تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بانتظار يالطا جديدة تنقذ العالم من الهلاك

مصدر الصورة
RT

كتب الكسندر فيدروسّوف، في "إزفستيا"، حول الرؤية الروسية لبنية الأمن العالمي، في العالم ما بعد الغربي، وتوقعات متدنية لمستوى تفهم أعضاء النادي النووي لطرح روسيا.

وجاء في المقال: بعد مرور 75 عاما على هزيمة النازية وإنشاء أول نموذج عمل عالمي لمنظمة دولية عالمية (الأمم المتحدة) ، تغدو الحاجة إلى إطلاق آليات مماثلة لـ "يالطا- بوتسدام" للتوفيق بين مصالح القوى العظمى أكثر وضوحا. فالتوتر المتزايد بين أعضاء "النادي النووي"، والتآكل الواضح في بنية الأمن الدولي، يجبران اللاعبين العالميين ذوي المسؤولية على البحث عن صيغ ومنصات تفاوض جديدة (أو العودة إلى تلك المنسية) لتخفيف المواجهة وإزالة التناقضات المتزايدة بطريقة حضارية.

في بداية العام 2020، كان وضع عقارب ساعة القيامة في أخطر نقطة في تاريخها. ويرجع الخبراء ذلك إلى انسحاب واشنطن من جانب واحد من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، فضلاً عن عدم إحراز تقدم في نزع سلاح كوريا الديمقراطية.

بالنظر إلى النمو الخطير لعدم القدرة على التنبؤ والفوضى في العلاقات بين الجهات الفاعلة العالمية الرائدة، فإن روسيا، بصفتها وريثة مهندس نظام يالطا- بوتسدام للمراقبة والتوازنات الدولية، تدعو قادة الدول الخمس إلى إظهار الإرادة السياسية من أجل "تحسين جو التواصل الدولي بأكمله واستعادة الثقة بين جميع "الدول".

تعرض موسكو عمليا على المشاركين الرئيسيين في التحالف التاريخي المناهض لهتلر التفاوض، على أرضية من التحالف، ولكن، وفقا لحقائق النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب. إلا أن مستوى التوقع من اجتماع قادة "النادي النووي" في أدنى مستوى. فكما هو الحال في التسوية السورية، في إطار الحرب المشتركة ضد الإرهاب الدولي، لا تتوقع روسيا من شركائها الغربيين أكثر من "ومضات من الفطرة السليمة" من أجل تحريك تطبيع الوضع في العالم من النقطة الميتة.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.