تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ماليزيا تسحب قواتها من السعودية.. وبن سلمان لا يملك دعماً شعبياً ووضعه الداخلي ضعيف!!

مصدر الصورة
sns

أعلن وزير الدفاع الماليزي، محمد سابو، أن حكومة بلاده اتخذت قرارا بسحب قواتها المنتشرة سابقا في السعودية وإعادتها إلى البلاد خلال وقت قريب. وأشار سابو، الذي تولى منصبه في الشهر الماضي في إطار الحكومة الجديدة، إلى أن ماليزيا متمسكة بمبدأ الحياد في سياستها الخارجية كما تسعى للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع كل الدول العربية بما في ذلك السعودية واليمن والعراق وسورية. وقال إن وجود القوات الماليزية في السعودية... جعل بلاده متورطة بصورة غير مباشرة في الحرب اليمنية، وأضاف مبينا: "ماليزيا التزمت دائما بسياسة الحياد ولا تدعم أيا من الإيديولوجيات السياسية التي تتبعها القوى العظمى في العالم".  وشدد على أن العسكريين الماليزيين لا يشاركون في العمليات الجارية داخل مناطق القتال في اليمن، وأضاف مع ذلك: "إننا لا نريد أن نكون جزءا من النزاع بين السعودية والبلدان المجاورة لها".

من جانبه، وطبقاً لروسيا اليوم، أعلن السناتور الأمريكي عن الحزب الديمقراطي بوب مينينديز أنه لن يؤيد خطة ترامب لتوريد الذخيرة العالية الدقة إلى السعودية والإمارات. وقد يحول موقف السناتور دون موافقة الكونغرس على الصفقة بين شركة "رايثيون" الأمريكية والسعودية والإمارات.

سعودياً، قالت مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يسعى إلى تغيير العديد من المظاهر المجتمعية في بلاده، غير أن الكثير من الخبراء يتساءلون فيما إذا كان بإمكانه المضي بقطار الإصلاح الهش داخل المجتمع المحافظ، مؤكدين أنه لا يمتلك دعم الشعب وأن وضعه الداخلي مازال ضعيفاً. وتابعت المجلة، أنه في الوقت الذي يسمح به بن سلمان للمرأة بقيادة السيارة فإنه يعتقل ناشطات ونشطاء سعوديين، وإذا كانت الإصلاحات التي قادها حظيت بإعجاب الغرب، فإنها حجبت بالوقت ذاته حالات القمع، ولكن هل يمكن أن يدوم ذلك؟

وبحسب المجلة، فإن بن سلمان فعل شيئاً جديدا، من خلال صناعة الحلفاء، خاصة في أمريكا والإمارات، ولكن موقفه الداخلي مازال ضعيفاً، وذلك بمثابة الخطر الذي مازال بإنتظاره، خاصة وأن ردة الفعل من قبل التيار الديني المحافظ مازالت غير ظاهرة، ناهيك عن الخطر الذي يمكن أن تشكله الآسرة الحاكمة في السعودية. وتابعت المجلة: الخطر الأكبر على مسيرة بن سلمان، تقول المجلة، هو الاقتصاد، حيث انخفضت أسعار النفط خلال السنوات الأخيرة مما أضر بميزانية الدولة؛ هذا القلق من تدهور الاقتصاد السعودي يبدو أنه كان السبب وراء السماح للسعوديات بقيادة السيارة... هذا القرار جاء بسبب دافع اقتصادي، إنه سيدفع المرأة لسوق العمل، هذا أفضل حل لزيادة دخل الأسرة. ويرى الخبراء، أن رفع القيود المفروضة على المرأة هو من اللحظات الجميلة في تاريخ السعودية، غير أن الذين دافعوا عن حقها في قيادة السيارة باتوا وراء القضبان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.