كشفت مصادر إعلامية خاصة داخل فلسطين المحتلة لمحطة أخبار سورية أن أكثر من جهة عربية نصحت القيادة الفلسطينية أن تُبقي حلقة اتصال، ولو سرية، مع الإدارة الأميركية، لأن لا حل سياسي في المنطقة من دون دور أميركي فعال.!
ونقات مصادرنا عن جهات عدة تأكيدها أن عدة جهات تلعب دور "الناقل" لوجهات نظر الإدارة الأميركية للقيادة الفلسطينية وبالعكس. وأن جهوداً للجنة الرباعية للسلام تبذل من أجل تفعيل دورها، وبالتالي إعادة إدارة ترامب إلى الحراك السياسي، ولكن ليس بشكل انفرادي كما كان متبعا سابقاً.
كما أن جهات عدة طلبت من القيادة الفلسطينية ألا "تخلق عداء" أو تسبب فتورا في العلاقات مع السعودية والبحرين والإمارات العربية من خلال انتقادات حادة ولاذعة للمؤتمر الإقتصادي في المنامة. ونصحتها بالمقاطعة دون تهجم وانتقادات. كما أن هناك من نصحها أيضاً بأن ترسل إلى المؤتمر من يزودها بمعلومات عما سيدور فيه، أو يقوم بطرح تساؤلات واستفسارات تساهم في إفشال اتخاذ وتبني قرارات يرفضها الشعب الفلسطيني!