تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ترامب: نطلب من روسيا والصين الضغط على بيونغ يانغ لإنهاء برنامجها النووي

مصدر الصورة
sns

أكد الرئيس ترامب​ بأنه "لا يمكن السماح لكوريا الشمالية​ بتهديد كل ما بنيناه مع ​كوريا الجنوبية​"، معبرا عن أمله في ألا يتم اللجوء إلى الحل العسكري. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن، أمس، إن "كوريا الشمالية تهدد أرواح الملايين وتشكل خطرا على العالم، ومواجهتها تحتاج إلى رد عالمي". ودعا ترامب، روسيا والصين إلى الضغط على بيونغ يانغ، ومطالبتها بإنهاء برنامجها النووي والصاروخي. وأشار إلى أن العقوبات المشددة على بيونغ يانغ سيكون لها أثر فعال خاصة مع انضمام الصين، وفقاً لروسيا اليوم.

ووفقاً للحياة، لمّح ترامب في سيؤول أمس، إلى أمر مفاجئ قد يعلنه اليوم، بعدما تحدث عن تحقيق «تقدّم كبير» في ملف كوريا الشمالية، وحضها على إبرام «صفقة» تسوّي أزمة برنامجيها النووي والصاروخي. وينتقل ترامب اليوم إلى الصين للقاء نظيره شي جينبينغ، في زيارة تعهدت بكين بأن تكون «تاريخية»، علماً أن الرئيسين كانا اجتمعا في فلوريدا في نيسان الماضي. وقد يعكِّر الزيارة إقرار لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي أمس مشروع قانون يفرض عقوبات ملزمة على مصارف صينية ومؤسسات مالية أخرى، إذا تبيّن أنها تساعد كوريا الشمالية في الالتفاف على عقوبات فرضتها الولايات المتحدة ومجلس الأمن. وتضرّع ترامب «الى الله» لئلا يلجأ إلى استخدام القوة العسكرية ضد بيونغ يانغ، مستدركاً أنه مستعد لفعل أي شيء لمنع «ديكتاتور كوريا الشمالية» من «تهديد ملايين الأشخاص». وأضاف بعد لقائه الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن: «لا يمكننا أن نسمح لكوريا الشمالية بتهديد كل ما شيّدناه».

وأشار ألكسندر لينين في صحيفة روسيسكايا غازيتا إلى أن ترامب سيبيع أسلحة لليابان لكي تتمكن من اعتراض صواريخ كوريا الشمالية؛ يذكر أن وسائل الإعلام اليابانية نشرت معلومات تفيد بعدم رضا ترامب عن قرار طوكيو عدم اعتراض صواريخ كوريا الشمالية التي حلقت فوق أجوائها. ويبدو أن ترامب وجد مخرجا من هذه المسألة بقوله إن الأسلحة الأمريكية الجديدة ستساعد اليابان في هذا المجال. لكن نتائج مباحثات ترامب ورئيس الوزراء الياباني تظهر أنهما لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن تسوية مسألة كوريا الشمالية، واكتفيا بالقول إن "الوقت لم يحن للحوار"، وشددا على "ضرورة زيادة الضغط على بيونغ يانغ". وقد أشار رئيس الوزراء الياباني إلى توسيع العقوبات اليابانية من جانب واحد على بيونغ يانغ.  أما الموضوع الآخر، الذي ناقشه ترامب وآبي، فكان العلاقات الاقتصادية. وفي هذا المجال يوجد اختلاف واضح في مواقفهما؛ ويخلص الكاتب إلى القول إن الجانب الأمريكي يدعو إلى التجارة الحرة مع اليابان، في حين أن رئيس الوزراء الياباني يسعى لإعادة واشنطن إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.