تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ميركل: ترامب ينتقدها على إسرافها في شراء الغاز الروسي.. والمهاجرون يغلبونها.. أوروبا حائرة.. ؟!!

مصدر الصورة
sns

انهال الرئيس ترامب بالانتقادات على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على إسرافها في الإنفاق على الغاز الروسي، وتقتيرها على الدفاع. وقال ترامب، في اجتماع حاشد لأنصاره في مونتانا، إن حصة الإنفاق الدفاعي في ميزانية ألمانيا التي تعتبر أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، تبقى صغيرة جدا. وأشار إلى أن بلاده لا تزال الضامنة الرئيسية لأمن دول الاتحاد الأوروبي وأمن ألمانيا. وأضاف: "بعد ذلك يقومون بتسديد مليارات الدولارات لروسيا لقاء صفقات النفط والغاز، فيما نحن كالبلهاء ندأب على تسديد كامل الإنفاق لقاء كل شيء"، وفقاً لروسيا اليوم. 

وتحت عنوان: أنغيلا ميركل نجحت في الإمساك بالسلطة لبعض الوقت، تناول مقال غيفورغ ميرزايان، في إكسبرت أونلاين، تمكن ميركل من الحفاظ على التحالف الحاكم وتجاوز الأزمة السياسية. وقال: انضم العديد من السياسيين الألمان المحترمين للبحث عن حل وسط بين ميركل وسيهوفر. ومساء 2 تموز، تكلل الأمر بالنجاح. وافقت أنغيلا ميركل على بناء معسكرات خاصة للمهاجرين في ألمانيا، من حيث سيتم ترحيلهم فيما بعد إلى البلدان المسجلين فيها كلاجئين. من ناحية أخرى، لن يكون هناك ترحيل فوري، كما طالب سيهوفر. هل فازت ميركل مرة أخرى؟ هي ترى الأمر كذلك. إلا أن الخبراء يرون إنجازاتها أكثر تواضعا.

وهكذا، أظهرت الأزمة الحالية مرة أخرى أن زعامة ميركل في الغرب تتآكل. فـ"حاملة معيار النظام الليبرالي الأوروبي"، كما تسميها "نيويورك تايمز"، تستسلم في الواقع لمطالب القوميين. وكما قال الأستاذ المساعد في المدرسة العليا للاقتصاد، دميتري أوفيتسيروف-بيلسكي: "لا يقل الوضع الداخلي أهمية في السياسة الألمانية، حيث تبدو ميركل زعيمة أقل ثقة على نحو متزايد. تخسر ميركل دور زعيم أوروبا، الذي لم يكن موضع تساؤل في 2012، أثناء أزمة الديون. وهذا مصدر قلق كبير لجميع القوى السياسية في البلاد. وبالنظر إلى أن هناك مشاكل كبيرة جداً داخل الحزب الديمقراطي المسيحي، مرتبطة بنتائج سيئة للغاية (إن لم تكن الأسوأ) للانتخابات السابقة، يحاولون بانتظام إجبار ميركل على ترك منصبها في حزبها.. في الواقع، حاولوا إزاحتها هذا الشتاء، لكن ميركل ببساطة تشبثت بالسلطة ببطولة. المشكلة هي أن السلطة نفسها تغدو أصغر. ويمكن أن لا تصمد أمام أزمة أخرى".

وتحت عنوان: رسائل السعادة من دونالد ترامب، تناول فلاديمير إيفسييف، في إزفستيا، اللعبة التي يلعبها ترامب مع حلفائه عشية قمة الناتو. وقال: وجد الرئيس الأمريكي فرصة جديدة لتأزيم العلاقات مع حلفائه؛ فعشية قمة الناتو في بروكسل التي ستعقد في 11-12 تموز الجاري، وُجهت رسائل إلى قادة دول التحالف بالنيابة عن ترامب: ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وكندا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج والبرتغال: طلب الالتزام بزيادة الإنفاق العسكري، بحيث لا يقل عن 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي. الأوامر الأخيرة، طُرحت بنبرات قاسية. فقد تلجأ الولايات المتحدة إلى "إعادة تنظيم وجودها العسكري في العالم إذا لم يتخذ الحلفاء تدابير ولم ينفقوا أكثر على ضمان أمنهم". من الناحية العملية، قد يعني هذا، على سبيل المثال، انسحاب القواعد العسكرية الأمريكية من أراضي البلاد وإدخال قيود على عدد وتواتر التدريبات العسكرية المشتركة. في الجوهر، هذا ابتزاز للحلفاء. وتابع الكاتب: هذا الإصرار من دونالد ترامب لم يأت صدفة. فمع الإنفاق العسكري بنسبة 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، يمكن للدولة إنفاق خمس المبلغ على تحديث القوات المسلحة الوطنية من خلال شراء الأسلحة والمعدات العسكرية باهظة الثمن المصنعة في الولايات المتحدة. من الواضح أن قلة من الدول الأوروبية مستعدة لذلك.

وهناك سبب آخر لنشاط إدارة ترامب في هذا الاتجاه. ففي السادس عشر من تموز سيعقد، في هلسنكي، اجتماع بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة، ومن بين أمور أخرى، سوف ينظران في "موضوع نزع السلاح". وترامب، من خلال مطالبته الحلفاء بزيادة كبيرة في مستوى الإنفاق العسكري يرفع الرهان في محادثاته مع بوتين.. وهكذا، يستخدم ترامب، بصفته لاعباً خبيرا في مجال الأعمال التجارية، كل فرصة لتعزيز مواقعه الخاصة.

وكتب مصطفى زين في الحياة: عندما قرر ترامب لقاء بوتين في هلسنكي، بعد زيارته لندن، علمت أوروبا بالأمر من الإعلام الأميركي؛ فالرئيس لم يكلف نفسه التنسيق مع أي من الدول المعنية بالعلاقات مع روسيا؛ ستتابع أوروبا لقاء هلسنكي، وستوافق على نتائجه، وعلى تقاسم أميركا وروسيا النفوذ في العالم. وستقر مع الرئيس الأميركي ثنائية القطب، وهذا هو الهدف الأساسي لموسكو منذ وصول بوتين إلى الحكم. من أجله ضم القرم، ويخوض حرباً في أوكرانيا، ويمتن العلاقات مع إيران وتركيا، ويقيم قواعد في سورية، ويتزعم تجمع «بريكس» ومنتدى شانغهاي، مع الصين، في حين يقف الاتحاد الأوروبي متفرجاً على هذه التطورات كأنه مراقب محايد؛ ستستقبل لندن ترامب، الأسبوع المقبل، وتكرمه بلقاء مع الملكة إليزابيث الثانية. أما محادثاته مع السياسيين في الشؤون الأوروبية والدولية فستكون «حواراً بين أصدقاء»، على ما أعلن بولتون في لقاءاته السرية. والأصدقاء لا يثيرون الخلافات في ما بينهم فمصالحم «واحدة»، والرئيس أدرى بها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.