أعلن المتحدث باسم الكرملين أن عملية تخلي الاقتصاد الروسي عن الدولار ستكون صعبة وستستغرق وقتا طويلا. وجاء ذلك في تعليق المتحدث على تصريح مدير مصرف VTB أندريه كوستين بأن "الرئيس بوتين يؤيد مبادرة تخلي الاقتصاد الروسي عن الدولار". وقال المتحدث: "لا يمكن لهذه أن تكون قصيرة الأجل، سيكون زمنها ممتدا، ولذلك فإنها عملية طويلة ودقيقة للغاية". وأضاف: "هذه هي عملية صعبة.. (بوتين) تحدث عن الحاجة إلى توسيع تطبيق استخدام العملة الوطنية، أي الروبل، في التعاملات مع الشركاء الخارجيين، وبالتالي خفض حصة الدولار في إجمالي المدفوعات الدولية". وأكد أن الرئيس الروسي "تحدث عن هذا الأمر من قبل". مشيرا إلى هناك ميولا إلى توسيع حجم المدفوعات والتعاملات (الخارجية) بالعملات الوطنية في اتجاهات مختلفة، وفقاً لروسيا اليوم.
في المقابل، وطبقاً للحياة، أكدت المندوبة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي كاي بايلي هاتشيسون، استعداد الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية الى روسيا في حال لم تتخلَّ عن برنامج تطوير الصواريخ المجنحة المتوسطة المدى المحظورة. لكن روسيا وصفت هذه التصريحات بأنها خطيرة. ونقلت وكالة «تاس» عن الناطقة باسم الخارجية الروسية: «يبدو أن الأشخاص الذين يدلون بمثل هذه التصريحات لا يدركون حجم مسوؤلياتهم وخطر الإدلاء بتصريحات عدائية». جاء ذلك في وقت أعلن «الناتو» تنظيم أضخم مناورات منذ الحرب الباردة، بمشاركة 45 ألف عسكري، نهاية الشهر الجاري. فقد أعلن الأمين العام لحلف شمال أمس، أن 45 ألف عسكري سيشاركون في مناورات «ترايدنت جنكتشر 18» نهاية الشهر، مؤكداً ما قاله مسؤولون بأن تلك المناورات ستكون الأكبر التي يجريها الحلف منذ الحرب الباردة.
