تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

شعبان: أردوغان يدلي بتصريحات تحريضية لتأجيج الوضع

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية "كنا نتوقع أن تدعم تركيا مسيرة التعددية الحزبية والديمقراطية في سورية بدلا من أن تدلي بتصريحات تحريضية لتأجيج الوضع".

 

تصريحات المستشارة شعبان جاءت خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الماليزي "انيفة امان" وذلك ردا على سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول الأوضاع في سورية، حيث أكدت أن القيادة السورية كانت تتمنى لو أن أردوغان بنى تصريحاته على أسس واقعية بدل أن يعتمد على ما يراه ويقرأه في وسائل الإعلام.

 

وقالت شعبان إن زيارتها إلى ماليزيا تهدف إلى وضع المسؤولين الماليزيين في صورة حقيقة ما يجري في سورية وخاصة بعد التحريف الكبير الذي تعتمده وسائل إعلام عربية وأجنبية بهدف الإساءة لسورية مؤكدة أن القيادة السورية ماضية في تنفيذ الإصلاحات.

 

وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن المشكلة التي تواجهها سورية هي أن بعض الدول تقوم بتسليح أشخاص يقومون بأعمال عنف ويعرقلون سير العمل في المدارس والطرق وتعطيل النشاطات الحياتية الضرورية لتعزيز مسيرة الإصلاح.

 

وأوضحت الدكتورة شعبان أن القيادة السورية تولي اهتماما كبيرا لتأمين أمن سورية وحياة ومعيشة أبناء شعبها لافتة إلى استشهاد أكثر من ألف عنصر من الجيش والشرطة على أيدي مجموعات مسلحة تتلقى التمويل والتسليح من أطراف أخرى لتقوم بأعمال عنف واختطاف واغتيال العلماء والمفكرين في محاولة لتفتيت عضد سورية وشعبها ووحدتها واستقرارها.

 

من جهته قال الوزير الماليزي إنه اطلع من الدكتورة شعبان على الصورة الحقيقية لما يجري في سورية وحقيقة ما تعرضه وسائل الإعلام والتلفزيونات حول الأحداث فيها معربا عن قلق بلاده الشديد بشأن ذلك.

 

وأضاف إن بلاده تريد رؤية حل للأزمة في سورية بأسرع وقت ممكن وبما يرضي جميع الأطراف من خلال الحوار لتحقيق مصلحة جميع السوريين مؤكدا رفض بلاده لجميع أنواع التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

 

وأكد امان رفض ماليزيا أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في سورية مؤكدا دعم بلاده للإصلاحات التي تقوم بها القيادة السورية استجابة لتطلعات الشعب السوري منوها بالعلاقات التاريخية بين البلدين على جميع الصعد.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.