تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العبادي يتمسّك بقرار «المحكمة الاتحادية»: سنعزّز قدراتنا القتالية:

مصدر الصورة
عن الأخبار

مع دخول العراق إجازة «أربعينية الإمام الحسين»، يخيّم الركود على مفاصل العملية السياسية في البلاد، إلا أن الخرق في جدار تلك «الإجازة» مردّه إلى تداعيات أزمة استفتاء الانفصال، والتي لا تزال سارية المفعول حتى اللحظة. وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، توجيه قواته الأمنية بـ«التصدي لأي تعرّضٍ حتى لو كان من داخل الأراضي السورية»، مؤكّداً امتلاك حكومته «أسماء من يخطط لإدخال المناطق المتنازع عليها في أزمات أمنية». وأشاد في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، عقب ترؤسه الجلسة الاعتيادية للحكومة، بقواته التي «حقّقت انتصارات كبيرة في محور غربي الأنبار»، معتبراً أن «قدرات بلاده التسليحية بلغت مراحل متقدمة... ونحن بصدد تعزيزها بتزويدها طائرات مقاتلة». وتطرّق في حديثه إلى «المناطق المتنازع عليها»، باعتبارها جزءاً من الأزمة بين بغداد وأربيل، لافتاً إلى أن «قواتنا أكملت الانتشار في جميع المناطق المتنازع عليها»، ومبدياً تمسّكه بـ«قرار المحكمة الاتحادية بخصوص الاستفتاء، بوصفه نافذاً على جميع مناطق العراق... إذ عمدت أربيل إلى التوسّع على حساب الأزمات الداخلية». بدورها، حثّت بعثة «الأمم المتحدة للمساعدة في العراق» (يونامي) حكومة «الإقليم» على الالتزام بقرار الحكم القضائي الذي يشدّد على وحدة العراق، موضحةً في بيانها أن «البعثة أحيطت علماً بالتفسير الذي أصدرته المحكمة الاتحادية العليا في العراق للمادة الأولى من الدستور العراقي، والتي تشدد على وحدة العراق... وأنه لا يوجد أي نص دستوري يسمح بانفصال أيّ من المكونات العراقية».

إلى ذلك، أكّد نائب رئيس البرلمان العراقي همام حمودي أن «عائدات السياح الدينيين الذين دخلوا البلاد قادمين من إيران، وعددٍ من الدول الخليجية والإسلامية، بلغت خلال أسبوع واحد أكثر من 100 مليون دولار»، وذلك مع دخول حوالى 2.5 مليون زائر للبلاد، للمشاركة في أربعينية الإمام الحسين، في مدينة كربلاء جنوبي العراق.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.