت بها مصر عام 2011، مشدداً على أن مصر تدفع حالياً ثمن إزاحة مبارك عن الحكم مبكراً جداً.

وأشاد باراك بتمسك مبارك باتفاقية السلام مع إسرائيل، حتى عندما كانت إسرائيل تقصف دولاً عربية أخرى.

وجهة نظر صهيونية : عبد الناصر أغرق العربة المصرية.. السادات أنقذها ومبارك قاد بحذر

من جانبها، لخصت د. ميرا تسورف، من قسم الشرق الأوسط وتاريخ إفريقيا بجامعة تل أبيب، سنوات حكم مبارك قائلة، إنه كان شخصية معقدة. وأضافت: ينبغي تقسيم رئاسة مبارك إلى عدة فترات: الأولى، هي مباشرة بعد اغتيال السادات، حيث اتخذ قراراً بمواصلة طريق السادات. وهناك قول معروف عن الرؤساء المصريين الثلاثة: ناصر أغرق المركبة المصرية ، والسادات أنقذها، وكان على مبارك أن يقود بحذر، فواصل التقارب مع الغرب، وحافظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل، وإن ببرودة، مقارنة بالسادات.

أما المرحلة الثانية، فكانت أكثر تعقيداً. على المستوى العربي، أراد مبارك أن يعيد مصر إلى مكانة الأخت الكبرى كي لا تسرق السعودية منها هذه المكانة. فكانت هناك بالفعل محاولة للتقرب من العالم العربي والعودة إليه، لكنها لم تحقق النجاح الكامل. فقد اعتمد مبارك سياسة الباب المفتوح وتقدم خطوة إلى الأمام، ما اعتبر من قبل الأوساط الليبرالية، رأسمالية متطرفة.

وفي عهده الأخير، عندما أطيح به من الرئاسة، قالت تسورف: كان التمسك بميدان التحرير علامة على أن الجمهور لن يغادر حتى يغادر مبارك القصر الرئاسي، وهذا ما حصل. وفي تلك الفترة أصبح مبارك شخصية مثيرة للجدل. وكان الحدث الذي شهد التغيير هو الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني 2010، حيث ألغى كل الأحزاب الموجودة، وكان حزبه هو الحزب القائد، إن لم يكن الوحيد. وهو ما أشارت اليه رسوم الكاريتير في الصحافة المصرية التي أظهرت البرلمان المصري فارغاً، تحت عنوان: مجلس شعب بلا شعب.

المركز اليروشالمي: السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر: مبارك لم يكن رجل المغامرات

بدوره، قال السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، تسفي مزال، إن مبارك، لم يكن شخصاً مغامراً، وشعر أنه يحمل مصر على كتفيه، وكان يعلم أن عليه الحفاظ على السلام مع إسرائيل من أجل الحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة، والحفاظ على الاستقرار في مصر. وأضاف، إن مبارك أقام علاقات ممتازة مع رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية الإسرائيليين، وكانت تربطه علاقة حميمة مع الرئيس السابق عازر وايزمان. واعتبر مزال، أن مبارك أعاد مصر إلى الجامعة العربية، وفهم أهمية السلام وضرورة إعادة مصر إلى مركز المسرح العربي.

موقع "والا": مبارك تخلى عن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين

بدوره، كتب المحلل أمير أورن، أن الرئيس المصري حسني مبارك، كان متردداً في اتخاذ أي مبادرة، وأراد فقط أن يجلس في قصوره بهدوء. وبالنسبة لإسرائيل، فإن الكارثة هي عدم وجود حكومات ذكية وجريئة خلال فترة حكم مبارك، لاستنفاد عملية السلام مع مصر بحيث تشمل الأردن وسورية ولبنان. وكخليفة للسادات في الخط الموالي لأمريكا، واجه مبارك إيران الخميني، ووقف إلى جانب العراق إبان حكم صدام حسين. وربما كان خطأه الكبير أنه، كما الملك حسين، لم يعتقد أن صدام سيغزو الكويت.

ورأى أورن، أن السلام مع مصر هو أكبر إنجاز استراتيجي لإسرائيل. ورغم دور مبارك الهامشي في هذا السلام، لم ينسحب منه حتى في أوقات الأزمات. لكنه لم يكلف نفسه عناء العمل لدفع عملية أوسلو، التي تم نسج معظم فصولها في القاهرة. بالتالي سيُذكر كملاحظة هامشية.

                                ترجمة: غسان محمد

 

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.