أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "سبوتنيك" الروسية أن معظم المواطنين الأوروبيين والأمريكيين يؤكدون أن الاقتصاد القومي لبلادهم تراجع في السنوات الأخيرة.
وأظهر الاستطلاع أن الفرنسيين هم أقل من يثق بالأوضاع الاقتصادية في بلادهم، حيث رأى 5% فقط منهم أن الأوضاع الاقتصادية تسير إلى تحسن، بينما لم يلحظ 33% منهم أي تغيير إيجابي على صعيد نمو الاقتصاد القومي لفرنسا، فيما أقر 59% من الفرنسيين أن الوضع الاقتصادي في البلاد يتراجع.
وجاءت نسبة من يلحظون تحسنا في اقتصاد بلدانهم في الولايات المتحدة وبريطانيا منخفضة، 27% و34% على التوالي، بينما وافق 37% من المستطلعة آراهم على أن الاقتصاد القومي في بلدانهم يشهد تراجعا ملحوظا.
وبحسب الاستطلاع، ففي ألمانيا أظهرت النتائج أن 58% من مواطنيها، يرون أن اقتصاد بلادهم ثابت، و22 % يلحظون تراجعا و17% يلحظون تحسنا.
وأجرت الاستطلاع مؤسسات البحوث "بوبولوس" و"فورسا" و"إيفوب" بطلب من وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ونظمت الاستطلاع في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤسسة البحوث الرائدة "بوبولوس" خلال الـ3 والـ4 من فبراير/شباط الماضي. كما أجرت مؤسسة "فورسا" الاستطلاع في ألمانيا بالفترة بين الـ4 والـ8 من الشهر الماضي، كما قام بالاستطلاع في فرنسا المعهد الفرنسي للرأي العام، في الفترة بين الـ3 والـ5 من الشهر نفسه.
وشارك في الاستطلاع في بريطانيا 1047 شخصا، و1004 في الولايات المتحدة، و1002 في ألمانيا، و1499 في فرنسا.
