مشـــهد الازدحــام في المحطــات يتراجع .. ومـادة البنـزين متــوفــرة في جميـع المحـافظــات

خلال ساعات ارتفع الطلب على مادة البنزين في جميع المحافظات، وخلال ساعات أيضاً عاد مؤشر الازدحام للهبوط تدريجياً في محطات توزيع المحروقات مع توافر كميات جيدة من مادة البنزين، ودخول وزارة النفط والثروة المعدنية على خط تأمين كل ما يلزم من خطوات وإجراءات لجهة الكمية المسموح تعبئتها يومياً، وتعديلها بالنسبة للسيارات الخاصة العاملة على مادة البنزين من 40 ليتراً يومياً لتصبح 20 ليتراً يومياً كإجراء احترازي للحيلولة دون استمرار أو تكرار مشهد الازدحام غير المسبوق.
مشهد الازدحام وما قد ينتج عن ذلك الازدحام كما كان البعض من مواقع التواصل الاجتماعي يمني نفسه به من ازدحام إلى اختناق إلى متاجرة وكسب غير مشروع عبر سراديب السوق السوداء والاحتكار والتهريب، هذا المشهد لم يستمر طويلاً نتيجة الحلول البديلة (الجاهزة) التي اتخذتها وزارة النفط والثروة المعدنية مع الساعات القليلة الأولى لحالة الازدحام على محطات توزيع مادة البنزين، حيث بلغت الطلبات الواردة إلى محافظة السويداء ريفاً ومدينة إلى 9 طلبات تم توزيعها بالشكل الطبيعي والاعتيادي بإشراف لجنة المحروقات المركزية بالمحافظة.
ومن السويداء إلى اللاذقية ننتقل، حيث شهدت بعض محطات الوقود فيها حالات ازدحام نتيجة تأثر السكان بالإشاعات التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الأول حول نية رفع سعر البنزين، لكن سرعان ما تم تسجيل حالة من الانحسار والتراجع مع التحرك الذي تم تسجيله باتجاه تزويد محطات الوقود في المدينة والريف بمخصصاتها حسب الخطط المعدة سلفاً، ومتابعة عملية توزيع وبيع هذه المواد على السيارات من قبل الجهات المعنية، ليتكرر المشهد في محافظة حماة وصولاً إلى حلب الشهباء التي أكدت مصادر وزارة النفط والثروة المعدنية أن عمليات توزيع مادة البنزين تتم بشكلها الطبيعي في جميع المحطات من خلال الطلبات المرسلة إليها والبالغة 23 طلباً بكميات تصل إلى 450 ألف ليتر يتم توزيعها على كل المحطات، شأنها في ذلك شأن محافظة دير الزور التي لم يتم فيها تسجيل أي اختناق في توزيع المادة في أي من محطاتها الـ 27 وكذلك الأمر في الـ 130 محطة بنزين في محافظة حمص، وهذا ما ينسحب أيضاً على محافظتي طرطوس والقنيطرة ونوعاً ما في درعا التي تم فيها تسجيل حالة ازدحام مؤقتة.