تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: واشنطن تحذر من شراء النفط الإيراني.. وطهران تتعهد بزيادة مبيعاته.. ماذا تحضّر السعودية...؟!

مصدر الصورة
sns

أعلنت الخارجية الأمريكية أن إيران تستخدم سفارتها للتستر على التخطيط لهجمات إرهابية في مختلف دول العالم. إلى ذل، أكد مسؤول في الخارجية الأمريكية أن الوزير مايك بومبيو، يعتزم عقد لقاءات على هامش قمة حلف شمال الأطلسي بهدف زيادة الضغط على إيران، وطمأنة الحلفاء بشأن إمدادات النفط البديلة.

إلى ذلك، حذرت واشنطن من شراء النفط الإيراني بعد الـ 4 من تشرين الثاني، والذي سيعد خرقا للعقوبات المفروضة على طهران، في وقت تعهدت فيه إيران "ببيع أكبر قدر ممكن من النفط"، وحماية نظامها المصرفي. وردا على سؤال بشأن عزم بعض الدول في أوروبا مواصلة استيراد النفط من إيران، حتى بعد بدء العقوبات، شدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على أن واشنطن ستعمل على ضمان التزام العالم بتنفيذ العقوبات. وقال بومبيو، لقناة "سكاي نيوز" العربية: "سيعتبر هذا خرقا للعقوبات، التي سنفرضها. فبحلول الرابع من تشرين الثاني ستكون هناك عقوبات لمنع تدفق النفط من إيران إلى الدول الأخرى. سنفرض عقوبات على مثل هذه النشاطات، وسنتعامل معها بحزم". وأشار إلى أن واشنطن تعمل "حاليا مع الأوروبيين للوصول إلى خطة وخارطة طريق للاستمرار في منع إيران من تطوير برنامجها النووي، وأيضا تحجيم برنامجها الصاروخي وسلوكها الإرهابي".

في المقابل، قال نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانكيري، إن العقوبات الأمريكية تضر الاقتصاد الإيراني، لكنه تعهد "ببيع أكبر قدر ممكن من النفط". وأضاف: "تسعى أمريكا لخفض مبيعات النفط الإيرانية، مصدرنا الحيوي للدخل، إلى الصفر. ومن الخطأ الاعتقاد بأن الحرب الاقتصادية الأمريكية على إيران لن يكون لها أي تأثير". بدوره، اتهم وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي الولايات المتحدة بالسعي إلى إحداث شرخ بين الشعب الإيراني والنظام الحاكم في البلاد وممارسة حرب نفسية ضد الجمهورية الإسلامية.

وتحت عنوان: خطط تركية ــ إيرانية جديدة للالتفاف على العقوبات الأميركية؟ أضح تقرير ماجد طه في صحيفة الأخبار، أنّ الاقتصاد التركي لا يزال يتعرض لهزة كبيرة، تزداد مع انهيار أسعار الليرة التركية التي خسرت نحو خُمس قيمتها مقابل الدولار الأميركي منذ بداية هذا العام، فيما ستعمل الزيادة في أسعار النفط على رفع العبء المالي على الاقتصاد التركي في ظل ترديه، وهو ما يدفع ــ وفق أوساط سياسية في أنقرة ــ إلى سعي مشترك مع إيران لإيجاد سبل جديدة لمواصلة التداول والتبادل في ظل العقوبات المستمرة، بما أن هذا التعاون يخدم كلا الطرفين. وطهران هي الأخرى نالت حصتها من الضغط الاقتصادي، وقد يتلاقى انخفاض الليرة التركية مع الريال الإيراني، علماً بأن هذا الانخفاض تسبّب في احتجاجات داخل الجمهورية الإسلامية.

وتحت عنوان: باكستان لأميركا والسعودية: لا لغرفة «موك» في أرضنا ضد إيران، كتب وليد شرارة ومحمد بلوط، في تحقيق في صحيفة الأخبار: الأميركيون والسعوديون من خلفهم يحاولون نقل «وصفة الموك» من سورية إلى إيران، وإسقاط الجمهورية الإسلامية عبر خلق بؤرة استنزاف يكون فيها البلوش الإيرانيون حطب حرب جديدة تنطلق من إقليم بلوشستان الباكستاني. «الموك»، أو غرف العمليات العسكرية عبر الحدود، التي ما كان للحرب السورية أن تستمر من دونها، كادت تجد لها قبل أسبوعين نسخة باكستانية على الحدود مع إيران. «الموك» جمعت في «عمان» و«انطاكيا»، في الإسكندرون، ضباطاً أميركيين وأردنيين وسعوديين وإماراتيين وفرنسيين وبريطانيين وأتراكاً، وأدارت الحرب «الفاشلة» تخطيطاً وتمويلاً وتسليحاً للمجموعات السورية المسلحة، من الأردن وتركيا، ضد الجيش السوري.

ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كان قد وعد بنقل الحرب إلى داخل إيران. الثنائي السعودي ــ الأميركي يخطط لتسعير الخلافات العرقية في المناطق الحدودية بين البلدين، ونقل الحرب إلى الداخل الإيراني عبر غرفة عمليات تعمل هذه المرة على تحريك البلوش في باكستان، وتوظيف مجموعاتهم المتمركزة في القسم الباكستاني من الإقليم برفع وتيرة عمليات حربها الانفصالية في الجزء الإيراني منه، وزجّ الجمهورية الإسلامية في حرب استنزاف طويلة تعزز حركة الاحتجاج الداخلية. لكن المعلومات تؤكد أن الحكومة الانتقالية الباكستانية رفضت طلباً تقدمت به الولايات المتحدة والسعودية لإنشاء غرفة عمليات في بلوشستان الباكستانية، يشرف عليها فريق العمل الإسرائيلي ــ الأميركي المشترك لزعزعة النظام في إيران، وتقودها، كما الحال في سورية، المخابرات الأميركية والسعودية، كما تخطط وتموّل عمليات عسكرية انطلاقاً من الأراضي الباكستانية بالاعتماد على مجموعات مسلحة كـ«جيش العدل» البلوشي ضد إيران. تقول المعلومات، التي حصلت الصحيفة، إنها ليست المرة الأولى التي ترفض فيها باكستان طلبات سعودية وأميركية لاستخدام بلوشستان كقاعدة خلفية تقودها المخابرات، وتشن منها عمليات تستهدف «الحرس الثوري» وتستنزف إيران، بل إن إسلام آباد رفضت طلبات مماثلة في السنوات العشر الأخيرة.

ولأن إقناع الباكستانيين لنقل التجربة السورية إليهم قد سقط، ينزع السعوديون إلى إحياء تجربتهم المشتركة مع المخابرات الباكستانية في «الجهاد الأفغاني» ضد السوفيات. يبدو أن السعوديين يحاولون استخدام «البلوش» ضد إيران أسوة بما فعلوه مع «البشتون» إبان «الجهاد الأفغاني» عندما نشروا وموّلوا المئات من المدارس الدينية في إقليم «القبائل» البشتونية، وحوّلوها إلى مراكز تجنيد ضد الجيش الأحمر. تضيف المعلومات أن السعوديين زادوا العام الماضي دعمهم المالي لشبكة المدارس والمعاهد الدينية «الوهابية» التي تنتشر في بلوشستان، والتي تستخدم كقواعد خلفية للمقاتلين المعادين لإيران. وتنعكس هذه الوجهة في توصيات «المركز الدولي للدراسات الإيرانية»، الذي يموّله ابن سلمان. ولكن تقرير الاخبار المطوّل أنهى بأنّ روسيا والصين وباكستان والهند معنية كلها بإنجاح البناء الأوراسي، وإزالة عوامل غياب الاستقرار التي تنشرها السياسة الأميركية في المنطقة، وهي كلها ترى في إيران شريكاً لها، ما يقدم جواباً إضافياً عن الامتناع الباكستاني، بل الرفض، لاستضافة «الموك» الأميركي ــ السعودي في هجرته من سورية إليها، وأن تتحول إلى قاعدة خلفية للحرب على طهران.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.