تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: البرلمان العراقي يختار برهم صالح رئيساً للعراق..!!

مصدر الصورة
sns

أعلن مجلس النواب العراقي "البرلمان"، اختيار مرشح حزب الاتحاد الكردستاني برهم صالح رئيسا جديد للجمهورية، عقب انسحاب منافسه فؤاد حسين من جولة الإعادة الثانية. واختير صالح ليكون بذلك الرئيس التاسع بعد سقوط النظام السابق عام 2003، وعقب انسحاب مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني من الجولة الثانية، التي أقرها البرلمان بعد فشل المرشحين في الحصول على ثلثي أصوات النواب البالغ عددهم 329 نائبا، وفقاً لروسيا اليوم.

وعنونت صحيفة الأخبار: التسوية تكتمل... ببصمات إيرانية. وكتبت: برهم صالح رئيساً للجمهورية العراقية، وعادل عبد المهدي رئيساً مُكلَّفاً تشكيل حكومتها الاتحادية. تطوّران يرسمان معلمَين رئيسَين جديدَين في «التسوية» التي انطلقت منذ انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان. وعلى رغم ما تثبّته تلك «التسوية» من توازنات نفوذ على الساحة العراقية، إلا أنها تنطوي بما لا يقبل التأويل على مكاسب سياسية متتالية لطهران وحلفائها، سواء في سيرورة العمليات الانتخابية الثلاث، أو في نتائجها. أمس، تكرّر سيناريو انتخابات هيئة رئاسة البرلمان، بعد فشل محاولات توحيد «البيت الكردي»، وسعي الولايات المتحدة إلى تمرير ألاعيب تعتقد أنها ستصبّ في مصلحتها. أرادت واشنطن إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الساعات الأخيرة عبر دعم مرشح مسعود برزاني، لكنها ساهمت من دون قصد في تكتّل قوى «البيت الشيعي» خلف برهم صالح، بعدما كانت الأخيرة قد توصّلت إلى توافق على عادل عبد المهدي مرشحاً لرئاسة الحكومة، أراحها من متطلبات عديدة كان يفرضها عليها التفاوض مع الأكراد، في ظلّ تلاشٍ في قاعدة «الكتلة النيابية الأكبر» صبّ أيضاً في الاتجاه نفسه..!!

من جهتها، أوردت الحياة، أنه بعد مخاض صعب، وتأجيل تلوَ آخر، انتخب البرلمان العراقي أمس برهم صالح رئيساً لجمهورية العراق. وسبقت جلسة التصويت مفاوضات عاصفة بين القوى السياسية، خصوصاً بين «الاتحاد الوطني الكردستاني» ومرشحه الفائز برهم صالح، و»الحزب الديموقراطي الكردستاني» ومرشحه فؤاد حسين. وأضافت أنه مع انتخاب برهم صالح رئيساً للجمهورية، وقبلها بأسبوعين محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان، تُقبِل الأحزاب العراقية على التحدي الأبرز في اختيار رئيس الوزراء، وسط بوادر خلاف جديد على الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً المكلفة اختيار رئيس الوزراء، رغم وجود توافق مبدئي على ترشيح عادل عبد المهدي للمنصب كمرشح مستقل لا ينتمي الى الكتلتيْن البرلمانيتيْن الأكبر، وهما «الإصلاح والإعمار» التي يقودها مقتدى الصدر، و «البناء» بزعامة هادي العامري.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.