تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مدفيديف: الوقف السريع للعنف مهما يكن مصدره وإجراء حوار بمشاركة جميع الأطراف السورية

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن التدخل الخارجي ومحاولات تقرير شرعية قيادة أي دولة من الدول من الخارج تتعارض مع قواعد القانون الدولي ومحفوفة بخطر تقويض الاستقرار الإقليمي والعالمي.

 

وأوضح الكرملين في بيان صادر عن مكتبه الصحفي أن الرئيس ميدفيديف شرح خلال اتصال هاتفي مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الموقف الروسي إزاء الوضع في سورية وضرورة الوقف السريع للعنف فيها مهما يكن مصدره وإجراء حوار واسع بمشاركة جميع الأطراف والالتزام بالسيادة السورية.

 

وأشار بيان الكرملين إلى أن هذا الاتصال جاء استكمالا لسلسلة اتصالات هاتفية حول الوضع في سورية حيث جرت سابقا مباحثات هاتفية بين الرئيس ميدفيديف وكل من ملك السعودية والرئيس الإيراني ورئيس وزراء العراق.

 

إلى ذلك جددت روسيا والصين معارضتهما أي تدخل أجنبي في شؤون سورية ودعوتهما إلى الحوار بين القيادة السورية والمعارضة بدون شروط مسبقة.

 

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني يانغ جيشي أكدا في اتصال هاتفي ثبات ووحدة موقف بلديهما إزاء الوضع في سورية القاضي بضرورة وقف أي عنف فيها وإطلاق حوار داخلي بين السلطات والمعارضة دون شروط مسبقة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية واستبعاد أي تدخل خارجي في شؤون سورية.

 

وأوضحت الخارجية الروسية أن الوزيرين اللذين أعارا في الاتصال الهاتفي بينهما الاهتمام الرئيسي إلى الوضع في سورية بحثا الخطوات المحتملة التي يمكن اتخاذها لتحقيق الأهداف المطروحة أعلاه.

 

من جهته جدد المبعوث الصيني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وو سي كه رفض بلاده التدخل الخارجي في شؤون سورية مؤكدا أن موقف الصين من سورية يمثل جزءا من السياسة الصينية التي اتبعت منذ اندلاع الأزمات السياسية في المنطقة بداية العام الماضي.

 

وأضاف وو لوكالة الأنباء الصينية شينخوا أن جميع الأطراف في المنطقة أعربوا عن تفهمهم لموقف الصين تجاه سورية واتفقوا جميعا على رفض التدخل الأجنبي واحترام إرادة الشعوب والسعي إلى حل سلمي بعيدا عن العنف للأزمة في سورية.

 

وأكد المبعوث الصيني ثبات الموقف الصيني باحترام إرادة الشعوب العربية في التغيير ورفض أي تدخل أجنبي مشيرا إلى أن الصين ستواصل دعمها من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية داخل إطار جامعة الدول العربية وتتطلع إلى إحراز تقدم في هذا الاتجاه.

 

من جهة أخرى أعلنت الصين اليوم أنها لن تحضر اجتماع ما يسمى أصدقاء سورية المزمع عقده في تونس لأن هدفه ودوره وآلياته بحاجة للمزيد من الدراسة والفهم كما أن التحضيرات له لا تزال غير واضحة.

 

وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي دعوة بلاده إلى وجوب أن تساعد الإجراءات التي يقوم بها المجتمع الدولي حيال الأزمة في سورية على تخفيف حدة التوتر وتعزيز الحوار السياسي فيها والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأعرب المتحدث عن دعم الصين لجميع الجهود المساعدة في حل الأزمة في سورية ولكن بشكل سلمي وسليم وعن استعدادها للعمل مع الأطراف المعنية للقيام بدور نشط وبناء في هذا المجال

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.