تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي:أهداف انتخابية تقف وراء زيارة نتنياهو إلى أوكرانيا

مصدر الصورة
وكالات

أهداف انتخابية تقف وراء زيارة نتنياهو إلى أوكرانيا

يتوجه رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يوم الاحد 18 آب 2019 الى العاصمة الاوكرانية كييف للقاء الرئيس الاوكراني الجديد المنتخب فلاديمير زيلنسكي، اليهودي، وكذلك للمشاركة في عدة احتفالات تذكارية إحياءً لشهداء المحرقة التي اقترفتها النازية، وكذلك للقاء العديد من المسؤولين الاوكرانيين.

وكان نتنياهو قد قام في عام 1999 بزيارة أوكرانيا قبل شهر من الانتخابات الإسرائيلية، وقد خسرها وقتها لصالح ايهود براك. وها هو يقوم بزيارة رسمية قبل شهر أيضاً من الانتخابات التشريعية المقررة يوم 17 أيلول الجاري.

من أهداف هذه الزيارة القصيرة جداً كسب أصوات الروس في إسرائيل في الانتخابات القادمة، وخاصة أن عدد المهاجرين من أوكرانيا الى إسرائيل في أوائل التسعينات من القرن الماضي يصل الى 200 ألف مهاجر، و هم ما زالوا يتحدثون باللغة الروسية.

ويود نتنياهو طرح موضوع منح هؤلاء تعويضات وخاصة أولئك الناجين من براثن النازية ويصل عددهم الى حوالي 8 آلاف أوكراني. لكن الرئيس الأوكراني الجديد لا يستطيع إقرار ذلك لأن أمر التعويض يعود الى البرلمان الأوكراني. ونتنياهو يريد أن يقول للمهاجرين الروس الى إسرائيل "صوتوا لي، وليس لافيغدور ليبرمان الذي لم يفعل أي شيء لكم". وما يقلق نتنياهو هو أن حزب "إسرائيل بيتنا" قد يحصل على حوالي 10 مقاعد في البرلمان الإسرائيلي في الانتخابات القادمة، ولذلك يعمل على كسب أصوات اليهود الروس لصالح حزب الليكود الذي يتزعمه.

والجدير ذكره أن عددا من الرؤساء الأوكرانيين زاروا إسرائيل، وكانت آخر زيارة قام بها الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في شهر كانون الثاني السابق، أي أوائل العام الحالي، وقع خلالها على اتفاقية تجارية مع نتنياهو، ولكن بوروشينكو خسر المعركة الانتخابية الرئاسية بعد عدة أسابيع من هذه الزيارة!

التساؤل الذي طرحه مراقبون سياسيون إسرائيليون: هل زيارة أوكرانيا ستكون لصالح نتنياهو هذه المرة، أم أنها ستؤدي الى رحيله عن سدة الحكم كما حدث عام 1999؟ ونتائج الانتخابات نفسها ستجيب على هذا التساؤل!

 

القناة الثانية: نتنياهو: لا نتأثر بتهديدات نصر الله

بعد حديث السيد حسن نصر الله بمناسبة النصر على إسرائيل , زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا تتأثر بتهديدات أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله، التي يطلقها من داخل السرداب الذي يختبيء داخله.

القناة 13: رئيس تحالف "أزرق- أبيض": الشرق الوسط ليس مكاناً لإظهار الضعف

من جانبه، قال بيني غانتس، رئيس تحالف "أزرق- أبيض" إن قوة الردع الإسرائيلي تنهار مع إطلاق الصواريخ من الجنوب، والهجمات في "غوش عتصيون" والقدس. وأضاف، إن نتنياهو يفقد السيطرة، والشرق الأوسط ليس مكان لإظهار الضعف.

رئيس حزب العمل: المال القطري لن يضمن الهدوء

بدوره، سخر رئيس حزب "العمل" الإسرائيلي عمير بيرتس، من سياسة بنيامين نتنياهو قائلاً، إنه يعتبر منصبه أكثر أهمية من أطفال المستوطنات المحاذية لقطاع غزة. وأضاف إن المال القطري لن يضمن الهدوء والسلام، كما أن القبة الحديدية لن تستطيع لوحدها تهدئة التوتر وتغيير روتين الحياة لمستوطنات غلاف غزة.

صحيفة "يسرائيل هيوم": سفير إسرائيلي سابق: يجب تشجيع مسار ضعف حزب الله والسعودية يمكن أن تقوم بدور مهم

شدد السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، يتسحاك ليفانون، على ضرورة أن تعمل إسرائيل على تشجيع ضعف حزب الله، الذي يمر بمصاعب متعددة، ملمحاً إلى إمكانية أن تؤدي السعودية دوراً في هذا الإطار. وقال، إن "التحديات التي يواجهها الحزب في الساحات المختلفة، تشير إلى ضعفه. وأضاف، إن السعودية، عرابة اتفاق الطائف، يمكن أن تطالب بفتح الاتفاق من جديد كي يتم نزع سلاح حزب الله، الأمر الذي لم يتم في اتفاق الطائف الذي تم في إطاره نزع أسلحة باقي المليشيات اللبنانية.

وختم ليفانون قائلاً، إن الحديث يدور في الظاهر عن مهام مستحيلة، ولكن في الشرق الأوسط الذي يصمم أمام ناظرينا بثمن دموي، كل شيء بات ممكناً، ويجب علينا فقط أن نعرف ما الذي نريده.

المعهد اليروشالمي للدراسات: إسرائيل تعمل على تقليص الوجود العسكري الإيراني في العراق

كتب المحلل يوني بن مناحيم، إن إسرائيل  تعمل على تقليص الوجود العسكري الإيراني في العراق، وإيصال أسلحة متطورة إلى سورية وحزب الله في لبنان، مشيراً الى أن فتح المعبر الحدودي الجديد في البوكمال، الذي يفترض أن يشكل جسراً برياً جديداً لإيران إلى سورية ولبنان، قد يصبح أيضاً هدفاً إسرائيلياً .  

وأضاف، إن إسرائيل عملت 4 مرات في الأسابيع الأخيرة على ضرب أهداف إيرانية في العراق ، بينها صواريخ يتم تخزينها في معسكرات الميليشيات "الشيعية "الموالية لإيران. وهناك أمران يسمحا لإسرائيل بضرب هذه الأهداف: الاستخبارات الدقيقة وطائرات " اف35" القادرة على الوصول إلى أي هدف في الشرق الأوسط.

وأشار المحلل الى أن إسرائيل تحافظ على الغموض ولا تنكر أو تؤكد صحة التقارير التي تتحدث عن وقوفها وراء الهجمات، ما يتيح لها مساحة إنكار إذا لزم الأمر، لكنها لن تتسامح مع محاولات إيران إنشاء قواعد عسكرية تستخدم ضدها من خلال نشر بطاريات صواريخ أو شحنات صواريخ إلى حزب الله. فسياسة إسرائيل تبدو حذرة، لكنها تتماشى مع الإدارة الأمريكية، لأن سلاح الجو الأمريكي يسيطر على المجال الجوي العراقي. ويبدو أن اهتمام إسرائيل بتقليص العمليات العسكرية الإيرانية في العراق يتماشى مع المصالح الأمريكية، والهدف هو منع فتح جبهة جديدة ستهاجم إسرائيل من الشمال باستخدام أسلحة صاروخية إيرانية دقيقة.

                                                                       ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.