تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المبادرة الوطنية الديمقراطية في سوريا الحل الامني يجر البلاد الى حرب اهلية

مصدر الصورة
SNS

محطة أخبار سورية

حذرت المبادرة الوطنية في سوريا من استمرار السلطة في الحل الامني الي قد يجر البلاد الى الحرب الاهلية والاقتتال الطائفي ويفتح الباب امام التدخل الاجنبي .

 

واكدت المبادرة الوطنية الديمقراطية في سوريا أن"  استمرار الحل الأمني وعدم استجابة السلطة للمطالب الشعبية وتباطؤها في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة قد تؤدي إلى ما حذرت منه المبادرة الوطنية في برنامجها المرحلي وهو تعرض الوطن إلى أمرين وهما والحرب الأهلية والاقتتال الطائفي من جهة والتدخل الأجنبي من جهة أخرى وهما أمران بحسب البيان أكثر احتمالا".

 

وادان البيان الذي تلقت محطة أخبار سورية نسخة منه  حالة العنف والعنف المضاد الذي ووصل إلى حد اغتيال عدد من المواطنين وبعض الكوادر العلمية والسياسية معربا عن إدانته للاغتيال من أي جهة كانت.

 

انتقدت المبادرة الوطنية الديمقراطية المجلس الوطني السوري الذي اعلن عن تأسيسه في اسطنبول بأعتباره  لا يمثل إلا جزءا من المعارضة.

وأعربت المبادرة في بيانها عن " إدانته لأي نداء أو دعوة للتدخل الخارجي سواء أكان عسكريا أو غير ذلك وأن يقتصر جهد الجميع على التغيير السلمي للنظام لا إلى تدمير البلاد".

 

وكشف البيان أن"  لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع أعضاء المبادرة الوطنية بتاريخ 24-9-2011 والذي استمر لأكثر من 3 ساعات كان حوارا جديا طرح فيه الحضور تصورا مشتركا لما ورد في المبادرة الوطنية الديمقراطية وأكد الجميع على أنها تمثل خارطة طريق ممكنة التحقيق يمكنها أن تضع البلاد على طريق التحول نحو النظام الديمقراطي التمثيلي والدولة المدنية ".

 

وقال البيان إن "الرئيس الأسد أظهر رحابة صدر للطروحات التي تمت مناقشتها وبين وجهة نظره في كل ما قيل" .

 

كما دعا البيان "الحراك الجماهيري الشعبي المشروع إلى أن يبقى على سلميته وألا يكون غطاء للعناصر المسلحة ذات الأهداف المختلفة والتي أساءت وتسيء إلى مشوريته وطالبه، داعية السلطات إلى تحمل مسؤولياتها لحماية المظاهرات السلمية وكشف مرتكبي جرائم القتل وتقديمهم للعدالة".

 

وأعرب البيان عن تقديره للموقفين الروسي والصيني لمنع التدخل الخارجي في الشأن السوري مؤكدا أن الدولة المدنية الديمقراطية وحده الكفيل بمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الغربي وهو يحفظ وحدة وطننا أرضا وشعبا.

 

وختم البيان بالتأكيد أن سوريا بلد عربي يتسع لجميع أبنائه بغض النظر عن انتمائهم الديني أو العرقي والدولة مسؤولية عن الحفاظ على نسيج هذا الوطن التاريخي والمتأصل بعروبة هذا البلد

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.