القناة 13: مسؤول إسرائيلي: فرص التوصل الى حل مع غزة تشبه فرص فوز إسرائيل بكأس العالم
قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، آفي ديختر، إن فرصة التوصل إلى حل سياسي بين إسرائيل وقطاع غزة تشبه تماماً فرصة فوز إسرائيل بكأس العالم لكرة القدم. وأضاف، إنه يؤيد دخول عمال من قطاع غزة الى إسرائيل، فقط عندما يتم تجريد القطاع من القدرات العسكرية.
إلى ذلك، كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن وزير الحرب نفتالي بينيت، على عكس أسلافه، يريد تطبيق سياسة العصا والجزرة، مع غزة، وهي السياسة التي أثبتت جدواها في السنوات الأخيرة في الضفة الغربية، ومنعت اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة قبل أربع سنوات.
صحيفة معاريف: مسؤول أمني إسرائيلي سابق: التهديد الحقيقي لإسرائيل يأتي من لبنان
قال الجنرال احتياط عاموس يدلين، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقاً، إن التهديد الحقيقي على إسرائيل يأتي من لبنان، وتحديداً من مصانع إنتاج الصواريخ الدقيقة، لحزب الله، معتبراً أن ذلك يفرض على الجيش الإسرائيلي اتخاذ قرار واضح حول استراتيجية التعامل مع هذا التهديد.
وأضاف الجنرال يدلين: صحيح أن الأمر ليس مستعجلاً، لكنني لا أريد أن الاستيقاظ في العام 2022 حين يكون لدى حزب الله مئات، وربما آلاف الصواريخ الدقيقة.
وحول إيران، قال يدلين، إن إيران هي الخصم الحقيقي الأساس لإسرائيل، الذي يدير حربه مع إسرائيل في مجالين: الأول، هو المجال النووي، والتواجد العسكري في سورية. والثاني، قيام طهران ببناء مصانع الصواريخ الدقيقة في لبنان، وربما في العراق.
واتفق يدلين مع التقييم السنوي للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الذي تحدث عن امتلاك إيران سلاحاً نويياً في غضون عامين. وأشار إلى أن إسرائيل تأمل تحقق حلمين أساسيين: تزعزع النظام الإيراني تحت ضغط العقوبات الاقتصادية، وأن يتخذ الإيرانيون قراراً أحمقاً، يؤدي الى قيام دونالد ترامب بمهاجمة إيران. واستدرك يدلين قائلاً، إن هذه الاستراتيجية الإسرائيلية قائمة على الأحلام فقط وليست واقعية.
وحول الموقف الإسرائيلي من الصراع مع الفلسطينيين، قال يدلين، إن الاستراتيجية الإسرائيلية في كل ما يتعلق بالتعامل مع الوضع الفلسطيني، تتلخص في استمرار الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية، والتوصل إلى تسوية بأقل ثمن ممكن، والعمل على تهدئة أمنية مريحة لإسرائيل في هذه الجبهة.
خبير عسكري اسرائيلي: الساحة الفلسطينية تتجه نحو صراع مرير على وراثة عباس
أعرب الخبير العسكري الإسرائيلي تال ليف رام، عن اعتقاده، بأن الساحة الفلسطينية، خاصة الضفة الغربية، تشهد معركة جدية على كرسي الرئاسة الفلسطينية، استعداداً لغياب الرئيس محمود عباس عن الساحة.
من جهة ثانية، قال ليف رام، إن التنسيق الأمني بين لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، يستمر على قدم وساق، رغم القطيعة التامة بين تل أبيب ورام الله، والمعركة السياسية التي تخوضها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل في المحافل الدولية. وأضاف، إن الجيش الإسرائيلي يعرف جيداً أن صراعات الوراثة في السلطة الفلسطينية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الوضع الأمني في الضفة الغربية. على اعتبار أن الخاسرين في السباق نحو الرئاسة، لن يسلموا بخسارتهم، ولن يترددوا في استخدام السلاح كجزء من الصراع على السلطة. بالتالي، قد يتم توجيه بعض العنف الفلسطيني في الضفة الغربية، نحو إسرائيل.
وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، لا تزال ترى بالرئيس عباس، رغم التوتر القائم بينه وبين إسرائيل، ورقة رابحة، كونه الوحيد الكفيل بمنع تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية.
خبير أمني إسرائيلي يشكك بقدرة منظومة الليزر الإسرائيلية في اعتراض وإسقاط الصواريخ
قلل الخبير الأمني الإسرائيلي، أيلي بار أون، من أهمية منظومة الليزر الدفاعية الجديدة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي مؤخراً، قائلاً إنها غير مجدية ولن تكون قادرة على إسقاط الصواريخ. وأضاف، إن خبراء إسرائيليين أبلغوه خلال اجتماع مغلق، أن منظومة الليزر الكهربائي ضعيفة ولا تفي بالغرض.
وأكد الخبير الإسرائيلي، أن إسقاط أو اعتراض جسم طائر صلب كصاروخ أو قذيفة صاروخية، يتطلب قوة هائلة من الطاقة. وأضاف، إن الولايات المتحدة التي تعتبر رائدة في مجال الليزر، تحاول، دون جدوى، منذ سنوات إنتاج أشعة ليزر كهربائية ذات قوة عالية لتلبية الاحتياجات الأمنية.
رئيس سابق للموساد يكشف عن علاقة سلطان عمان السابق بإسرائيل
قال المستشرق الإسرائيلي، جاكي خوجي، إن سلطان عمان السابق، قابوس بن سعيد، استطاع أن يجسد فرضية قلّما تكررت، تقوم على إمكانية أن يكون صديقاً لإيران وإسرائيل في آن واحد معاً، معتبراً أنه كان من المؤسف لإسرائيل أنه لم يتمكن من مصالحتها مع أعدائها في المنطقة.
ونقل خوجي، عن رئيس "الموساد" الأسبق، أفرايم هاليفي قوله، إنه التقى قابوس لأول مرة في العاصمة البريطانية لندن عام 1975، بعد أربع سنوات على اعتلائه السلطة في بلاده، من خلال انقلاب أطاح بأبيه. وأكد أن الكشف عن اللقاء يعطي دلالة جيدة عن العلاقة العميقة التي كانت تربط مسقط مع تل أبيب في مرحلة مبكرة، وصولاً الى العلاقات الرسمية في 1996، حيث تم افتتاح ممثلية إسرائيلية في سلطنة عمان، كما وصل وفد دبلوماسي عماني رسمي إلى تل أبيب. غير أن العلاقة توقفت بعد أربع سنوات مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي عرفت بانتفاضة الأقصى، أواخر العام 2000، لتستمر الاتصالات بصورة سرية، طيلة السنوات الماضية، والتي كانت نموذجا عن علاقات إسرائيل مع ملك الأردن حسين.
وأشار خوجي، إلى أن تصريحات وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، خلال مؤتمر دافوس الذي عقد في مصر، في نيسان 2019، والتي قال فيها إن على العرب تغيير نظرتهم الى إسرائيل، والعمل على احتوائها بدل رؤيتها عدواً، والخوف منها، كانت محاولة عمانية لجسر الفجوات بين إسرائيل والعرب، رغم أن الوزير العماني كان يعلم أن دعوته لن تلقى آذانا صاغية، على الأقل في المدى المنظور، لكنه أراد زرع فكرة التعايش في أذهان العرب، مع أن ابن علوي عرف الإسرائيليين جيداً و عن قرب.
ورأى خوجي، أن قابوس أثبت خلال سنوات حكمه الخمسين، أنه يمكن إقامة صداقات مع الجميع دون إزعاج أحد، بدليل أن من جاءوا للتعزية بوفاته، هم من جهات ليست متوافقة معه مثل سورية والسعودية وإيران وحماس وقطر، لأنه أدار سياسته الخارجية من وراء الكواليس وبصورة هادئة. واليوم، في حال واصل السلطان هيثم بن طارق طريق سلفه قابوس، فربما نجد وساطة عمانية جديدة للتوسط بين إسرائيل وأعدائها في المنطقة.
صحيفة "إسرائيل اليوم": كاتب إسرائيلي: إسرائيل تدخل عصراً جديداً بفضل تصدير الغاز لمصر
وصف الكاتب جلعاد سفيك، بدء تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر، باليوم التاريخي، قائلاً إن الحديث يدور عن صفقة بقيمة نحو 15 مليار دولار توزع على عقد كامل. أي 750 مليون دولار في السنة الواحدة. وقال الكاتب، إن ضخ الغاز الإسرائيلي الى مصر، يعمق ويعزز "العلاقة التاريخية بين إسرائيل ومصر، ويعزز الاستقرار في المنطقة، ويمثل عصراً جديداً في مكانة إسرائيل في اقتصاد الطاقة الإقليمي". وأضاف، إن تصدير الغاز لمصر ، ينضم إلى تصدير الغاز إلى الأردن، الذي بدأ قبل نحو أسبوعين، يحمل معه بشرى جغرافية سياسية صاخبة.
ونقل الكاتب عن اللواء احتياط ايتان دانغوت، منسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة سابقاً، ورئيس صناعات التنقيب عن الغاز والنفط حالياً، قوله إن السلام البارد مع الدول العربية يمكن أن يصبح أكثر سخونة بفضل الغاز الطبيعي. كما أن الخطاب المعادي لإسرائيل في الدول العربية كفيل بتحويلها من تهديد وعدو إلى شريك استراتيجي وتجاري، هذا إلى جانب نشوء فهم يرى أن مصير المنطقة منوط بالتعاون، وأن إسرائيل ليست فقط جزءاً من المنطقة بل تقوم بدور قيادي فيها.
صحيفة يديعوت أحرونوت: أكبر وأهم فرقة في الجيش الإسرائيلي ليست جاهزة لحرب مفاجئة على الجبهة الشمالية
كشفت الصحيفة النقاب عن تقرير سري، يتحدث عن إخفاقات خطيرة في جهوزية أهم وأكبر فرقة برية في الجيش الإسرائيلي، وفقاً لتقرير تم إعداده صيف العام 2018، حول مدى عدم الاستعداد للحرب على الجبهة الشمالية، خصوصاً في الفرقة 319 مدرعات، المعروفة بفرقة "التحطيم".
وقالت الصحيفة، إن التقرير يتحدث عن نقص كبير لدى الفرقة، في الاستعداد للحرب، وخاصة النقص في الموارد والمعدات الضرورية للمشاركة في أي حرب برية قادمة بالشمال، على ضوء حقيقة أن 52% من المركبات - دبابات وشاحنات وسيارات إسعافات- غير مؤهلة لخوض حرب برية مفاجئة على الجبهة الشمالية. يضاف الى ذلك، نقص بنسبة 20% في الأسلحة ووسائل الرؤية الليلية، اللازمة للحرب والقتال البري.
وبحسب التقرير، فإن القسم الأكبر من دبابات الفرقة 319، وأجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بها، غير جاهزة للمشاركة الفورية في أي قتال بري.
موقع المونيتور: هل ستؤثر صفقة القرن على الانتخابات الإسرائيلية المقبلة..؟
تساءل المحلل بن كسبيت عن تأثير الإعلان عن صفقة القرن على الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قائلاً إن بيني غانتس، زعيم تحالف "أزرق-أبيض" لا ينوي الدخول في مواجهة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويكتفي بإجراء مشاورات سرية مع الإدارة الأمريكية لإرجاء إعلان الصفقة قبل الثاني من آذار القادم، لأن الرأي السائد في إسرائيل يرى أن ترامب ينوي مساعدة نتنياهو لتمكينه من الفوز في الانتخابات.
وأشار المحلل إلى ان أي هجوم من غانتس على ترامب، سيؤدي الى مزيد من التقارب بين الأخير ونتنياهو، ولذلك سيكتفي تحالف "أزرق- أبيض" بالإعراب عن أمله بأن تتصرف الإدارة الأمريكية بصورة صحيحة، وفي حال أصر ترامب على عرض صفقة القرن، قبل الانتخابات، فإن التحالف سيقدم خطته البديلة للتسوية مع الفلسطينيين.
ترجمة: غسان محمد
