تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ترامب يقرع طبول الحرب ضد كوريا الشمالية: لا تستخفوا بنا فقد حان وقت القوة!

مصدر الصورة
sns

حثّ الرئيس ترامب، دول العالم على عزل كوريا الشمالية، ووصف نظامها بالفاشي، معتبرا أن "وقت استخدام القوة قد حان لإجبار هذا البلد على التخلي عن برامجه النووية والصاروخية". وقال ترامب في خطابه أمام البرلمان الكوري الجنوبي، أمس: "وقت التبرير قد مر، والآن حان الوقت للقوة..". وأضاف في الخطاب الذي بثته شبكة "CNN" التلفزيونية، أن "العالم لم يعد قادرا على التحلي بالصبر مع النظام المرير الذي يهدد بالسلاح النووي". وأشار إلى أن "الذين يريدون السلام يجب أن يكونوا أقوياء... على كل الدول الانضمام إلى جهود عزل نظام كوريا الشمالية الوحشي، إذ لا يمكن للعالم أن يتغاضى عن خطر نظام مارق يهدده بالدمار النووي".

وأضاف ترامب محذراً: "آمل أن أتحدث ليس فقط باسم بلدينا (الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية)، وإنما باسم كل الدول المتحضرة عندما أقول للشمال: لا تستخفوا بنا.. ولا تجربونا". وأكد الرئيس الأمريكي مجددا أن بلاده لن تسمح لكوريا الشمالية بامتلاك أسلحة نووية. ودعا الرئيس الأمريكي روسيا والصين إلى خفض العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كوريا الشمالية. وكان ترامب قد ألغى، أمس، في اللحظة الأخيرة، زيارة مفاجئة كان يعتزم القيام بها للمنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، بسبب سوء الأحوال الجوية.

في المقابل، قال سيرغي لافروف، إن موسكو على يقين بأن تبادل الاتهامات والشتائم بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لا جدوى منه، مؤكدا أنه لا بديل عن الحل السياسي، مشيرا إلى الاقتراح الذي تقدمت به روسيا والصين بخصوص حل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، الذي يدعو إلى "التجميد المزدوج" أي وقف كوريا الشمالية برنامجها الصاروخي وتخلى الولايات المتحدة عن المناورات العسكرية في المنطقة.

وأفادت صحيفة الأخبار، أنه في محطة قد تكون «الأكثر حساسية»، وصل ترامب إلى الصين، المحطة الثالثة في جولته الآسيوية. الرئيس الأميركي يسعى جاهداً في هذه الزيارة لتشكيل «جبهة موحدة» في وجه طموحات كوريا الشمالية النووية، التي لا ينفك يرسل إليها رسائل مفادها «لا تختبرونا... لا تقلّلوا من شأننا». وعلى هامش الزيارة، وقّعت الولايات المتحدة والصين، أمس، اتفاقيات ثنائية (19 اتفاقية) بقيمة 9 مليارات دولار، في قاعة الشعب الكبرى.

أمريكياً، وبعد عام على انتخاب ترامب، تعرض حزبه الجمهوري إلى خسارات على جبهتين انتخابيتين في فرجينيا ونيوجيرسي، ما أثار مخاوف لدى أعضائه من موجة زرقاء قد تمحي غالبيته في مجلس النواب خلال الانتخابات النصفية في تشرين الثاني ٢٠١٨.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.