تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وفد يمثل منظمة يهودية أمريكية زار السعودية والتقى كبار المسؤولين ومخاوف إسرائيلية من اعتراف أوروبي بالدولة الفلسطينية

مصدر الصورة
وكالات

القناة 13: ليبرمان يهاجم نتنياهو ولا يستبعد الجلوس في حكومة مع عمير بيرتس

قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، إنه لا يستبعد الجلوس في حكومة مع عمير بيرتس، مشدداً على أنه لن تكون هناك حكومة وحدة. وشن ليبرمان هجوماً لاذعا ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً إن عهد نتنياهو انتهى إلى الأبد، داعياً إياه لأن يتنحى عن الحكم، قائلاً إذا تقاعد نتنياهو، فسيكون من السهل للغاية تشكيل ائتلاف. وقال إنه لا يفهم العلاقة بين اليمين ونتنياهو، الذي جلس مع عرفات والطيبي ووقع اتفاقية الخليل، وصوت لفك الارتباط، فهل هذا يميني؟.!. واعتبر ليبرمان أن الحل الأمثل لـ نتنياهو أن يتنحى عن الحكم، ويتيح المجال للأحزاب الأخرى للمشاركة في الحكومة المقبلة. وختم ليبرمان قائلاً: إن الجميع يستعد لما سيحدث بعد رحيل نتنياهو.

صحيفة هآرتس: وفد يمثل منظمة يهودية أمريكية زار السعودية والتقى كبار المسؤولين

كشفت الصحيفة، عن قيام وفد من أعضاء مؤتمر "رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى" بزيارة سرية للسعودية الأسبوع الماضي، قائلة إنها الزيارة الأولى من نوعها للمنظمة إلى السعودية منذ عام 1993. وأوضحت الصحيفة أن الزيارة استمرت أربعة أيام، وتضمنت عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين السعوديين، ومع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى، الذي ترأس مؤخراً وفداً يمثل الرابطة إلى أوشفيتز.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات بين أعضاء وفد المنظمة والمسؤولين السعوديين، شملت مكافحة الإرهاب ومواجهة من يتحملون مسؤولية عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، خصوصاً وأن السعودية وإسرائيل تساورهما مخاوف مشتركة من نشاط إيران في المنطقة، ويخشيان قيام إيران بتطوير برنامج أسلحة نووية.

وقالت الصحيفة، إن زيارة وفد المنظمات اليهودية الأمريكية للسعودية تعكس الدفء المتزايد بين بعض الجماعات اليهودية الأمريكية والسعودية، موضحة أن السعودية أقامت في السنوات الأخيرة علاقات وثيقة غير رسمية مع إسرائيل. بالتالي، من غير المرجح أن تحصل الزيارة دون مباركة وتشجيع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحكومة بنيامين نتنياهو.

جنرال احتياط إسرائيلي: الجبهة الداخلية مكشوفة أمام تهديد الصواريخ الدقيقة

قال الجنرال احتياط في الجيش الإسرائيلي، يتسحاك بريك، إن إسرائيل فقدت قدرة الدفاع عن الجبهة الداخلية في الحرب القادمة، التي ستكون قاسية بصورة لا تُقارن مع سابقاتها، في ضوء تهديد الصواريخ الموجهة من قطاع غزة ولبنان وسورية والعراق وإيران. وأضاف بريك، أن قواعد الاشتباك في المنطقة تغيرت، ويوجد في منطقة أكثر من 200 ألف صاروخ وقذيفة تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، بحكم دقة الإصابة التي تتصف بها، في ظل تطور الحواسيب الرخيصة، وتكنولوجيا الـGPS وتشخيص الصور، لدرجة أنه يمكن إطلاق صاروخ دقيق، حتى لو كان بدائياً، على منطقة تبلغ مساحتها نحو 10 آلاف متر مربع، سيحدث إصابة كبيرة في جميع الحالات، هذا من دون الحديث عما يمكن أن يفعله صاروخ ثقيل ودقيق.

وتساءل الجنرال بريك: هل لدى الجيش الإسرائيلي رد على هذه التهديدات..؟ وأجاب قائلاً: وقت الامتحان، لا يوجد شيء، بكل بساطة، والقتلى لن يكونوا فقط من الجنود النظاميين وجنود الاحتياط ، بل أيضا من المدنيين الذين يتابعون نشرات الأخبار، والعمال وزبائن المجمعات التجارية والسائقين على مفترقات الطرق والطلاب في المدارس ورياض الأطفال وعابري السبيل في الشوارع . يضاف الى ذلك، أن مراكز المدن والمستشفيات ومحطات الكهرباء والوزارات والمصانع ومصافي تكرير النفط، ستكون أهدافاً مكشوفة للصواريخ، وكل إصابة ستؤدي إلى شل إسرائيل من الداخل، وهرب جماعي من منطقة إلى أخرى وإلى الخارج.

وختم بريك قائلاً، إن إسرائيل مكشوفة لتهديد هجوم آلاف الصواريخ التي ستُعرّض وجودها للخطر، لن يبقى أمامها أي خيار عدا الرد بنفس القوة، وربما تشن حرباً مع قدرة هجومية هائلة في ظل قدرة دفاع صفرية.

صحيفة "إسرائيل اليوم": لجنة وضع خرائط السيطرة الإسرائيلية في الضفة وغور الأردن تبدأ عملها اليوم الأحد

كشف مسؤول أمريكي، أن اللجنة المشتركة الإسرائيلية - الأميركية، المكلفة وضع خرائط ما تسمى "السيادة الإسرائيلية" في الضفة الغربية وغور الأردن، بموجب صفقة القرن، ستبدأ عملها اعتباراً من اليوم الاحد، وستقوم بوضع الخرائط تمهيداً لضم المستوطنات والأغوار وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية.

وأوضحت مصادر أمريكية وإسرائيلية، أن اللجنة ستحدد المناطق التي ستفرض فيها السيادة الإسرائيلية عليها في الضفة الغربية، مشيرة الى أن الرئيس دونالد ترمب، عيّن مندوبين أميركيين في اللجنة، هم السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، وكبير مستشاري السفير أريه لايتستون، وسكوت ليث، رئيس الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأميركي. فيما يمثل الجانب الإسرائيلي في اللجنة، وزير السياحة ياريف ليفين، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون دريمر، والمدير التنفيذي لمكتب رئيس الحكومة، رونين بيرتس.

نتنياهو يدعو الإسرائيليين الى تبني صفقة القرن

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإسرائيليين لقبول صفقة القرن، وعدم تفويت هذه اللحظة والفرصة، اغتنام الفرصة التاريخية لتطبيق الخطة الأميركية، التي تمثل تحقيقا للرؤية الصهيونية. وتعهد بالعمل على تطبيقها بعد الانتخابات. وقال إن الخطة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستوفر الحماية لإسرائيل، وستشكل حدودها، وتعمل على تأمين مستقبلها، وستسمح لإسرائيل، لأول مرة منذ إنشائها، بالحصول على اعتراف أميركي بالسيادة على مناطق المستوطنات بالضفة الغربية، وكامل مناطق غور الأردن.

وأشار نتنياهو إلى أن الصفقة تنص على إقامة دولة فلسطينية، لكنها تضع شروطاً صارمة على الفلسطينيين من بينها إحداث تغيير أساسي في المجتمع الفلسطيني وتحويله إلى كيان ديمقراطي، وأن تلبي هذه الدولة الشروط الإسرائيلية والأميركية، ومنها الدخول في مفاوضات يتم من خلالها البدء بالتوقف عن دفع رواتب أهالي منفذي العمليات، ووقف أي محاولات للانضمام للمنظمات الدولية دون موافقة إسرائيل، وسحب دعاوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية، والاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية، والاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، والموافقة على السيطرة الأمنية الإسرائيلية على كامل الأراضي الواقعة غرب الأردن، جواً وبحراً وبراً، ووقف التحريض ضد إسرائيل، بما في ذلك في المناهج والكتب المدرسية وجميع مؤسسات السلطة الفلسطينية، والتخلي عن حق عودة اللاجئين، ونزع سلاح حماس والجهاد والمنظمات الأخرى. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل والولايات المتحدة هما اللتان ستقرران ما إذا كان الفلسطينيون نفذوا كل هذه الشروط قبل التوصل إلى أي اتفاق. وأكد أن هذه الخطة هي الأكثر ودية التي قدمت لإسرائيل على الإطلاق، وتعكس انجازاً تاريخياً في مصيرها.

دبلوماسي إسرائيلي سابق: صفقة القرن صيغت بالتفاهم بين طواقم أمريكية- إسرائيلية

قال السفير الإسرائيلي الأسبق في الأمم المتحدة، ومدير عام الخارجية سابقاً، دوري غولد، إن مباحثات طويلة وحثيثة بين طواقم أمريكية وإسرائيلية، سبقت الإعلان عن صفقة القرن الأمريكية، عقدت خلالها لقاءات مطولة مع السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي كان له التأثير الأكبر على تفاصيل الصفقة، إلى جانب ممثلين عن الكونغرس الأمريكي، عملت مع الجانب الإسرائيلي من خلال قناة سرية، بالتزامن مع الجهود العلنية لبلورة الصفقة. وأضاف غولد، الذي يرأس حاليا المركز اليروشالمي للدراسات، أنه فتح قناة اتصال مبكرة مع فريدمان حتى قبل فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أواخر عام 2016، على اعتبار أن فريدمان كان يمسك بالملف الإسرائيلي في الحملة الانتخابية الأمريكية للحزب الجمهوري. كما التقى بعد محاضرة القاها في الكونغرس بمناسبة مرور خمسين عاماً على احتلال شرقي القدس، صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه، غاريد كوشنير، وجيسون غرينبلات، مبعوث ترامب السابق إلى الشرق الأوسط، مشيراً إلى اتصالات سرية مكثفة أعقبت هذا اللقاء استمرت حتى الإعلان عن صفقة القرن. وأوضح غولد، أنه كان يطلع نتنياهو على أهم التطورات المتعلقة بالصفقة، وأخذ منه الضوء الأخضر لمواصلة المفاوضات واللقاءات التي تم معظمها داخل إسرائيل، وفي البيت الأبيض.

وأضاف غولد، أنه أقام علاقة هامة وخاصة بين أحد كبار ضباط الاستخبارات الإسرائيلية، والبيت الأبيض، الذي أدار المحادثات بين البيت الأبيض وتل أبيب في السنوات الثلاث الأخيرة. والتي شملت في بعض تفاصيلها وضع جبل الزيتون في القدس تحت السيادة الفلسطينية، لكن التنازل الإسرائيلي عن هذا المكان كان كفيلاً بإثارة معارضة المسيحيين الأنغليكيين، الذين يشكلون قوة نافذة لدى إدارة الرئيس الأمريكي ترامب.

وكشف غولد، أن صفقة القرن تتضمن بنداً يتعلق بخارطة المصالح الإسرائيلية، التي وضعها قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي خلال التسعينيات، والتي تشبه إلى حد بعيد ما كان يراه يتسحاك رابين، بحيث يكون غور الأردن منطقة إسرائيلية، إلى جانب الأماكن الحيوية لإسرائيل في الضفة الغربية.

صحيفة يديعوت أحرونوت: مخاوف إسرائيلية من اعتراف أوروبي بالدولة الفلسطينية

أعربت أوساط سياسية إسرائيلية رسمية، عن مخاوفها من احتمال اعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، كرد على الخطة الأميركية المسماة صفقة القرن. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن من بين الشخصيات التي تقف وراء هذه الخطوة، وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبورن، الذي دعا وزراء خارجية دول البرتغال وفنلندا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيرلندا ومالطا والسويد وسلوفينيا، إلى اجتماع عشاء مساء اليوم الأحد، في محاولة منه لدفعهم إلى إصدار بيان اعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقالت المصادر الإسرائيلية، إن التقديرات تشير إلى أنه حتى لو فشلت الدول في الوصول إلى تنسيق بينها بشأن هذه القضية، فسوف تعبر بشكل حاد عن رفضها لصفقة القرن. كما تتوقع إسرائيل أن تدعو الدول إلى زيادة مشاركة الاتحاد الأوروبي في الصراع، وتقترح صياغة تدابير أوروبية ضد الصفقة.

موقع المونيتور: بالون حارق من غزة سيحدد مصير نتنياهو السياسي

قال المحلل عكيفا الدار، الذي يصنف ضمن قائمة المحللين الأكثر تأثيراً في العالم، إن المصير السياسي والشخصي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بات معلقاً بـبالون حارق ينطلق من قطاع غزة. وأضاف، إن عملية مسلحة، قد تقع بمدينة عسقلان جنوب إسرائيل وتسفر عن سقوط خسائر بشرية إسرائيلية عشية ذهاب الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع في الثاني من آذار المقبل، سيكون كفيلاً بتحديد هوية الحكومة الإسرائيلية القادمة، كما أن نشر صورة لقتيل إسرائيلي واحد في غلاف غزة تساوي آلاف الكلمات التي ألقاها نتنياهو عقب إعلان صفقة القرن. ورأى المحلل أن حماس باتت صاحبة التأثير الحاسم على تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة. وهذا كله يفرض على نتنياهو ضبط النفس في جبهة غزة.

وختم المحلل قائلاً، إنه بغض النظر عما سيحصل في الثاني من آذار في الانتخابات الإسرائيلية، فإن جبهة غزة في اليوم التالي لتلك الانتخابات قد تكون كما كانت عليه خلال السنوات العشر الماضية، وربما أسوأ من ذلك".

                           ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.