تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير خارجية ماليزيا " نرفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في سورية

مصدر الصورة
SNS - سانا

محطة أخبار سورية  

   اطلعت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وزير خارجية ماليزيا انيفة امان خلال لقائها معه في العاصمة الماليزية اليوم على ما تتعرض له سورية من مخططات تستهدف النيل من استقرارها وأمنها ودورها الوطني والقومي عبر بث الأكاذيب وتشويه الحقائق وتمويل عمليات إرهابية تستهدف المواطنين الأبرياء وقوات الجيش والأمن.

 

وأكد امان رفض ماليزيا أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في سورية مؤكدا دعم بلاده للإصلاحات التي تقوم بها القيادة السورية استجابة لتطلعات الشعب السوري منوها بالعلاقات التاريخية بين البلدين على جميع الصعد.

 

واستعرضت الدكتورة شعبان مع امان تطورات الأحداث في سورية والعلاقات بين البلدين الصديقين ووضعته في صورة حزمة الإصلاحات التي قامت وتقوم بها القيادة السورية وتأثير هذه الإصلاحات على مستقبل سورية مجددة التأكيد على أن سورية ماضية بطريق الإصلاح ومصرة على إعادة الأمن والاستقرار.

 

وأعربت الدكتورة شعبان عن أسفها لبناء بعض الدول مواقفها على أساس تقارير إعلامية غير صحيحة مشيدة في الوقت ذاته بالموقفين الروسي والصيني في مجلس الأمن معتبرة أن هذا الموقف يشكل دعما كبيرا لإتمام عملية الإصلاح في سورية كما نوهت بالموقف الماليزي الموضوعي تجاه ما يحدث في سورية.

 

وقالت الدكتورة شعبان في مؤتمر صحفي عقدته مع وزير الخارجية الماليزي: إن الزيارة تهدف إلى وضع المسؤولين الماليزيين في صورة حقيقة ما يجري في سورية وخاصة بعد التحريف الكبير الذي تعتمده وسائل إعلام عربية وأجنبية بهدف الإساءة لسورية مؤكدة أن القيادة السورية ماضية في تنفيذ الإصلاحات.

 

وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن المشكلة التي تواجهها سورية هي أن بعض الدول تقوم بتسليح أشخاص يقومون بأعمال عنف ويعرقلون سير العمل في المدارس والطرق وتعطيل النشاطات الحياتية الضرورية لتعزيز مسيرة الإصلاح.

 

وأوضحت الدكتورة شعبان أن القيادة السورية تولي اهتماما كبيرا لتأمين أمن سورية وحياة ومعيشة أبناء شعبها لافتة إلى استشهاد أكثر من ألف عنصر من الجيش والشرطة على أيدي مجموعات مسلحة تتلقى التمويل والتسليح من أطراف أخرى لتقوم بأعمال عنف واختطاف واغتيال العلماء والمفكرين في محاولة لتفتيت عضد سورية وشعبها ووحدتها واستقرارها.

 

وحول تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول الأوضاع في سورية قالت الدكتورة شعبان: كنا نتمنى لو أن أردوغان بنى تصريحاته على أسس واقعية بدل أن يعتمد على ما يراه ويقرأه في وسائل الإعلام.

 

وأضافت الدكتورة شعبان: كنا نتوقع أن تدعم تركيا مسيرة التعددية الحزبية والديمقراطية في سورية بدلا من أن تدلي بتصريحات تحريضية لتأجيج الوضع.

 

من جهته قال الوزير الماليزي إنه اطلع من الدكتورة شعبان على الصورة الحقيقية لما يجري في سورية وحقيقة ما تعرضه وسائل الإعلام والتلفزيونات حول الأحداث فيها معربا عن قلق بلاده الشديد بشأن ذلك.

 

وأضاف إن بلاده تريد رؤية حل للأزمة في سورية بأسرع وقت ممكن وبما يرضي جميع الأطراف من خلال الحوار لتحقيق مصلحة جميع السوريين مؤكدا رفض بلاده لجميع أنواع التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

 

في هذه الأثناء أعربت وزارة الخارجية الماليزية في بيان لها اليوم بمناسبة زيارة الدكتور بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إلى كوالالمبور عن وقوفها ضد أي تدخل أجنبي في شؤون سورية الداخلية.

 

وقالت الوزارة إن ماليزيا وانطلاقا من سياستها المبنية على احترام استقلالية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى فإنها تأمل من الحكومة السورية الإسراع في انجاز الاصلاحات التي أعلنها السيد الرئيس بشار الأسد.

 

وأعربت عن أملها في انخراط جميع الأطراف المعنية في حوار سلمي للخروج بحل يلبي طموحات الشعب السوري وعن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف وخسارة الأرواح

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.