ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس ترامب سيعلن أمام قمة الناتو في بروكسل أن بلاده لن تكون "حصّالة نقود" للعالم. وينفق في الوقت الحالي ثمانية أعضاء فقط في الحلف على الدفاع أكثر من 2% من إجمالي الناتج المحلي، فيما تبلغ الميزانية العسكرية للولايات المتحدة نحو 3.58% من إجمالي الناتج المحلي، وألمانيا 1.2%. ووعد ترامب إثارة هذه القضية في قمة حلف شمال الأطلسي المقبلة التي ستعقد في بروكسل يومي 11 و12 تموز الجاري.
وتعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزيرة الدفاع أورسولا فون دير لاين بزيادة النفقات الدفاعية للبلاد. ورحبت ميركل في كلمة لها أمام البرلمان بزيادة النفقات المقررة، مشيرة إلى أنها "ليست كافية" بالمقارنة مع ما تخصصه دول أخرى في الناتو للدفاع. وتعهدت ميركل وفون دير لاين بإيصال نسبة النفقات الدفاعية إلى 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بحلول عام 2024، وأكدتا التزامهما بالوصول إلى حد الـ 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الذي حدده حلف الناتو. ومن المقرر أن تزيد ألمانيا من نفقاتها الدفاعية بمقدار 4 مليارات يورو، لتصل إلى 42.9 مليار يورو في عام 2019، أو 1.31 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتحت عنوان: أصوات المؤذنين سوف تصدح فوق ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، كتبت ليوبوف ستيبوشوفا، في برافدا رو، حول عدم التوافق الأوروبي في سياسة الهجرة، منبهة الغرب إلى خطر المهاجرين على بلدانه، بطريقة لا تخلو من العنصرية والتعميم. ونقلت عن خبير مركز دراسة مسائل الأمن التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين بلوخين، حديثه عن عدة سيناريوهات لتطور أزمة الهجرة: الأول، تشكيل خلافة إسلامية في أوروبا إذا لم يتوقف الأوروبيون (عن استقبال اللاجئين)؛ السيناريو الثاني، إذا تفكرت أوروبا، فهذا يعني تعزيز الأحزاب القومية اليمينية وسلوك من نمط سلوك ترامب، أي انهيار الاتحاد الأوروبي؛ وأما السيناريو الثالث، فهو خيار القلعة الحصينة، خيار إسرائيل، "حيث يحافظون على القيم الليبرالية، ولكن يضعون عوائق غير قابلة للتجاوز على الحدود". "هذه سيناريوهات طويلة الأمد وتحقيقها يتعلق بتدفق اللاجئين. ولكن، كم من النساء الألمانيات سيُغتصبن لكي تفكر حكومة ميركل وسواها بالأمر".
